اعتقدت زينة عريس أنّها تنتمي إلى عالم الأعمال لفترة طويلة، حيث كانت قد انضمت إلى الشركة العائليّة، Lumiere Group، كشريكة في بداية مسيرتها المهنية. وفي السنوات القليلة الماضية، فيما كانت تأخذ استراحة من العمل وتركّز على تربية ابنتها، بدأت تطوّر شغفاً بالفنّ وتصميم الأثاث ولا سيّما فنّ الخزف اليدويّ. في العام 2018 التحقت بصفّ لتعلّم صناعة الفخّار في دبي، فاكتشفت عندئذٍ جانباً إبداعيّاً وفنّيّاً فيها لم تعرف يوماً بوجوده! وأدركت مباشرةً أنّ هذه ليست مجرّد هواية وقرّرت تطوير مهاراتها أكثر حتّى أصبحت مستعدّة لتطلق على نفسها لقب صانعة خزف. استغرقت تلك الرحلة، منذ الدرس الأوّل الذي التحقت به حتى أصبحت جاهزة للترويج لأعمالها، أكثر من ثلاث سنوات، وهي ما زالت تتعلّم حتى يومنا هذا. وفي هذا العدد تشاركنا حصرياً من جدّة تصميم مائدة تحتفي بالحبّ!
تعكس علامة زينة التجارية My Pottery Piece شخصيّتها. إذ لطالما اعتبرت نفسها شخصاً هادئاً ويقدّر الأشياء الجميلة. وأرادت أن ينعكس ذلك في عملها، في قطع مميّزة وملوّنة تتميّز بأشكال فريدة وغير مثالية يمكن أن تبرز بطريقة ناعمة.
التصوير: Mokhtar Chahine
إقرئي أيضاً: كيْف تُرتّبين مائدتك الرمضانيّة بأسلوب عصريّ وأنيق؟
أمّا عن مصدر الإلهام وراء تصميم المائدة الذي ابتكرته لنا والعناصر التي استخدمتها، فتخبرنا قائلة: "عندما بدأت عملي كصانعة خزف، اقتصر الأمر على أدوات المائدة الوظيفيّة، ثمّ بدأت في التوجّه نحو القطع الزخرفية. وبدأت مؤخراً في ابتكار المزيد من القطع النحتية، وقد استوحيت تصميم المائدة هذا من الطبيعة - وأسميته "مجموعة الطبيعة" - حيث تخيّلت أشخاصاً يجلسون حول المائدة في غابة الحبّ والدفء في الوسط. لقد استخدمتُ منحوتات الأشجار التي تحمل توقيعي كمزهريات (مع زهور التوليب الحمراء) وحاملات شموع. ونسّقتها مع قطعة مركزية "خزفية" خضراء وضعت فيها الفراولة. بالإضافة إلى ذلك، وزّعتُ " مزهريات زجاجية على شكل طيور حول الطاولة. وأخيراً، استخدمت "أطباقاً مصنوعة يدوياً" و"مفارش أطباق" فريدة جداً بأنماط مختلفة ملتزمة دائماً بتدرّجات اللون الأحمر".
إقرئي أيضاً: تزيين مائدة للاحتفالات
نأمل أن يلهمك هذا التصميم لإعداد مائدتك بطريقة مميّزة!
إقرئي أيضاً: تزيين مائدة انيقة تحاكي البحر الأحمر
