At Home مع Miri Najarian Khayat

التصوير: Maximilian Gower
التنسيق: Jessica Bounni

هي مصمّمة داخليّة تعشق الفنّ وجمع القطع الفنيّة والتنسيق الفنيّ. الألوان المستخدمة ضمن بيئة أزليّة هي في صميم عملها. وفيما لا تتّبع الاتّجاهات والصيحات، تستمدّ الوحي من كلّ ما هو قديم وجميل. كما أنّها تجد دائماً الأسلوب الكلاسيكيّ مع لمسة مميّزة ملهماً جداً. وهذا ليس جوهر عملها فقط إنّما حياتها أيضاً كما يظهر ذلك جليّاً في منزلها في دبي الذي تبرز فيه الألوان والأسلوب الانتقائيّ! رافقينا إذاً في ما يلي لاكتشاف عالم Miri Najarian Khayat المفعم بالألوان!

اقرئي أيضاً: At Home مع Mija Knežević

عندما تعملين على تصميم ما، ما هي القواعد والعادات الخاصّة التي تأخذينها بعين الاعتبار؟
أنا أؤمن كثيراً بالأداء الوظيفيّ للتصميم. فإذا كانت المساحة جميلة لكن لا تعمل بشكل جيّد أو ليست مريحة للاستخدام، فهذا بالنسبة إليّ تصميم فاشل. أنا أحاول دائماً أن أتخيّل كيف يمكن استخدام المساحة التي أعمل عليها وأحبّ أن تكون المساحات متعدّدة الوظائف. فالحصول على أكثر من هدف واحد من المساحة هو بالنسبة إليّ قيمة مضافة.

ما هو مفهوم الفخامة بالنسبة إليك في التصميم الداخليّ؟
أنا أؤمن بمقولة Old is Gold، أي أنّ كلّ ما هو قديم ثمين. فأحبّ كثيراً القطع القديمة والعتيقة التي تحمل توقيع مصمّمين رائعين من الماضي. كما أنّ القطع المصنوعة يدويّاً تجسّد بالنسبة إليّ الفخامة أيضاً. والفنّ هو فخامة وكذلك السجاد الجميل والقديم.

كونك تعشقين الفنّ وجمع القطع الفنيّة والتنسيق الفنيّ، ما هو موقع الفنّ برأيك في الهندسة الداخليّة للمنزل؟
للفنّ جانب شخصيّ جداً في تصاميمي. وأحاول دائماً أن أجعل الزبون يتأثّر بالفنّ الذي أقدّمه. سواء كان استثماراً كبيراً أو صغيراً، أفرح كثيراً عندما يكون الزبون متحمّساً بشأن الفنّ.

ما هي نصيحتك للنساء من أجل اختيار التصميم الداخلي المناسب لمنازلهنّ؟
لا تلتزمي الحذر في التصميم! ولا تشتري القطعة فقط لملء فراغ على الطاولة. فلم تُصمّم روما في يوم واحد! لذا أنصح المرأة دائماً بشراء قطع تحبّها وذات مغزى وجميلة. إذا كنت لا تحبّين القطعة ابتعدي عنها.

ما هي بعض النصائح الخاصّة التي قد تعطينها للنساء حول كيفية الحصول على مساحة مفعمة بالألوان؟
ابدئي بأشياء صغيرة، مثل الوسائد والشموع وحتى كتب طاولة القهوة التي تبرز الألوان على غلافها. وتذكّري أن تستخدمي دائماً تدرّجات الألوان نفسها، إلّا إذا كنت متأكّدة من الأسلوب الذي تريدينه. فإذا كنت تريدين مثلاً أسلوباً أكثر نعومة، ابحثي عن ألوان الباستيل ولا تضيفي أيّاً من الألوان الأساسية التي ستسبّب الفوضى.

هلّا تشاركينا ذكرى ذات صلة من فترة عملك على هذه المساحة؟
في الواقع، إنّ معظم القطع الموجودة في منزلي لها قصة وذكرى. وواحدة من الأعمال الفنيّة المفضّلة لدينا معلّقة فوق الأريكة، إنّها لوحة At the Zoo للفنّان Gustav Likan وهي مميّزة جداً. وقد سافرنا من شيكاغو إلى كولورادو لرؤيتها في منزل البائع من أجل شرائها لأنّني أحببتها كثيراً. 

ما هي القطعة الفنيّة المفضّلة لديك في هذا المنزل ولماذا؟
لدي الكثير من القطع المفضّلة، وأجد دائماً صعوبة للإجابة عن هذا سؤال. لوحة Marilyn Monroe للفنّان Michael Moebius هي أيضاً قطعة مميّزة جداً وحصلتُ عليها في عيد ميلادي الثلاثين، فبعدما وجدتها في لوس أنجلوس، قمتُ بشحنها إلى دبي. كما أنّ كلّ القطع التي تحمل توقيع Likanلها قصة مميّزة حول كيفية العثور عليها. ودائماً ما أحاول التواصل مع البائعين لمعرفة القصة وراء حصولهم على القطعة، وأستمتع دائماً بسماع كيف أصبحوا من هواة جمع القطع الفنيّة.

أيّ غرفة هي المفضّلة لديك في هذا المنزل ولماذا؟
غرفة المعيشة هي المفضّلة لديّ ففيها نقضي معظم الوقت، وهي مريحة وعمليّة جداً.

كيف تصفين أسلوب الديكور في هذا المنزل؟
إنّه أسلوب أزليّ مع لمسة مميّزة وانتقائيّة وغريبة.

ما الشعور الذي تمنحك إيّاه الألوان في هذا المنزل وماذا يعكس ذلك عن شخصيّتك؟
تفرحني الألوان كثيراً وتجعلني أشعر بالراحة في منزلي، وأتمنّى أن يحسّ الناس بالطريقة نفسها عندما يرون منزلي. ويقول لي الناس إنّني مرحة جداً وهذا إطراء كبير بالنسبة إليّ.

كيف استطعتِ تنسيق هذه القطع الفنيّة مع الأثاث الملوّن؟ هل كانت العمليّة صعبة؟
لقد تطلّب ذلك 10 سنوات وما زلت لم أنتهِ بعد. فأشعر أنّ العمل علىديكور المنزل لا ينتهي أبداً، إذ أجد دائماً ما أغيّره أو أعدّله.

ما أكثر شيء تحبّين تزيين منزلك به ولماذا؟
الفنّ! لكن للأسف، لم يعد لدي مساحة فارغة على الجدران. لديّ قطع فنّية مخزّنة. أمّا ثاني أسهل غرض أستخدمه لتغيير ديكور الغرفة بسرعة، فهو الوسائد. إنّها سهلة وممتعة في الوقت نفسه.

ما هي التعليقات التي تتلقّينها عادةً من الأشخاص الذين يزورون منزلك؟
ينبهر الجميع بالألوان الموجودة فيه! وفي معظم الأحيان يقولون أيضاً إنّه أشبه بالمتحف، وأنا أحبّ ذلك، فالناس مهتمّون بالفنّ، ويسعدني أن أشاركهم قصصي. 

اقرئي أيضاً: At Home مع Juma Alhaj

العلامات: Miri Najarian Khayat

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث