المرأة القوية صانعة التاريخ

الثامن من مارس من كل عام هو اليوم المتميز الذي يحتفل فيه العالم أجمع بالإنجازات التي حققتها المرأة على الأصعدة كافة، الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وربما ذلك كله يعود الى مقدرتها واصرارها على ان تكون حاضرة في كل اوجه الحياة المختلفة.
يوم المرأة العالمي، هو قصة المرأة القوية صانعة التاريخ بكل تفاصيله. تلك التفاصيل المتعلقة بحماية حقوق كا امرأة، مهما كان شكلها او لونها او اصلها او مكان نشأتها، حقوق المرأة الأم والزوجة والعاملة. قصة يعود اصلها الى نضال امتد على مدى قرون عدة من اجل التاكيد على اهمية دور المرأة في بناء مجتمع حضاري مميز على كافة المحاور.
بدأ الاحتفال بيوم المرأة العالمي في نهاية القرن التاسع عشر، حيث بدأت حركة نسائية في اوروبا واميركا الشمالية للمطالبة بظروف عمل افضل للمرأة والاعتراف بحقوقها الأساسية.
يشكل يوم المرأة الدولي فرصة تقدير لما حققته المرأة من نحاحات متميزة، حيث انها الان وبعظ مرور ازمنة عدة من حرمانها من حقوقها، اصبحت تساهم في حركة التطور والتحديث في دول العالم المتقدم والنامي على السواء.

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث