سوسن هبر ومجموعة " The Ugly Duck": رؤى جريئة تخطف الأنفاس

فستان من Galvan london
قميص من YSL
حذاء من Elisabetta Franchi
أقراط من Begum Khan

رئيسة التحرير: فرح كريدية
المديرة الإبداعية: جيسيكا بنّي
الموهبة: سوسن هبر
المصورة الفوتوغرافية: صابرينا ريناس
مصور الفيديو: فيكتور بيليبتشنكو
مساعد مصور الفيديو: أولجاس موكيش
مصمم الأزياء: دانييل نيغرون
مساعدة مصمم الأزياء: آلي بلاتز
مصممة الديكور: كاثرينا كوبانوفا
مصففة الشعر والمكياج: كاسيا جاجيفسكا
الإنتاج: كريستين دولور

في هذا الفضاء الديناميكي الذي يجتمع فيه جمال الفن بسحر تصميم الديكور الداخلي، يسطع نجم سوسن هبر في مجموعة The Ugly Duck كرائدة بارزة في عالم الإبداع والابتكار. تتجسد روح التفرد والتميز في تشكيل قصة تندمج فيها رؤية سوسن الإبداعية ضمن رسالة TUD في إبراز الفن والفرادة في تصميم الديكور الداخلي. ومن خلال هذه الرؤية المتجانسة التي تتجاوز الحدود المألوفة، يمنح كل عمل فني شعورًا بالتميز وبإمكانيات إبداعية لا حدود لها. تتميز TUD بمجموعة متنوعة من القطع الفنية التي استلهمت من خلال تعاونات مع شخصيات وعلامات تجارية عالمية مشهورة، بما في ذلك الفنان المبدع من لوس أنجلوس، Punk Me Tender، ومعهد بانتون للألوان، والملاكم الأسطوري مايك تايسون، وملك البوب ​​مايكل جاكسون، والفنان الأمريكي جان ميشيل باسكيات. يتميز كل تعاون ضمن مجموعة TUD بطابعه الفريد، ويظهر أسلوبًا ورؤيةً فريدةً لكل تصميم.

تنطلق ماري كلير العربية مع سوسن هبر في رحلة فريدة وحصرية، تستكشف فيها أسرار أسلوبها المتميز بالأناقة الخالدة، وكيف تعيد قيمها المتشابكة مع مجموعة The Ugly Duck تعريف حدود الفن وتصميم الديكور الداخلي، مضيئة بذلك الطريق نحو عالم ساحر تجسد كل مساحة فيه أحلاما لامست الحقيقة وتجلت بأبهى صورة.

اقرئي أيضاً: We Design Beirut تحتفي بالتصميم والإبداع اللّبناني

"منذ الطفولة، يغمرني شعور بالتألق والرقي والفخامة"

فستان من Noon by Noor
قفازات من Maison Margiela
أقراط من Begum khan

هل يمكنك مشاركتنا مصدر إلهامك وراء سحر "الأناقة الخالدة" في تصميم الديكور الداخلي؟ وكيف تطور هذا المفهوم مع تقدمك في مسيرتك المهنية؟

تنبثق أصالة الأناقة من تجارب الحياة، وأزهرت أول بذرة لهذا الأسلوب المتألق في تصميم الديكور الداخلي في طفولتي. نشأت في بيئة غنية بسحر التصاميم الكلاسيكية، حيث غمرتني منذ الصغر أشكال الأناقة والرفاهية. إلا أن زيارة لمنزل أصدقاء العائلة، والذي تحول إلى تحفة فنية عصرية، فتحت عيني على عالم التصميم الحديث وتحديداً جمالياته المتجددة والملهمة. طرحت سؤالاً بريئاً على والدتي عن سبب عدم اعتماد أسلوب التصميم العصري في منزلنا، وكان ردها المفاجئ يثير الفضول ويغذي الطموح حيث قالت لي إن الأسلوب الكلاسيكي خالد بينما الأسلوب العصري لا يدوم ويصبح مملًا مع الوقت. حينها، قررت بأنني عندما أكبر وأصبح مصممة، سأبتكر منازل عصرية بطابع خالد. زرع هذا الفضول الأولي والطموح بذور سعيي نحو تصميم منازل لا تنسى ومتنوعة في الأساليب على طول مسيرتي المهنية. ومن هنا بدأت رحلتي نحو ابتكار مساحات داخلية تجمع بين العصرية والأناقة الخالدة، رحلة تشكلت بتطوري المهني وتغير تفكيري.

مع مرور الزمن وتقدمي في مسيرتي، حرصت على دمج جماليات التصميم الكلاسيكي بحس العصرية برقي ودقة، فخلقت مزيجاً فريداً من التفاصيل البسيطة والفخمة. تستند فلسفتي التصميمية إلى التوازن والتناغم، حيث أستخدم الألوان الهادئة والزخارف البسيطة قاعدة لتحقيق جمالية لا تنضب وتتجاوز حدود الزمن.

في مشاريعي الأخيرة، استوحيت من أسلوب الخطوط الأنيقة والمواد الفاخرة لترسخ فلسفتي في جمالية الفخامة البسيطة، متجاوزة الزمن والاتجاهات العابرة. أوليت اهتماماً خاصاً للألوان المحايدة والأخشاب المكررة والرخام الأنيق، بهدف خلق جمالية خالدة، وزيَّنت كل مساحة بلمسة من الرقي البسيط الذي يتجاوز الصيحات العابرة ويستقر في أعماق الذاكرة.

باختصار، تتميز رحلتي في تصميم الديكور الداخلي بتوازن فريد بين الكلاسيكية الخالدة والعصرية المتجددة، وأسعى لابتكار مساحات فريدة تجمع بين الرفاهية والبساطة، تتحدث بلغة الأناقة التي تتفاعل مع الماضي وتتألق في الحاضر.

الإطلالة من Ezzat Officiel
حذاء من Giuseppe Zanotti

تعاملتِ مع مشاريع فاخرة في جميع أنحاء الإمارات والمنطقة. ما هي النقاط الرئيسية التي تركزين عليها لضمان تجسيد تصاميمك بالفخامة والوظيفية معًا؟

في استراتيجيتي للتعامل مع المشاريع الفاخرة في الإمارات والمنطقة، أولي اهتماما كبيرا لتحقيق التوازن بين الفخامة والوظيفية بسلاسة في تصاميمي. تتشكل الوظائف كجوهر لفلسفتي التصميمية، حيث أسعى إلى مواجهة التحديات المعمارية بأناقة وذكاء، وتحويلها إلى فرص لابتكار قطع فريدة تعزز سحر المكان وجاذبيته ووظيفته بدلاً من إخفاء العيوب.

ولتحقيق جو فاخر في كل مشروع، أعتمد بشكل أساسي على دمج القطع البارزة التي تشكل نقاط محورية في كل مساحة. تلك العناصر المميزة، سواء كانت تغطيات جدران ملفتة، أو قطع أثاث جريئة، أو لمسات نحتية، أو مصابيح أرضية أنيقة، أو ثريات فخمة، تلعب دورًا حيويًا في تعزيز القيمة الجمالية والجو العام للمكان. من خلال انتقاء هذه العناصر بعناية، أسعى لإضفاء إحساس بالخصوصية والرقي، مما يخلق انطباعًا دائمًا يتناغم بشكل لا يُضاهى مع جوهر الفخامة في المشروع.

بالإضافة الى ما سبق، يعتبر الانتباه الدقيق للتفاصيل والحرفية العالية جزءًا لا يتجزأ من نهجي في التصميم، حيث يتم تنسيق كل جزء من تصميم الديكور بحرص لضمان تحقيق مستوى الجودة والفخامة المطلوبين. وتعد الزخارف المعقدة والتشطيبات الراقية من الجوانب التي أُولي لها اهتمامًا خاصًا لإبراز الجمالية والتميز في كل مشروع. وبفضل اختيار المواد الفاخرة بدقة، أحرص على تقديم تجربة فريدة وفاخرة لكل عميل.

معطف من HM BY ROKH
حذاء من Elisabetta Franchi
أقراط من Celine

كيف يمكنك الحفاظ على التوازن بين دورك كمصممة داخلية ورائدة أعمال، وبالأخص، كيف تديرين علامتك التجارية الخاصة بالأثاث والامتياز الدولي في الإمارات، بالإضافة إلى مشاريعك الأخرى؟

في عام 2003، عندما كنت في سن الـ26، اتخذت قرارا جريئا بالانتقال من موظف براتب إلى رائدة أعمال، ودفعتني إليه رغبتي الشديدة في الاستقلال وشغفي بإنشاء عمل يعكس خبرتي واهتماماتي. شكّلت هذه اللحظة الحاسمة بداية رحلتي في عالم ريادة الأعمال، حيث شرعت في استكشاف عالم تصميم الأثاث مع التركيز الشديد على سوق أثاث الأطفال.

نجحت في بناء علامتي التجارية الخاصة لتلبية احتياجات هذا القطاع المحدد، وقد حفّزني هذا النجاح على توسيع نطاق عملي بشكل أكبر من خلال استحواذي على امتيازات تصميم أثاث المنازل الفاخرة.

ويتطلب التوازن بين أدواري كمصممة داخلية، ورائدة أعمال، وصاحبة علامة تجارية للأثاث مزيجًا متناغمًا من الإخلاص، والعمل الشاق، والسعي المستمر نحو التميز. ويعتمد هذا التوازن بشكل كبير على التناغم بين مشاريعي في مجال تجارة الأثاث وتصميم الديكور الداخلي، حيث يكمل كل مجال نظيره ويعززه.

ينبع التنسيق السلس بين إدارة العلامات التجارية للأثاث وتنفيذ مشاريع التصميم الداخلي من روح المبادرة والالتزام بتقديم نتائج استثنائية. في الوقت الحالي، أحافظ على وجودي القوي في السوق العالمية للأثاث من خلال شركتي للتجارة العامة، بينما يواصل استوديو التصميم الداخلي وشركة التجهيزات الداخلية قيادة المشاريع الرائدة، مما يعكس نتائج استثنائية حققتها عبر سنوات الخبرة والريادة والتصميم.

هل لعب وجودك البارز في وسائل الإعلام، بما في ذلك ظهورك على التلفزيون وفي المقابلات، دورًا في التأثير على نهجك في التصميم؟

لقد لعب حضوري البارز في الإعلام، بما في ذلك ظهوري على التلفزيون وفي المقابلات، دورًا كبيرًا في التأثير على مساري المهني كمصممة. وعلى الرغم من أنه لم يؤثر مباشرة على الجوانب الإبداعية لنهجي في التصميم وتطوير المفاهيم، إلا أنه أثر بشكل كبير على مهارات التواصل لديّ واستراتيجيات التسويق.

وقد عزز التفاعل مع جماهير متنوعة من خلال وسائل الإعلام من قدرتي على إيصال فلسفتي في التصميم بشكل فعّال، وعلى مشاركة الرؤى وعرض أعمالي لجمهور أوسع. ولم تزد هذه القدرة المتطورة على التواصل من تأثيري فحسب، بل جعلت علامتي التجارية معروفة ومشهورة، وساهمت في تحويل شخصيتي الفردية إلى كيان مطلوب في عالم التصميم. ولم يقتصر ذلك على جذب العملاء الذين يبحثون عن خبرتي، بل أيضًا المصممين الطموحين الذين يتطلعون للتعاون والتعلم من البيئة الإبداعية التي أنشأتها.

لم تكن رحلة بناء هذا الحضور الإعلامي المؤثر سهلة، وتطلبت االكثر من السهر والتفاني المطلق والعمل الجاد المتواصل الذي كان المفتاح الأساسي في صياغة هذه الصورة والسمعة.

أحد الجوانب الحاسمة التي جعلتني متميزة في هذه الرحلة هو شجاعتي في تقبل وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي كمساحة لعرض أعمالي، بينما كان الكثير من المصممين المعروفين يترددون في مشاركة إبداعاتهم خوفًا من أن يتم تقليدها. ومن خلال الجرأة والإصرار على أن أكون في صدارة هذا التحول وتقبل فكرة أن مشاركة تصاميمي ستعزّز من مصداقيّتي كعلامة تجارية، تمكنت من البقاء في الطليعة وترسيخ هوية لعلامتي التجاريّة التي امتدّ أثرها الى الجماهير في جميع أنحاء المنطقة.

الإطلالة كلّها من 12 Storeez

هل بإمكانك مشاركتنا أحد المشاريع التي عملت عليها بشكل شخصي؟ وما العناصر التي جعلت هذا المشروع مميزًا بالنسبة لك؟

من بين المشاريع التي قمت بتنفيذها في عام 2014، يبرز مشروع لا يُنسى حقًا بسبب التحديات المعمارية الفريدة ومتطلبات العميل المميزة التي شكلته. كان التصميم المعماري الأصلي للمبنى يحتوي على عناصر كلاسيكية، ومع ذلك، أراد العميل تحويل المساحة إلى مكان داخلي عصري وفاخر.

كان علينا التغلب على الكثير من العقبات داخل الهيكل القائم، مثل الأعمدة التي تتداخل مع انسيابيّة المساحة وتصميم الدرج الذي كان غير ملائم وسيء التنفيذ. لكن بفضل التصميم الجريء والتنفيذ المحكم، تمكنا من دمج عناصر كلاسيكية وعصرية ببراعة لإنشاء مساحة تنضح بالفخامة والعظمة.

كان الدرج المصمم بطريقة مبتكرة هو النقطة المحوريّة في هذا المشروع، الذي حظى بإعجاب واسع النطاق من عشاق التصميم عبر الإنترنت وتم عرضه على الكثير من منصات التصميم الداخلي المرموقة. ولم يعكس نجاح هذا المشروعقدرتي في التغلب على التحديات المعمارية فحسب، بل أظهر أيضًا القوة التحولية للتصميم في جذب الجماهير العالمية وترك انطباعا لا ينسى في هذا المجال. وهو ما أدى إلى زيادة الانتشار والاعتراف بعلامتي التجارية، وزاد من ظهورها على منصات التواصل الاجتماعي.

ومن الطريف أنّ هذا النجاح جعلني أحصل على لقب "ملكة الدرج".

كيف تضفين طابعك الخاص في التعاون مع العلامات التجارية العالمية الرائدة مثل Natuzzi و Foscarini و Swarovski، بحيث يتميز كل مشروع بلمسة فريدة تعكس جماليتك الفنية وتلتقط جوهر هذه العلامات الفاخرة؟

في تعاوناتي مع العلامات التجارية العالمية المرموقة مثل Natuzzi و Foscarini و Swarovski، يتمثّل أسلوبي في دمج جوهر كل علامة تجارية مع توقيعي الفني لخلق جمالية مميزة ومتناغمة. ويكمن سر النجاح في تسليط الضوء على القيم الأساسية والعناصر الفريدة لكل علامة تجارية، مع الحفاظ على مبادئ التصميم الخاصة بي مثل التناغم والتنسيق والتوازن والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة.

وترتكز فلسفتي في التصميم على خلق مساحات تلعب فيها العناصر المميزة والتصميم دورًا أساسيًا. يتيح هذا النهج لمنتجات العلامات التجارية الراقية التي أتعاون معها بأن تتألق كمنحوتات فريدة في صالة عرض للفنون، أو تبرز كنجوم لامعة على مسرح التصميم. ومن خلال دمج هذه القطع المميزة وتقديمها بعناية ضمن سياق التصميم الشامل، أسعى إلى عرض حرفية العلامات التجارية وابتكارها، بينما أضيف لمستي الإبداعية الخاصة.

وفي النهاية، هدفي هو خلق تناغم مثالي بين هوية العلامة التجارية وتوقيعي التصميمي الخاص، مما ينتج مشاريع لا تُجسد أسلوبي الفريد فحسب، بل تعكس أيضًا جوهر وجودة العلامات التجارية الراقية التي أتعاون معها. ويضمن هذا التوازن الدقيق أن يعكس كل مشروع حقيقة تراث العلامة التجارية وحساسيتي التصميمية، مما يخلق تجربة بصرية وجاذبة لا تُنسى للعملاء والجماهير على حد سواء.

بناءً على ما ذكرت سابقًا حول "العنصر المركزي لتحقيق أجواء فاخرة في كل مشروع" وهو إدماج قطع بيانية تكون نقاط تركيز داخل كل مساحة، كيف تعتقدين أن يؤثر الأسلوب الفريد لـ The Ugly Duck في دمج شخصيات فنية في المنازل على تغيير جو المساحة وتحسين المظهر العام؟

أعتقد أن مجموعة The Ugly Duck يمكن أن تحول بشكل كبير أجواء وطابعها وتعزز جاذبيتها الجمالية العامة بطرق متعدّدة. أولاً وقبل كل شيء، يُضفي هذا الأسلوب الفريد إبداعًا وعمقًا وشعورًا بالفخامة على المساحات الداخلية، فيحوّلها إلى بيئات جاذبة تعكس أسلوب والفن المنزلي وحساسيّته. وبالفعل، تعتبر هذه العناصر الفنية قطعاً مميّزة أحب إضافتها إلى مشاريعي؛ فهي تعمل كمنصة للتعبير وتضيف لمسة من الفرادة والشعور بالمستقبل للبيئة المحيطة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه القطع الفنية إضفاء العمق والتفرّد على الغرفة، ممّا يجعلها أكثر جاذبية وترحيبًا، ويمكن أن تبني اتصالًا عاطفيًا ولمسة شخصية تجعل البيئة فريدة من نوعها. وبفضل التعاون ضمن هذه المجموعة مع نجوم مشهورين وشخصيات لها قاعدة جماهيرية عالمية، فإنها تُضفي أيضًا جاذبية كمقتنيات فنية قابلة للجمع، مما يزيد من روعة المساحة وفخامتها.

بالإضافة إلى ذلك، تعزز هذه المجموعة جمالية الغرفة من خلال إضافة لمسة من الألوان والأشكال التي إما تتناغم مع الديكور أو تتناقض معه. ومن خلال تحديد مواقع الشخصيات التي تمثلها المجموعة بشكل استراتيجي في أجزاء معينة من التصميم واختيار القطع المناسبة، يمكننا خلق توازن بصري، وتعزيز انسيابيّة الغرفة، وحتى جعل المساحة تبدو أكثر دينامية وجاذبية وإثارة.

تم اختيارك لتكوني على غلاف العدد الأول من مجلة "ماري كلير ميزون العربية". ما هو شعورك حيال ذلك، وما الأهمية التي تربط هذا الحدث بمسيرتك كمصممة داخلية؟

تم اختياري للظهور على غلاف العدد الأول من مجلة "ماري كلير ميزون العربية"، وهذا شرف كبير يملأ وجداني بالفخر. إن ربط اسمي وصورتي بمثل هذه المجلة الرائدة والمعروفة عالميًا، يشكل تقديراً جميلًا لعملي كمصممة ديكور داخلية. وبصفتي أول مصممة عربية تظهر على غلافها، فإن أهمية هذا التكريم في مسيرتي المهنية لا تقدر بثمن. إنه بمثابة اعتراف بثقافتي وبحس التصميم الخاص بي على المستوى العالمي. وتزداد أهمية هذا الإنجاز مع احتفالي بالذكرى العشرين لتأسيس استوديو التصميم الداخلي الخاص بي في مايو 2004، وهو رمز لنقطة تحول في مسيرتي المهنية ورحلتي في النمو والإبداع والتفاني. إنها لحظة احتفال مضاعفة، تمثل النجاحات الشخصية والمهنية على حدّ سواء. ولا يسعني الا أن أقول بأنني متحمسة جدا وملتزمة بكوني مصممة وامرأة الى آخر رمق.

اقرئي أيضاً: أفكار ديكور بوهيمي مميّز لمنزل ينبض بالراحة والهدوء

العلامات: Sawsan Haber

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث