صاحبات البشرة الداكنة يدعمن قضايا إنسانيّة

على ضوء ما يحدث اليوم وما يشهده العالم من تحركّات شعبيّة مندّدة بالعنصريّة ومستنكرة مقتل الأميركي جورج فلويد، سنصحبك في جولة سريعة إلى بعض الإنجازات التي حقّقتها شخصيّات بارزة ساهمت في المطالبة بحقوق النساء والفتيات ذات البشرة الداكنة والدفاع عن حقوقهنّ وفي التصدّي للعنصريّة السائدة التي تقضي بالتفريق بين الأعراق وفي دعم القضايا الإنسانيّة الكبرى.

فلنبدأ أوّلاً مع الإعلاميّة الأميركيّة الشهيرة ومحبوبة الجماهير أوبرا وينفري Oprah Winfrey التي وظّفت 40 مليون دولار لافتتاح المدرسة الداخليّة Oprah Winfrey Leadership Academy في العام 2007 لتعليم الفتيات المحرومات في جنوب أفريقيا وتحقيق أحلامهنّ وتغيير مسار حياتهنّ نحو الأفضل. 

أمّا عارضة الأزياء العالميّة نعومي كامبل Naomi Campbell فلطالما وضعت مسيرتها المهنيّة وشهرتها لإلقاء الضوء على المسائل الإنسانيّة وشاركت في الكثير من المؤسّسات الخيريّة أبرزها صندوق نلسون مانديلا Nelson Mandela للأطفال. وكانت قد نظّمت في العالم 1998 عرض Versace Fashion لأجله. 

أمّا المغنيّة والراقصة الأميركيّة الرائعة بيونسي فاستخدمت موهبتها الغنائيّة للاحتفاء بدور النساء صاحبات البشرة الداكنة في تحقيق العدالة الاجتماعيّة وأطلقت في العام 2016 أغنية Formation وصوّرت الفيديو في منطقة Louisiana تحديداً، مقرّ ترحيل الأفارقة، حيث أغرقت سيارة الشرطة كرمز لاستنكار عمليّات القتل المتزايدة ضدّ المواطنين الأميركيّين من جذور أفريقيّة آنذاك. 

وأخيراً ولشدّة تأثيرها في نفوس نساء بلدها الأمريكيّات من جذور إفريقيّة خصوصاً والعالم عموماً، نُشر عن السيّدة الأولى ميشيل أوباما Michelle Obama في العالم 2018 كتاب بعنوان Michelle Obama’s Impact on African American Women and Girls فأصبحث مثالاً لهنّ. 

اقرئي أيضاً: نجمات العالم في رسائل ملهمة تضامناً مع فلويد

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث