قد تنزعج المرأة من محاولة إحدى صديقاتها بتقليدها في إطلالاتها، وأزيائها، وإكسسواراتها. ورغم أن مثل هذا الأمر قد يشعر المرأة بأن صديقتها معجبة بذوقها إلا أنه قد يسبب بعض الضيق في أغلب الأحيان.
ثمة نصائح تساعد المرأة في التعامل مع الصديقة التي تقلدها دون أن تحرجها أو تجرحها، أهمها ما يلي:
- المساعدة: السبب الأساسي للتقليد قد يكون البحث عن تعزيز الشخصية، ويمكن أن تساعد المرأة الصديقة التي تقلدها باختيار ما يناسب شخصيتها وطباعها، والبحث عن الإطلالة التي تناسبها ولون شعرها وبشرتها وشكلها بوجه عام، وأن تساعدها في إدراك أهمية استقلالية شخصيتها وما يلائمها من إطلالات تظهرها كما هي، لا كما تقلد غيرها.
- وضع الحد الفاصل: قد تشعر المرأة بالضيق من تقليد صديقتها لها بكل خطواتها، ويمكنها وضع حد لذلك من خلال عدم الذهاب سوية لاقتناء الملابس والإكسسوارات المختلفة، وعدم التحدث أمامها حول ما تنوي القيام به لاحقاَ بمختلف المناسبات من تخطيط وتنفيذ، وهكذا تتخلص بشكل كبير وبسيط بالوقت نفسه من هذه المشكلة.
- الاستيعاب: قد لا يكون دافع تقليد الصديقة للمرأة الغيرة وسوء النية، لكنها قد لا تملك الثقة الكاملة بنفسها وتراها المثل الأفضل للتأثر بها ليس إلا، وتظن أن التقليد سيجعلها جميلة بروحها ومظهرها الخارجي، ولا بد للمرأة أن تستوعبها وتساعدها بالاستقلال وتريها بعض ما يليق بها ويجعلها أجمل بتصرفاتها ويظهرها بأروع إطلالة.
أخبرينا عزيزتي هل أنتِ متأثرة أم مؤثرة بمن حولكِ؟
