العنف ضد المرأة العربية يطال أيضاًً المشاهير

تتخبط المرأة العربية حتى اليوم في صراع تثبيت وجودها في العالم العربي. كما أنها تتعرض للعنف في الكثير من المرات. منذ أعوام، ضجّ العالم العربي بمقتل النجمة التونسية ذكرى وذلك عام 2003. انها تلك النجمة الناجحة التي خطفها غضب زوجها أيمن الذي أطلق النار عليها في منزلهما في القاهرة. كما أنه إنتحر بعدها. لم يدرك أيمن أنه أثبت للمرأة أنها لن تسلم حتى تلك الأيام من العنف. كيف تشعر المرأة بالأمان في بلادنا عندما ترى نجمة الفن الكبيرة تتعرض للعنف من قبل زوجها؟ بعد بضعة أعوام، عام 2008، تفاجأ العالم العربي مرة ثانية بفاجعة مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، عن عمر ثلاثين عاماً، على يد رجل أعمال كلف أحداً لدخول شقتها في دبي وطعنها بالسكين. يبقى السؤال إذا كانت نجمة الغناء تتعرض للعنف، كم من النساء يتعرضن أيضاً لعدة أنواع من العنف لا يتطرأ لها الإعلام؟ كيف تشعر المرأة العربية بالأمان وهي ترى كل هذه الجرائم والتعذيبات التي تصيب غيرها من النساء؟ قد يكون العنف ضد المرأة أقل إنتشاراً في أيامنا هذه لكنه لا يزال موجوداً عله مع تقدم العلم وأساليب العيش، تصل المرأة تدريجياً إلى إثبات وجودها في العالم العربي وتنال أبسط حقوقها وهي الحماية من العنف الذي تتعرض له.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث