إن الإنفصال أمرٌ صعب جداً و قرار يطلب مجهوداً كبيراً في التفكير و التحليل. إن الإنفصال يؤدي إلى خسارتك لأحلامك المستقبلية، شريكك و حبيبك و أكثر من ذلك أنت تخسرين صديقاً أيضاً. غالباً ما يتركك الإنفصال في حيرة و رغبة لسؤال الشريك عدة أسئلة تحيرك. أسئلة عديدة تحيرك و كبرياؤك يمنعك من الذهاب و طرحها على حبيبك السابق. من هذه الأسئلة التي تحيرك:
- هل إشتاق لك؟ يأتي هذا السؤال مصحوباً بعدة ذكريات، هل يتذكرك عندما يجلس على الكرسي الذي كنت تجلسين عليه؟ هل يتذكرك عندما يرن هاتفه؟ هل يفتقد وجودك معه؟
- متى لاحظ أنه لا يريد أن تستمر هذه العلاقة؟ بالرغم من أن الآونة الأخيرة في علاقتكما جاءت مصحوبة بالمشاكل و الخلافات اليومية، إلا أنكما وضعتما جهداً كبيراً لإنجاح هذه العلاقة.
- هل كنت حبيبة فاشلة؟ انها مشكلة الثقة بالنفس التي تعانينها بعد إنتهاء علاقتك بالشريك و هي تدفعك إلى التساؤل ما إذا كانت المشكلة منك أنت و ما إذا كنت كفوءة كحبيبة.
- ما النصائح التي يمكنه أن يعطيك إياها لعلاقتك الجديدة؟ نظراً إلى أن حبيبك يعرفك جيداً، أنت ترغبين بأن يسدي إليك النصائح حول الدخول في علاقة جديدة و كيف تتصرفين هذه المرة لإنجاح العلاقة. كما أنك ترغبين أحياناً بمعرفة ما رأيه في حبيبك الحالي و هل هو مناسب لك.
