كيف تنشُر مؤسّسة الجليلة السّعادة؟

 

https://vimeo.com/280184052

إخراج: Studio K

يتحمّل المرضى المصابون بأمراض مزمنة وبحالات طبيّة خاصّة الكثير من المشقّات والألم. لذلك من الضّروري أن يتمتّعوا بالإيجابيّة وبلحظات من السّعادة تحثّهم على المضيّ قدماً في الحياة والتّغلّب على مرضهم. في هذا الإطار تأتي مبادرة "Glamour For Good" برعاية مؤسّسة الجليلة لدعم برنامج "عاون" المختصّ بتقديم العلاج الطبي ونشر الأمل والسعادة بين هؤلاء المرضى. وتُعدّ مؤسّسة الجليلة مبادرة محليّة بطموحات عالميّة تهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة عبر الاستثمار في التعليم والبحث الطبي.

إقرئي أيضاً: الموسيقى في خدمة الطّبّ

جمعت هذه المبادرة أربع سيّدات يُعانين من حالات صحيّة مختلفة، فقضيْن سويّة يوماً كاملاً استمتعن خلاله بوقتهنّ وحظوْا بخدمات تدليل فاخرة في فندق Palazzo Versace دبي. نهارٌغنيّ ومتميّز قضَتْه فينا ومروة وسارة وشريفة. وقد بدأ بزيارة السبا في الفندق، ثمّ تلى ذلك جلسات تصفيف للشعروتجميل للأظافروعناية بالقدميْن. فحظيَت السيّدات بالإضافة إلى هذه الجلسات العلاجيّة بمظهر جديد. وقد حصلَت كلّ سيّدة بقلادة "مفتاح الأمل" الخاصّة بمؤسسة الجليلة، وهي عبارة عن إصدارمحدود لقلادة جميلة يتمّ صنعها خصيصًا لمؤسسة الجليلة. ثمّ اختُتِم النّهار بجلسة وديّة يتخلّلها مأكولات لذيذة. فشكّل هذا اليوم لحظات لا تُنسى من السعادة وتجديد الأمل وبناء الصداقات لهذه السيّدات. لنتعرّف سويّةً على قصّة كلّ واحدة منهنّ.

فينا جاسمين من الهند

فينا هي ربّة منزل في السّابع والعشرين من العمر، تعاني من التهاب المفاصل الروماتويدي الحادّ منذ أن كانت في السّابعة من عمرها. وقد تدهوَرت حالتها بشدّة مع مرورالسنوات، فأدّى المرض إلى تلف في مفاصلها بالإضافة إلى العديد من المشاكل الصحيّة المُستعصية الأخرى. وقد ساندت مؤسسة الجليلة فينا في يوليو 2017، من خلال تقديم العلاج اللاّزم لكي تتحسّن حالتها وتخفّ آلامها. وتؤكّد فينا أنّها تشعربتحسّن كبيرمنذ ذلك الحين خصوصاً أنّها تستطيع الحركة بشكلٍ أفضل.

إقرئي أيضاً:ما لا تعرفينه عن العلاج بالفنّ 

مروة المعمري من عُمان

مروة طالبة عمرها 21 عامًا، كانت قد خضعت لعمليّة زراعة قلب في ألمانيا. ولدى عودتها إلى دولة الإمارات العربيّة المتحدّة، كان عليْها أن تواظب المتابعة الطبيّة المنتظمة في إطار خطة علاج ما بعد عملية زراعة القلب. وبدعم  من مؤسّسة الجليلة، تلقت مروة علاج ما بعد الجراحة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وهي تؤكّد أنّها بعد سنوات طويلة من العلاج خارج وطنها، كانت متعبة جدًا بدنيًا وذهنيًا، وكلّ ما كانت بحاجة إليْه هو الدّعم اللازم لتظلّ قويّة وتواصل مسيرتها.

إقرئي أيضاً: أعطوها حقوقها وخذوا ما يدهش العالم

شريفة والي من الإمارات العربيّة المتحدّة

عانت شريفة البالغة من العمر 37 عاماً من التهاب المفاصل الروماتويدي لمدّة 15 عامًا حتّى انتهى بها الأمر بملازمة الفراش لمدّة 3 سنوات. وقد خضعت شريفة في نوفمبرعام 2017 بدعم مؤسسة الجليلة، لعملية جراحة استبدال ركبة مزدوجة ما جعل حالتها تتحسّن كثيراً.

إقرئي أيضاً: السعوديّات يتولّين قيادة المستقبل

سارة هيسكيت من انجلترا

تعيش سارة البالغة من العمر 40 سنة في دبي منذ 4 سنوات سارة، هي مُعلِّمة تربية فنيّة في مدرسة ثانوية من المملكة المتّحدة. كانت سارة تعاني من سرطان الثدي، لكنّها لم تستطع تأمين كلفة العلاج الكيميائي اليومي،  فاحتاجت إلى سُبل بديلة لتمويل عملية استئصال الثديين. وقد استطاعت إجراء جراحة الثدي التي أنقذت حياتها، وقد تخلصت الآن من ذلك المرض تمامًا بدعم مؤسسة الجليلة.

إقرئي أيضاً: عندما يجتمع الشغف والشجاعة يكون النجاح ثالثهما

منحت هذه المُبادرة تلك السيّدات التقدير لما أبدَونه من شجاعة في مواجهة الشدّائد وأعطتهنّ فرصة لمشاركة قصصهنّ المُعبّرة. ويُؤمَل في أن تُلهم قِصَصْ فينا ومروة وسارة وشريفة النّساء اللّواتي يمرّن بتحديات صحيّة مماثلة.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث