Remie Akl: أؤمن بوجوديّتي وأغمرها كما هي

الإخراج: Houssein Kazma وMax Gower

التصوير: Rudolf Azzi

الإدارة الإبداعيّة: Farah Kreidieh   

التنسيق: Jennifer Kolomoni لدى MMG Artists

تصفيف الشعر: Ania Ponioatowska لدى MMG Artists

فنّ رسم الحنّاء: Ambreen Waheed

الموقع: فندق Palazzo Versace Dubai

الإنتاج: Kristine Dolor

الأزياء كلّها من Fendi

هل ندمت على عودتك إلى لبنان بعد الدراسة في باريس؟

كلّا، لا أندم لكنّني أتساءل أحياناً عندما أتعب أو أحزن ماذا لو؟ وهذا شيء طبيعي. إنّما أُذكّر نفسي أنّه على الاقلّ لدي هدف وقضيّة وشمس جميلة وعائلة.

مظهرك الخارجي ملفت، هل تستخدمينه لتقولي إنّك مختلفة؟

أعتبر مظهري بسيطاً، فطريّاً وطبيعيّاً وهذا شيء أصبح استثنائيّاً في مجتمعاتنا اليوم. أنا لست مختلفة إنّما طلباتي مختلفة، وتوقّعاتي مختلفة، ولا أستخدم مظهري لأقول أنظروا إليّ أنا هنا. فأنا هنا بالأصل... أؤمن بوجوديّتي وأغمرها كما هي. وأترك الآخرين ينظرون إليّ بالطريقة التي يريدونها.

معطف طويل بصفّ أزرار واحد مع أكمام منفوخة واسعة وربطة شعر من الساتان

إذا كان عليك اختيار قضية واحدة تتعلّق بالمرأة اللبنانيّة للدفاع عنها، فماذا تكون ولماذا؟

مع كلّ ما يحصل في المجتمع اللبنانيّ اليوم، لا أشعر أنّه من واجبي الدفاع عن القضايا النسويّة. بل قضيّتي إنسانيّة اليوم تتمحور حول الإنسان عموماً وخصوصاً، سواء كان رجلاً أو امرأة أو طفلاً أو مسنّاً أو طالباً أو مريضاً أو موظّفاً أو مسجوناً. نحن كشعب ليس لدينا دولة وليس لدينا أدنى حقوق الإنسان، وهذه هي قضيّتي اليوم: دولة وحقوقي البديهيّة.

أنت رجل ليوم واحد، اذكري رسالة واحدة قويةّ تودين إيصالها إلى النساء، وكيف توصلينها؟

لمَ نسأل الفتاة دوماً أو المرأة إن كنت رجلاً ماذا تفعلين؟ فما هو الشيء الذي لا يمكنني كامرأة أن أقوله أو أفعله لأتمنّى أن أكون رجلاً؟ لا أفهم فعلاً. أنا شخصيّاً لا أريد أن أكون رجلاً ولا أريد أن أتخيّل ذلك حتّى، فما أريد أن أفعله وأقوله، أريده بينما أنا امرأة. أفضّل أن أتخيّل أنّني نسرٌ يسعني أن أطير حين أهوى وأنسى، أم قطرة ماء أنعش كلّ قلب وكلّ بقعة جفاف.

معطف رماديّ

لو كان العام 2020 فيلماً، فما العنوان الذي تعطيه إيّاه وكيف سينتهي؟

هذه السنة ليست فيلماً سينمائيّاً بالنسبة إليّ، هذه السنة عبارة عن صفعة وكابوس جميل أعادنا إلى مصدر وجودنا على هذه الأرض منذ البداية. وأنا أؤمن أنّ سبب وجودنا الأساس هو أن نحبّ ثمّ أن نفعل ما نحبّ، أن نكون مع من نحبّ، أن نعيش كما نحبّ بتناغم مع أرضنا الأمّ. الآن من دون أن نؤجّل للغد.

ما النجاح بالنسبة إليك وما سرّه؟

ليس النجاج أن يصبح المرء معروفاً أو مشهوراً، النجاح هو أن يصل المرء إلى قدراته وينميّها ويطوّرها. وليصل الى ذلك يجب أن يفعل الجسد ما يشعر به القلب ويفكّر به الرأس. وما أجمل من أن يريد القلب والعقل والجسد الشيء نفسه، حينها فقط يصل الإنسان إلى أقصى إمكانيّاته ويمضي. وإنّ التناغم ما بين هذه الجوانب الثلاث ينتج عنه نجاحاً. وهذه هي سياستي في هذه الحياة وهكذا أؤمن. ثورة

اقرئي أيضاً: ريمي عقل: متى يحين الوقت إذاً؟

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث