كيف أصبحت أبو ظبي مُلتقى الحضارات؟

تاريخ من عظمة الروائع الفنّيّة التي تزيّن متاحف فرنسا والعالم منذ قرون اتّخذ له مركزاً في متحف "اللوفر أبوظبي"، الواقع في جزيرة السعديات، الذي فتح أبوابه اليوم للزوار من محبّي الفنّ الرفيع، وذلك بعد افتتاحه ليل الأربعاء الفائت بحضور الرئيس الفرنسيّ Emmanuel Macron الذي اعتبر أنّ هذا المتحف يعني الكثير بالنسبة لفرنسا، ويمثّل ملتقى العالمين الغربيّ والشرقيّ.

نذكر أنّ المصمّم الفرنسيّ Jean Nouvel كان قد صمّم هذا المتحف العائم على الماء بشكل يسمح لأشعّة الشّمس بإضاءته. ونحن على موعد مع 600 قطعة تتراوح بين المقتنيات الأثريّة العريقة والأعمال الفنيّة المعاصرة، إضافة إلى 300 قطعة من الأعمال المستعارة من المتاحف الفرنسية .أعمال فنيّة من جميع أنحاء العالم لفنّانين كبار من حقبات زمنيّة مختلفة بينهم Paul Gauguin و Vincent Van GoghوPablo Picasso.

وتختصرهذه الأعمال إرثاً ثقافيّاً لحضارات مختلفة من العالم وعراقة الفنّ الثاني وأصالته، فنرى مثلاً لوحة للرسام الإيطاليّ Leonardo Da Vinci أنجزها في القرن الخامس عشر تحت اسم "جميلة الحداد" أو "بورتريه امرأة مجهولة" ومنحوتة للفنّان الفرنسيّ August Rodin وتمثال رخامي للإسكندر الأكبر. ويشكّل بذلك هذا المتحف حلقة وصل بين الفنّ الشرقيّ والفنّ الغربيّ، فضلاًعن أنّه سيُعزّز دور مدينة أبوظبي الرائد في الثقافة والتربية.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث