في اليوم العالميّ للطبيب، 8 بطلات تركن بصمتهنّ

في هذه الأوقات العصيبة التي يمرّ بها العالم مع تفشّي فيروس كورونا Covid- 19، وتزامناً مع اليوم العالميّ للطبيب، لا يسعنا سوى أن نرفع القبّعة لهؤلاء الأبطال الحقيقيّين الّذين يسخّرون حياتهم من أجلنا ومن أجل أحبّائنا.

وفي هذه المناسبة، سنسلّط اليوم الضوء على 8 طبيبات عربيّات تركنَ بصمتهنّ في هذا المجال:

  • الدكتورة الراحلة توحيدة بن شيخ، وهي أوّل طبيبة تونسيّة. تخصّصت في مجال الطبّ في باريس في العام 1936، واليوم وبعد 10 سنوات على وفاتها ارتأت تونس تكريمها عبر طباعة صورتها على العملة الورقيّة الخاصّة بالعشرة دينار، تكريماً على إنجازاتها.

  • الدكتورة هدى الزغبي هي عالمة لبنانيّة أميركيّة. سطع نجمها بعدما اكتشفت الجينات المسبّبة لمتلازمة ريت Rett Syndrome الذي يسبّب اضطرابات شاملة في النمو. هي عضو في الأكاديميّة الوطنية للعلوم والأكاديميّة الوطنية للطب، والأكاديميّة الأميركيّة للفنون والعلوم.

  • الدكتورة رنا عامر هي طبيبة سودانية ورسامة كاريكاتور معروفة. درست في كليّة الطبّ في جامعة الرباط الوطني في الخرطوم، وهي اليوم فنانّة تشكيليّة تحترف رسم الكاريكاتور لتعالج المجتمع.

  • الدكتورة السعوديّة آلاء عارف وهي ‎استشاريّة أمراض جلدية وتجميل، تحرص على نشر الوعي إزاء فيروس كورونا وكيفيّة انتشاره عبر حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعيّ.

  • الدكتورة السعوديّة نوف النمير هي أستاذ مساعد في كليّة الطب في جامعة الفيصل في السعوديّة منذ العام 2017، وهي أوّل عالمة سعوديّة تتخصّص في مجال علم الوراثيات وبرمجة المعلومات الحيويّة.

  • الدكتورة ريم فهد البنيان هي أوّل سعوديّة تدير مستشفى تخصّصي ألا وهو مستشفى الملك فهد التخصصى في الدمام. هي استشارية المخّ والأعصاب في المستشفى نفسه، ونائبة رئيس المجموعة السعوديّة الاستشارية لمرضى التصلب اللّويحي ومديرة مركز العلوم العصبيّة.

  • الدكتورة ملاك الثقفي هي أوّل طبيبة سعوديّة تحصل على زمالة الأمراض الوراثية من هارفارد Harvard، والطبيبة الإستشاريّة في علم الأمراض العصبيّة في مدينة الملك فهد الطبيّة.

  • الدكتورة أصالة لمع هي دكتورة باحثة في العلوم السرطانيّة مقيمة في فرنسا. وهي دائماً ما تحرص على نشر الوعي في صفوف متابعيها عبر تويتر مغرّدةً إزاء الأخطاء الشائعة وكيفيّة مكافحة فيروس كورونا.

وفي نهاية المطاف، لا يسعنا سوى رفع القبّعة وتقديم التحيّة لكلّ الطاقم الطبيّ الذي يتصدّى لفيروس كورونا. لكنّ منّا كلّ الشكر والحبّ!

اقرئي أيضاً: نحن لأوّل مرّة أمام معركة مشتركة بيْن كلّ الدول لا ينبغي أن يكون هناك أيّ خاسر فيها

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث