في اليوم العالميّ للموسيقى... ثلاث سعوديّات يجمعهنَّ إحساسهنَّ المرهَف بعالم الموسيقى وكلّ ما فيه

الإعداد والتنسيق: Danah Garii

التصوير: Cody Ryan

في اليوم العالميّ للموسيقى، نستعيد هذه اللّقاءات الحصريّة والغنيّة بالفنّ والإبداع مع ثلاث نساء سعوديّات يجمعهنَّ إحساسهنَّ المرهَف بعالم الموسيقى وكلّ ما فيه. فبأدائهنَّ الرائع كلّلن مهرجان الموسيقى الشهير MDL Beast في المملكة العربيّة السعوديّة العام الماضي، وتسنّت لنا فرصة لقائهنّ. لذا، ارتأينا أن نحاور المغنيّة Loulwa Al Sharif ومنسّقتا الإسطوانات Hatoon Idrees ونوف سفياني المعروفة باسم Cosmicat لنكتشف كيف تمكّنَّ من كسر الحواجز في بلادهنَّ للارتقاء بمواهبهنَّ وصقل صورة المرأة السعوديّة عالميّاً.

البداية مع Cosmicat:

مَن يلهمك من الموسيقيّين؟

بالنسبة إليّ، الموسيقى هي مصدر إلهام بحدّ ذاته وأؤمن بأنّها هي التي دفعت كلّ الموسيقيّين المؤثّرين اليوم إلى إحراز مكان لهم في الساحة الفنيّة، فالموسيقى لغة عالميّة لا تعترف بالحدود الجغرافيّة أو اللغات، وهي إحساس عميق لا يمكن ترجمته أو حصره ببضع كلمات فحسب. ولا أستطيع ذكر أناس معيّنين، لأن كلّ شخص التقيته في حياتي علّمني أمراً جديداً وعرّفني على موسيقى جديدة. لكن، إن اضطررتُ على الاختيار، لسمّيتُ بيونسيه التي أعتبرها مثالاً لي في المجال الفنّي، إذ استهلّت مسيرتها بفضل موهبتها فضلاً عن أنّها تأتي من عائلة متواضعة. فتمكّنت من خلال مثابرتها وجهدها وإبداعها بالوصول إلى القمّة. فالموسيقى كمجال تتطلّب الكثير، وليست مجرّد موهبة أو حسّ موسيقيّ، وقلّة قليلة فحسب تدرك ذلك.

من أين تستمدّين وحيك الموسيقيّ؟

 كما ذكرت سابقاً، لا أستوحي لأصنع الموسيقى إنّما هي التي تمنحني الإلهام للقيام بكلّ شيء آخر. وحاليّاً أعمل على إنتاجي الموسيقيّ الخاصّ، الموسيقى الإلكترونيّة. وأحبُّ أن أحيط نفسي بجميع أنواع الأصدقاء الموسيقيّين الذين يقدّمون غناءً بألوان أخرى مثل الجاز والروك والهيب هوب ونعمل سويّاً على الكتابة و تبادل الأفكار وابتكار الألحان الجديدة، فوجودهم حولي يمثّل مصدرَ إلهامي الأساسيّ الذي لا أستغني عنه.

كيف تصفين دعم أهلك وأصدقائك لشغفك وسعيك وراءه؟

 أعتبر نفسي محظوظة جدّاً، إذ إنّني محاطة بدائرة إيجابيّة وداعمة لي في كلّ خطوة، فأصدقائي هم الملهمين والمستشارين والمشجعّين لي. وفي كلّ مرّة شعرتُ بالتردّد أو الخوف، وجدت نفسي محاطة بكمّ من الدعم. كذلك، أريد الإشارة الى المجتمع السعوديّ، لا سيّما فئة الشباب التي كانت داعمة بالنسبة إليّ ، لذلك أشكرهم من كلّ قلبي.

ما التحديات التي واجهتك في خلال سعيك وراء شغفك كامرأة سعوديّة؟

 في الواقع، التحديات الحقيقيّة التي قد يواجهها الشخص سواء أكان رجل أو امرأة هي نفسيّة واجتماعيّة، وإذا تمكّن من التغلّب عليها و تحلّى بالشجاعة، لن يصعب عليه أيّ شيء. فكافّة الفرص متاحة أمامه و الدولة داعمة للمواهب بقوّة.

وبالنسبة إليّ، الصعوبة الأكبر التي واجهتها كانت الخجل وشخصيّتي الانطوائيّة، لكن سرعان ما اعتدتُ أن أجد نفسي محاطة بحضور كبير، وأصبح الأمر طبيعيّاً، خصوصاً بعد أن رأيت البهجة على وجوههم. أمّا التحدي الأهمّ كان عدم وجود شخصيّات نسائيّة يمكنني الامتثال بها على الساحة الفنيّة.

ماذا تشعرين تجاه التغييرات التي تحصل في المشهد الموسيقيّ في السعوديّة؟

أنا سعيدة جدّاً بالتغييرات الحاليّة وأظنّ أنّ الكثير من الشباب يوافقونني الرأي.

فالشباب السعوديّ موهوب جدّاً في شتّى المجالات، ولطالما كان ينتظر اللحظة للحصول على فرصة ليبرز إبداعه للعالم والآن قد حان الوقت.

إنّني مؤمنة بأنّنا بلغنا مرحلة نصنع فيها التاريخ ونضع الأسس الفنيّة الجديدة للجيل القادم من الموسيقيّين السعوديّين.

ما الذي ألهمك للبدء في مجال الموسيقى الإلكترونيّة؟

 الموسيقى الإلكترونيّة لغة عالميّة لا تنتمي الى مكان محدّد و تمزج بين كافّة أنواع الأصوات والألوان والثقافات والآلات، وهي لا تتمحور حول شخص بحدّ ذاته، إنّما تتسلّل إلى قلوب الناس و تبعث الشعور بالترابط والوحدة من خلال الرقص.

 ما هي أغنيتك الفضلى وماذا تعني لك؟

لا يسعني اختيار أغنية محدّدة، إذ إنّني أحبّ جميع الألوان الموسيقيّة وأستمع إلى الكثير من الفنّانين.

كيف تشعرين كونك من النساء النادرات في ساحة موسيقيّة يهيمن عليها الرجال؟ وما هي رؤيتك للنساء في مستقبل المشهد الموسيقيّ؟

 لا أعتبر أنّه بالأمر المميّز أن أكون من النساء النادرات في هذا المجال، لكن آمل أن يشكّل وجودي في هذه الساحة مصدرَ إلهام للمزيد من الفتيات الشغوفات، ليتشجّعنَ على دخول هذا المجال، فبالفعل التقيتُ الكثير منهنَّ.

ما النصائح التي تريدين إسداءها للنساء اللواتي يحلمنَ بالسعي وراء شغفهنَّ وأحلامهنَّ الموسيقيّة؟

أنصحهنَّ بالسعي وراء أحلامهنَّ الطموحة، إذ ستصبح حقيقة. إنّما الموهبة لا تكفي وحدها، بل يجب أن يأخذنَ بالاعتبار الجانب العلميّ والجانب العمليّ في هذا المجال.

اقرئي أيضاً: Cosmicat منسّقة اسطوانات سعوديّة تكلّل مهرجان الموسيقى MDL Beast

محطّتنا التالية مع Loulwa Al Sharif:

ما الذي ألهمك لمشاركة صوتك العذب مع العالم؟
أتّخذ العلاقات الإنسانيّة والمشاعر الصادقة مصدرَ إلهام لي، فبالنسبة إليّ أعبّر عن الأحاسيس الصادقة من خلال صوتي، والرائع أنّه في كلّ مرّة أغنّي فيها أمام حضور سواء كان صغيراً أو كبيراً، أشعر بطاقته وأحاسيسه وأرى الابتسامة على وجوه الناس وهذا أروع ما في الكون. فالقدرة على جعل يومهم أفضل ولو بنسبة 1 في المئة تشعرني أنّني في عالم آخر، ولا يسعني وصف ذلك. فأردتُ بشدّة أن أظهر للعالم أنّه ثمّة مواهب سعوديّة، لا سيّما في الفنّ، وتشجيع كلّ شابة على إطلاق العنان لموهبتها وتغذيتها وعدم الخوف من أيّ شيء. بدأت الأمور بالنسبة إليّ صدفةً، فكنت أتحلّى بشخصيّة خجولة ولم أستطع الغناء أمام أيّ كان، حتّى قابلت أحد العازفين الرائعين، ألا وهو معزر رحمان، الذي شجّعني على الغناء مع فرقته في أوّل حفل صغير، وذلك أمام 100 شخص. وأذكر تلك الحفلة وكيف كانت حالتي حينذاك وكيف أصبحت أكثر جرأة. واليوم، في كلّ مرة أغنّي فيها أشعر براحة أكبر.

مَن يلهمك من الموسيقيّين؟
في الفنّ الغربيّ، أكثر من يلهمني هو المغنيّة سعاد ماسي. أمّا في الساحة الغربيّة، فأحبّ Melody Gardot وBeth Hart وColdplay. إذ أرى فيهم الصدق وعدم التزيّف. فبرأيي الفنّان الحقيقيّ ليس بفنّه فحسب، إنّما بأخلاقه وروحه أيضاً. فضلاً عن Joss stone التي أعتبرها رمزاً يمزج ما بين الصوت والمشاعر والإنسانيّة، والتي كان لي الشرف أن أفتتح حفلها في جدّة.

ما هي أغنيتك المفضّلة للغناء وماذا تعني لك؟
تكثر الأغاني بالفعل، لكن تبقى أغنية It's a Man's Man's Man's World للفنّان James Brown الفضلى لديّ للغناء، بالرغم من أنّني لا أؤدّيها كثيراً في حفلاتي، فكلماتها غاية في القوّة والتعبير ويمكنني التواصل معها. 

من أين تستمدّين وحيك الموسيقيّ؟
أستمدّ وحيي من الحياة والطبيعة والعلاقات الإنسانيّة، لا سيّما من تجاربي التي علّمتني الكثير ومن حبّ أمي وحنانها ومن والدي الراحل الذي كان عاشقاً للفنّ وعازف عود. فأذكره في كلّ مرة أغنّي، وأعلم أنّه كان ليشعر بالسعادة والفخر بكوني أصبحتُ مغنيّة وورثتُ منه حسَّ الفنّ.

كيف تصفين دعم أهلك وأصدقائك لشغفك وسعيك وراءه؟
أعتبر أمّي وإخوتي الداعمين الأكبر على الدوام. فدائماً ما يشجّعونني على الاستمرار وعدم التوقّف للحظة، في حين يذكّرونني بموهبتي وصوتي الجميل للمواصلة على المثابرة في عملي وفنّي. كذلك، أذكرُ منذ صغري بنت خالتي، فكانت تجعلني أغنّي لها وتهتف لي قائلةً إنّ صوتي جميل ويجب أن أستمرّ، إلى جانب أصدقائي وزملائي الفنّانين الذين ساعدوني في التطوّر لأصبح ما أنا عليه اليوم. وفي السابق، قبل أن أبدأ بالحفلات، كان لديّ أصدقاء في مجال الموسيقى، فكنت دائماً أتعلّم منهم وأحاول أن أفهم الموسيقى بصورة أكثر وضوحاً.

كونكِ سعوديّة، ما هي التحديات التي واجهتك في خلال سعيك وراء شغفك؟ 
يكمن التحدي الأصعب في كيفيّة التعامل مع التعليقات والأفكار السلبيّة التي أواجهها أحياناً. وهذا أمر طبيعيّ، فثمّة قسم من الناس لا يعمل سوى على تحطيم المرأة السعوديّة، لا سيّما على الساحة الفنيّة. لكن، لحسن الحظّ أنّني لا أتأثّر كثيراً بالتعليقات التي لا تأتي بمنفعة لي. كذلك، من الصعب أن تخلقي توازناً وأن تثبتي أنّك تعملين بغرض الفنّ وليس للحصول على شهرة أو لغاية أخرى. فأنا، كسائر نساء الكون اللواتي يحملنَ رسالة سعينَ لنشرها إلى العالم، وبالنسبة إليّ إنّها رسالة فنيّة سامية تحمل الكثير من المشاعر الحقيقيّة. وأصبو بالدرجة الأولى إلى أن أقدّم الصورة المثلى للمرأة السعوديّة الموهوبة والصادقة التي تشرّف وطنها وتمثّله خير تمثيل.

كيف تصفين شعورك وأنتِ تخطفين الأنفاس على مسرح MDL؟    
للصراحة، إنّه لشعور لا يوصف، فالأمر أشبه بحلم، فلم أتصوّر أن أجد نفسي وأنا أغنّي وأشارك صوتي مع آلاف الناس في حدث محليّ بمعايير عالميّة بحضور نخبة من المواهب المحليّة إلى جانب مجموعة كبيرة من الفنّانين العالميّين الأشهر. لذلك، أودّ أن أشكر كلّ من عمل على تنظيم هذه الفعالية وساهم في نجاحها، لا سيّما محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود والسيّد تركي آل الشيخ اللذين أتاحا فرص من العمر لمواهب كبيرة في السعوديّة.

ماذا تشعرين تجاه التغييرات التي تحصل في المشهد الموسيقيّ في السعوديّة؟
لا شكّ في أنّ التغييرات كبيرة وواضحة جدّاً. فمن كان ليصدّق أنّه في فترة وجيزة حدثت نقلة نوعيّة في الفنّ، فالناس بالفعل متعطّشة للفنّ. والآن، نجد في كلّ زاوية حفلات موسيقيّة لا سيّما في المطاعم والمقاهي، ممّا أتاح فرصة كبيرة لشبابنا وشابّاتنا الموهوبين في الموسيقى بالرغم من عدم دراستها. فاليوم، نرى شابّات سعوديّات يعزفنَ آلات مختلفة ويغنّينَ ويحاولنَ كسر حاجز الخوف والخجل. وأصبح شبابنا يعملون في استوديوهات فنيّة لتطوير المواهب والعمل على محتويات فنيّة سعوديّة نعتدّ بمشاركتها عالميّاَ. 

ذكرتِ فكرة كسر الأنماط السائدة، فما هي نصائحك وخطواتك لجعل ذلك الحلم حقيقةً؟
كن نفسك ولا تتصنّع أبداً لأنّ التصنّع لايجعل منك إنساناً حقيقيّاً. كن صادقاً في مشاعرك وفنّك وعلاقاتك واصنع من نفسك شخصاً ذا أخلاق عالية. كذلك، عليك تطوير نفسك وتقبّل النقد البنّاء. هذا وحاول أن تتعلّم وتغوص أكثر في مجالك، ولا تهتمّ لكلام الناس القاسي في بعض الأحيان والذي لا يقوم سوى بإحباطك. باختصار، اسعى وراء أحلامك واسمع صوتك الداخليّ واتبع حدسك.

اقرئي أيضاً: Loulwa Al Sharif تبهر الحضور في MDL Beast بصوتها العذب

ختامها مسك مع Hatoon Idrees:

مَن يلهمك من الموسيقيّين؟
أوّلاً، بالنسبة إليّ الموسيقى تمثّل عالماً آخر..عالماً مختلفاً جدّاً.. فهي واقع وخيال وحلم وإلهام. إنّها تختصر كلّ ما في الحياة. ومن بين الموسيقيّين الأكثر إلهاماً لي على الصعيد العربيّ، أذكر نصير شمه وعبادي الجوهر. أمّا على الصعيد الغربيّ فأذكر Solomun وBedouine وDAVI وBlack Coffee. 

من أين تستمدّين وحيك الموسيقيّ؟
أستمدّ وحيي الموسيقيّ من العود ومن خليط مشاعر الفرح والحزن التي تخالجني، وأحياناً من أشخاص من حولي وربّما من الموسيقى بحدّ ذاتها. كذلك، اخترت العود لأنّه مرهف بالإحساس والرقّة، فأستطيع من خلاله أن أتواصل مع الناس وأحرّك أحاسيسهم.

كيف تصفين دعم أهلك وأصدقائك لشغفك وسعيك وراءه؟
يمكنني القول إنّ الدعم كان كبيراً ومتواصلاً من ناحية أهلي وأصحابي. فكنت أعزف على العود وأتلاعب بالإسطوانات وأسمعهم النغمات والموسيقى التي كنت أصدرها. وأشعر بالامتنان لما وصلتُ إليه اليوم، فلولا دعمهم الكبير لما حقّقتُ هذا النجاح.

كونك سعوديّة، ما هي التحديات التي واجهتك في خلال سعيك وراء شغفك؟
في البداية، كان الوضع صعباً بعض الشيء بالنسبة إليّ، كوني فتاة تعيش في السعوديّة. لكن، بعد قرارات أصدرتها الدولة والدعم الذي قدّمته، أصبح الوضع أكثر سهولةً، إذ سمحت لي باستعراض موهبتي أمام الناس الذين تفاعلوا معي وأعربوا عن حبّهم لما أقدّمه. وأعتقد أنّ ثقتي بنفسي تبقى العاملَ الأهمّ الذي ساعدني على التصدي لكافّة هذه التحديات. 

ما رأيك بالتغييرات التي تحصل في المشهد الموسيقيّ في السعوديّة؟
حاليّاً ومع رؤية 2030 والتغييرات التي جرت في السعوديّة، بات المجال مفتوحاً أمامنا نحن السيّدات لإبراز مواهبنا للعالم.

ما هي طموحاتك الموسيقيّة؟
بغضّ الطرف عن كوني عازفة عود ومنسّقة إسطوانات وموزّعة موسيقيّة، أطمح إلى إنشاء معهد موسيقيّ تتوفّر فيه كلّ احتياجات الناس ومتطلّباتهم، من صفوف لتعليم العزف على الآلات الموسيقيّة الأبرز والإنتاج وغيرها. ولو واجهت صعوبات، سأعمل جاهدة على تحقيق طموحي.

كيف جمعت بين عزف العود والموسيقى الإلكترونيّة؟
أرى أنّ هذا هو اللون الموسيقيّ المتناغم الذي يميّزني. فإنّني أدمج ما بين العود والأغاني الغربيّة، خصوصاً الأسلوب المعروف بالـDeepHouse. وبدأ الأمر كتجربة أجريتها عبر أغنية من إنتاجي وزميلي خالد، وقدّمت فيها أداء عود منفرد، ومن ثمّ بدأتُ أدمج ألحان العود في الأغاني.

من هم بعض الفنّانين الذين تودّين العزف معهم؟
في العالم العربيّ، أرغب في العزف مع عبادي الجوهر ونصير شمه وعبد المجيد عبدالله وعبدالله الرويشد ورابح صقر.

ما الرسالة التي تريدين نشرها بين شباب هذا الجيل؟
أحبُّ أن أدفعهم إلى التواصل مع الحسّ الفنيّ والإبداعيّ داخلهم، ليطلقوا العنان له أمام الجميع. فأؤمن بأنّ كلّ فرد يملك موهبة ما مخفيّة عليه أن يعبّر عنها بشغف وإحساس ليبدع فيها.

اقرئي أيضاً: Hatoon Idrees تشعل مسرح MDL Beast بإيقاعها

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث