
إنّ الخيانة هي أحد أهم الأمور التي قد تؤدّي إلى الطلاق. وإذا ما حدث أن اكتشفت خيانة شريكك لك، لا تتسرّعي في التصرّف بل خذي وقتاً للتفكير، لا يكون الطلاق أو الانفصال دائماً الحل الأنسب. فكّري في الأسئلة التالية قبل اتخاذ أي إجراء:
- هل يستحقّ شريكك المسامحة؟ قد تكون خيانته نزوة عابرة ولديه ما يكفي من الحسنات تجعلك تسامحينه. ولكن انتبهي، لا يستحق الجميع المسامحة.
- هل قام بخيانة أخريات في حياته سابقاً؟ تأتي الخيانة بأطباع بعض الرجال. إذا كشفت خيانة رجل من هذه الطباع، انّه لا يستحق المسامحة.
- لماذا يخونك؟ إذا أقنعك السبب الذي تتحققين من صحّته، تكون المسامحة أسهل من الانفصال. إنما لا تسامحي قبل أن تضعي نفسك في مكانه بالحالة التي كان يمرّ بها وكيف تتصرّفين في حالة مماثلة.
- كيف كانت علاقتكما عندما خانك؟ تميلين أكثر للمسامحة إذا وجدت أنّ علاقتكما لم تكن جيّدة عندما خانك.
- هل ندم فعلاً على فعله؟ يجب أن يشعر بألم أكبر من ألمك بسبب ما فعله بك، وهو يتعذّب أكثر منك.