منذ الأحداث التي جرت في فلسطين والملكة رانيا العبدلله تبدي نشاطًا على مواقع التواصل الإجتماعي محاولةً إيصال صورة عما يحصل هناك في ظل إصابة الأولاد بشكلٍ كبير، الأمهات والمسنين.
استنكرت الملكة رانيا في الفيديو الذي نشرته على صفحتها الرسمية على انستغرام وهو مقابلة مباشرة مع الإعلامية كريستيان أمانبور ازدواجية المعايير الغربية والصمت فيما يخص الحرب على غزة إذ عبرت عن صدمتها كون هذا الصراع "لم يبدأ في السابع من تشرين الأول".
وفي خلال الفيديو، قالت الملكة أن هذه قصة عمرها 75 عاماً وهي قصة موت وتهجير لهذا الشعب الفلسطيني.
والتصريح الأبرز كان عن الأمهات، كيف لا وهي أم لأربعة اطفال، وككل أم عربية تشعر بالخوف والتعاطف مع أمٍ أخرى فقالت:"رأينا أمهات فلسطينيات اضطررن لكتابة أسماء أطفالهن على أيديهم بسبب الاحتمالات الكبيرة لتعرضهم للقصف حتى الموت وتحول أجسادهم إلى جثث وأشلاء". وأكملت حديثها:"أريد فقط أن أذكّر العالم بأن الأمهات الفلسطينيات يحبون أطفالهن تماماً كما تحب أي أم أخرى أطفالها في العالم. وبالنسبة لهم أن يمروا بهذا، فهو أمر لا يصدق".
اقرئي ايضًا:الملكة رانيا قبل وبعد.الجمال الطبيعي بعيداً عن عمليات التجميل
واستغربت جلالتها سكوت وصمت المجتمع الدولي في ظل المعاناة الإنسانية والإبادة إذا إن عائلات بأكملها قد محيت من السجلات.
اقرئي ايضًا:الملكة رانيا متألقة في قمة عالم شاب واحد 2023
