
احتفت منصّة THE OUTNET العالميّة للتسوّق بعيدها العاشر، إذ توجّهت المديرة العامّة Emma Mortimer في زيارتها الأولى إلى دبي حيث التقينا بها وكان لنا هذا الحوار الخاصّ:
اقرئي أيضاً: تعرّفي إلى مؤسسة Layeur، Ghizlan Guenez
ما الذي أتى بكِ إلى دبي وكيف تحتفين بالذكرى العاشرة على تأسيس المنصّة؟
لدينا 35 مصمماً مختلفاً وأكثر من 90 قطعة مختلفة حصريّة، وسنطلق هذا الأسبوع قطع Oscar وهي الأكثر حداثة. كذلك، سنطلق فساتين طويلة وجميلة وقفاطين في فئة The MODEST التي ستتّصف بألوان رائعة. وإنّها فعلاً فرصة رائعة لنا أن نأتي إلى هنا لنلتقي زبوناتنا المخلصات اللواتي أعطينَ ردود فعل رائعة.
بالنظر إلى السوق العربيّة، لماذا تعتقدين أنّ الزبونات لا يزلنَ مخلصات وما الذي يثير اهتمامهنّ في THE OUTNET؟
تبالغ الزبونات هنا في استخدام الهاتف المحمول، بخلاف الزبونات العالميّات. لذلك قمنا بزيادة الجوانب المتعلقة بالمحمول، فأضفنا خدمة اللغات والتسليم النقدي والعملات واختيار القطع في المتاجر. فمعظم زبوناتنا من المتسوّقات الذكيّات لأنهنّ يعرفن أنهنّ لا يحتجنَ إلى شراء القطع بسعرها الكامل مباشرةً من عروض الأزياء. وفي الواقع، يسعدهنّ شراء قطع الموسم السابق بسعر جيّد نظراً لاحتفاظنا بقطع رائعة جانباً. فضلاً عن ذلك، نقوم بتحميل قطع جديدة أسبوعيّاً لإبقائهنّ مشغولات.
هل تبحثين في أمر توطين المحتوى؟ وهل هذا أمر تطوّرينه وما رأيك به؟
إنّه أمر نعيه تماماً، لكنّه في الواقع يختلف بحسب المكان الذي تتواجد فيه الزبونة. فعلى سبيل المثال، في أستراليا، لدينا زبونات من النصف الجنوبيّ للكرة الأرضيّة والمنطقة ولوس أنجلوس، لذا تتنوّع القطع. أمّا هنا على وجه الخصوص، فلدينا بعض المتسوّقات لـModest أيضاً. وهذه بالتأكيد عوامل تؤثّر في القطع التي نعرضها والمحتوى الذي نبتكره ورسائل البريد الإلكتروني التي نرسلها. ويلعب الفريق المحلي هنا دوراً بارزاً، إذ يطلعنا على الأهمّ وعلى طريقة تسوّق الزبونات.
هل يمكن أن نرى أيّ تعاون محلي؟ أعلم أنّه لديك تصاميم لإيلي صعب وزهير مراد، لكن هل يمكن أن نرى المزيد من المصمّمين اليافعين الصاعدين، نظراً إلى أنّ السوق مهمّة جداً، وهل سنشهد أي تعاون بين المواهب الشابة و THE OUTNETأم أنّ هذا أمر تتطّلعين إليه؟
بات فريق الشراء خاصّتنا الآن في جميع أنحاء العالم. فيخرجون إلى الأسواق كلّها، لذا سيبنون علاقات مع كبار المصمّمين المرموقين وكذلك مع المصمّمين الصاعدين.
اقرئي أيضاً: دار Pucci تجسّد إبداعها في فندق Rocco Forte
برأيك، ما الذي تبحث عنه الزبونة المخلصة وما الخدمة التي تهتمّ بها هذه الأيام وسط هذه المنافسة كلّها؟
برأيي إنّ أهم عنصر للحفاظ على الزبونات هو الثقة والأمانة، لذلك لدينا جميع قطع المصمّمين التي يرغبنَ في رؤيتها. ونفكّر دائماً في الرفاهيّة، وإذا استمرّينا بتلبية رغبات الزبونات وإسعادهنّ، سيواصلنَ الشراء.
هل من خدمة جديدة ستقدّمينها لأهمّ زبوناتك المخلصات؟ وهل من أمر قد يدفع بالناس إلى الانتقال من خدمة إلى أخرى مع THE OUTNET؟
بالنسبة لأهمّ زبوناتنا، نقدّم معاينات وتحميلات، ونقيم فعاليّات ندعوهنّ إليها، وقد فعلنا ذلك في أسواقنا الرئيسة وبالتالي نفعل الأمر عينه هنا. وإذا علمنا أنّ إحدى زبوناتنا المهمّات تحبّ Carolina Herrera أو Pucci أو Oscar، نحرص على أن تدرك أنّنا على وشك تحميل بعض القطع الجديدة.
هل من متسوقّات شخصيّات للسوق أو لأي سوق أخرى؟ أم أنّ هذا أمر تودّين ضمّه؟
سنبحث في ذلك، فلدينا فريق رائع لخدمة الزبائن يتكلّم 14 لغة مختلفة، ويقوم بدردشات مباشرة معهنّ، ويرسل إليهنّ رسائل عبر بريد إلكتروني أو يتّصل بهنّ لإجراء محادثة. كذلك، لدينا فريق مختصّ بالعلاقات مع الزبائن، وأكرّر أنّ هذا يُعدّ جزءًا متطوراً ممّا نقوم به.
ما أكثر العلامات التجاريّة التي تهتمّ بها منطقتنا؟
تستقطب Dolce وPucci وStella McCartney وValentino و Tory Burchشعبيّة كبيرة هنا، لكن المثير للإعجاب أنهنّ يحبنَ Iris & Inc، علامتنا التجاريّة الخاصة بين العلامات التجارية الخمس الأولى وأنا فخورة جداً بهذا.
اقرئي أيضاً: خاتم أيقونيّ يتخطّى حدود الزمان










