Nada Baeshen: أفضل جزء من الحجر هو إمضاء وقت ممتع مع عائلتي وابني، فهذا أمر لا يقدّر بثمن

بعد إنهاء شهادتي البكالوريوس والماجستير في بوسطن، عرفت ندى باعشن أنّها تريد بدء مسيرتها المهنيّة الخاصّة. فانطلقت من عالم الماليّة حيث عملت في وظائف مختلفة في الخدمات المصرفيّة قبل افتتاح متجر متعدّد العلامات التجاريّة خاصّ بها. وسرعان ما أصبح هذا المتجر الذي أبصر النور قبل 13 عاماً من بين الأنجح في المملكة العربيّة السعوديّة. وبعد ازدهار متجرها، أطلقت باعشن خدمة استقبال‎ صغيرة Concierge Service للزبائن المهمّين. واليوم، هي رائدة أعمال سعوديّة مستقلّة وأمّ وزوجة وامرأة حالمة تقدّر تمكين المرأة بهدف استقلاليّتها الماديّة وتمتّعها بمهنة خاصّة. كذلك هي تشجّع على التغيير الإيجابيّ وتدعم صورة المرأة والأم العاملة القويّة من خلال حسابها على وسائل التواصل الاجتماعيّ. في ما يلي، تشاركنا رؤى حياتها اليوميّة منذ الإغلاق في السعوديّة. 

"لطالما كنت شخصاً يستثمر في منزله بكلّ الطرق الممكنة"، تخبرنا باعشن التي أدركت في خلال فترة الحجر المنزليّ أنّ تصميمها لمنزلها ليبدو مساحة جميلة تعتبرها مملكتها الصغيرة، سهّل عليها الاستمتاع بتواجدها فيه. 

الجدول اليوميّ

في كلّ يوم من الحجر الصحي، تمارس رائدة الأعمال السعوديّة الطموحة الرياضة وتتناول الأطباق الصحيّة وتعمل من المنزل. كما أنّها تتنزّه في الحديقة لمدّة ساعة وتلعب مع ابنها أيضاً. فتؤكّد: "هذه الأمور البسيطة في الحياة هي التي تساعدني على الحفاظ على إيجابيّتي في المنزل". 

المساحة المفضّلة في المنزل

وعندما سألناها عن مساحتها المفضّلة في المنزل، أجابت على الفور بأنّها غرفة المعيشة اليوميّة حيث تقضي الوقت مع ابنها. ولأنّها تحبّ حريّة تغيير المواقع، لم تحوّل باعشن منزلها إلى مكان عمل. ونظراً إلى أنّها تجمع الأعمال الفنّيّة التي تحبّها منذ خمس سنوات، فإنّ منزلها مليء باللوحات الجميلة. وعن هذه الرسومات تقول: "إنّها تضفي الكثير من الألوان والجمال إلى منزلي، وتجعلني أستمتع بجدراني أكثر". وأخيراً تضيف أنّ عملية الريّ اليوميّة للنباتات تساعدها كذلك على تحسين مزاجها.

معاً في المنزل

وتؤكد باعشن التي عادةً ما تسافر كثيراً للعمل في خلال هذا الموسم أنّ "أفضل جزء من الحجر هو قضاء وقت ممتع مع عائلتي وابني"، وتضيف: "زرت 55 دولة، ويعجبني السفر واستكشاف أماكن جديدة". إنّما تتابع قائلة: "قضاء أيّامي ولياليّ مع ابني أمر لا يقدّر بثمن!" أمّا عندما تفكّر في المستقبل الذي يتبع الأزمة، فتتخيّل عاماً صعباً مقبلاً لأنّها تعتبر نفسها شخصاً واقعيّاً. وتختتم قائلة: "أتصوّر أيضاً اقتصاداً متغيّراً جديداً لأنّ ما حدث فتح أعيننا على الكثير من الأمور".

اقرئي أيضاً: Zeina Abdalla: أصبحت روابطي مع عائلتي أقوى بكثير وسأبقى ممتنّة لذلك إلى الأبد

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث