من الصعب أن تجدي دولة تجمع كل المعالم السياحية الثقافية والترفيهية كالوجهة السياحية الجميلة البرتغال، زوري معنا هذه الوجهة السياحية المهمة وسنخبرك عن أهم الاماكن السياحية فيها:
لشبونة
من الصعب التغاضي عن السحر الذي تحتله لشبونة. مع الأحياء الشهيرة مثل بيليم والأزقة المرصوفة بالحصى في ألفاما، لا يوجد في لشبونة أي تقليص للأحياء والمجتمعات المعاصرة لإبقائك مستمتعًا. تأكد من قيامك بجولة في المباني الشهيرة مثل Praça do Comércio وCastelo de São Jorge وكنيسة São Roque لحضور معرض أنيق للهندسة المعمارية الباروكية.
سينترا
ليس هناك اعتذار عن عدم القيام بجولة في سينترا، لأنها مجرد رحلة سريعة بالقطار من لشبونة. تشبه سينترا إلى حد كبير مجتمع القصص الخيالية وهي مليئة بالمساكن ذات الأبراج الواقعة بين التلال الخضراء. عندما تكون في سينترا، يجب على المسافرين فقط القيام بجولة في قصر بينا الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، والذي تم تجهيزه بشكل فاخر على طراز العصر الفيكتوري المتأخر ومبانيه، كما تم تزيينه بمنحوتات خزفية ورسومات زيتية.
بورتو
هذه المدينة الساحلية الصغيرة المتواضعة مليئة بما يكفي من الفن والثقافة لمقابلة المستكشف الداخلي الخاص بك، وتوفر فرصًا فريدة للتعرف على المعالم الأثرية الرائعة على ضفاف النهر، والتي تضم كاتدرائية بورتو في كامل تألقها الرومانسكي، وكاتدرائية سان فرانسيسكو، وبولسا. قصر. إذا اكتشفت نفسك في بورتو خلال عطلة نهاية الأسبوع، فإن القيام بجولة إلى ميركادو بولهاو أمر لا بد منه.
الماديرا
على بعد مرمى حجر فقط من القارة، يعد أرخبيل ماديرا مكانًا للتلال الرائعة بشكل مذهل والشواطئ الطبيعية وإطلالة على الطعام لمحاكاة مدن أخرى حول العالم. قيل لكل من ونستون تشرشل وتشارلي شابلن أنهما قاما بجولات مستمرة في هذه الجزيرة النادرة، ومن الرائع جدًا السير على آثار أقدامهما واكتشاف ما يجعل هذه الجزيرة رائعة جدًا.
الغارف
تضم منطقة الغارف عددًا قليلاً من الشواطئ عالية الجودة في البرتغال (أو أوروبا، لهذا الغرض)، وهي المقاطعة الواقعة في أقصى جنوب البرتغال والتي يجب زيارتها لأولئك الذين لديهم شغف بالشواطئ. بدءًا من أوجه التشابه بين لاغوس ومدينة تافيرا الناعسة، هناك الكثير من المغامرات داخل منطقة الغارف. تأكد من حصولك على قسط من الراحة لتناول وجبة من المأكولات البحرية في البوفيرا، وهو مجتمع صيد قديم حيث المنتجات نقية تمامًا كما يمكنك أن ترى.
اقرئي ايضاً:السياحة في برشلونة فرصة لا تعوض!
