تعرّفي إلى مؤسسة Layeur، Ghizlan Guenez

إنّها مؤسّسة العلامة التجاريّة الجديدة Layeur ومديرتها التنفيذيّة التي تعطينا في هذه المقابلة لمحة عمّا تبحث عنه المرأة التي تعتمد الأسلوب المحتشم في الشرق الأوسط. هي امرأة شجاعة وجريئة لديها نظرتها المميّزة للموضة وتكسر القوالب النمطيّة من خلال أعمالها.

 

لمَ قرّرت تأسيس علامة Layeur؟ وما كان مصدر إلهامك؟

لطالما هدف موقع The Modist إلى تلبية طلب المرأة التي تبحث عن الأزياء المحتشمة، فيقدّم إليها تصاميم معاصرة وعمليّة. وعشت الحالة الصعبة التي تختبرها المرأة التي تعتمد أسلوب الملابس المحتشمة عندما كنت أبحث عن التصاميم المناسبة لهنّ مع مراعاة التفاصيل الصغيرة كطول الأكمام وأطراف الملابس وشفافيّة القماش وغيرها. لذا اكتشفت أنّ هذه المرأة لا تملك منصّة تلبي طلبها، إذ يفتقر السوق إلى علامة تجاريّة مخصّصة بالملابس المحتشمة. وهكذا نشأت فكرة Layeur.

اقرئي أيضاً: تعرّفي معنا إلى المصمّمة السعودّيّة Daneh Abuahmad

هل ساهم هذا الموقع في اكتشافك الفجوة في السوق من حيث الملابس المحتشمة؟

لطالما علمنا أنّ هذه الفجوة موجودة في السوق، وهذا هو السبب نفسه لتأسيس موقع The Modist. ولا شكّ في أنّ هذه المنصّة أكّدت معلوماتنا وجعلتنا ندرك حاجات المرأة أكثر وذوقها في الأشكال والتصاميم والألوان والصيحات. ولدى تأسيس العلامة، اعتمدنا على عوامل عدّة، منها معرفتنا بالمرأة وحاجاتها وذوقها وكلّ التفاصيل التي تترافق مع الملابس المحتشمة، إضافة إلى المعلومات من الموقع الإلكترونيّ التي تساعدنا على فهم زبوناتنا أكثر وعلى رؤية الفجوة في السوق في مواسم الذروة. لذا اكتشفنا أنّ ثمّة فئات يفتقر إليها مجال الملابس المحتشمة.

 

من هي امرأة Layeur؟

هي المرأة التي تختار الملابس المحتشمة سواء في حياتها اليوميّة أو للمناسبات. تحبّ الموضة والجمال وتتمتّع بالجرأة في خياراتها وتريد أن تبرز وتتميّز بدون أن تتفوّق إطلالتها على شخصيّتها.

تبرز الألوان والطبعات القويّة في تصاميم Layeur. فهل تتمتّع المرأة العربيّة بالجرأة الكافية لاختيار هذا الأسلوب؟

نعم، طبعاً. فالمرأة العربيّة تحبّ أن تبرز من خلال إطلالاتها ولا تخشى الطبعات والألوان. ولاحظنا ذلك لدى النساء المحليّات المعاصرات إضافة إلى كلّ النساء اللواتي يعتمدنَ الأسلوب المحتشم، وهذا بحدّ ذاته يكسر القوالب النمطيّة التي تعتبر المرأة المحتشمة امرأة متحفّظة في أسلوبها وذوقها في الملابس والأزياء.

اقرئي أيضاً: علامة The Outnet تتفاعل مع التغييرات التي تلمس المرأة في المملكة العربيّة السعوديّ

هل لاحظت تغييراً في أسلوب المرأة العربيّة في السنوات القليلة الماضية؟

لطالما كانت المرأة العربيّة معاصرة وتهتمّ كثيراً بتفاصيل الأزياء وتتقبّل صيحات الموضة المتنوّعة. وتضمّ المنطقة العربيّة اليوم أهمّ المتاجر الفاخرة من أنحاء العالم كافّة وتقدّم مجموعات حصريّة بتوقيع دور الأزياء العالميّة الأبرز مخصّصة للمرأة العربيّة.

 

ما هي الرسالة التي تودّين إيصالها عبر المجموعة التي تقدّمينها والتي تتميّز بالاحتشام والفخامة والعمليّة؟

هدفنا الأوّل والأخير في كلّ ما نفعله هو جعل المرأة تشعر بالارتياح في خياراتها. فالتمكين بالنسبة إلينا هو ممارسة الخيارات الخاصّة مهما كانت، سواء في الملابس المحتشمة أو غيرها. ونريد طبعاً أن تعرف أنّها محطّ تركيزنا وأنّنا نستمع إليها ونأخذ برأيها لنقدّم إليها أفضل تجربة تسوّق ولتلبية حاجاتها وطلباتها.

ما هي التحدّيات التي واجهتها لدى العمل على مجموعتك وكيف تصدّيت لها؟

كلّ مشروع يكون صعباً في البداية. ولم تتوافر لدينا معلومات كثيرة عن هذا المجال في البداية. فاكتسبنا معرفتنا من تجربتنا الخاصّة ومن محادثاتنا مع اللواتي يخترنَ الأسلوب المحتشم في الموضة. واليوم أصبحنا نعرف ما يعجب المرأة ويناسبها ونستخدم ذلك لتطوير مجموعتنا.

 

أخبرينا عن مشاريع Layeur المستقبليّة.

نتشوّق لإصدار مجموعة Layeur الجديدة، فهي من أفضل أعمالنا حتّى اليوم، إذ أصغينا إلى زبوناتنا ولبّينا طلباتهنّ مع المحافظة على أسلوب Layeur الخاصّ.

اقرئي أيضاً: Nour Hammour ثنائيّ موهوب يستمدّ الوحي من ازدواجيّة الجلد

العلامات: Layeur Ghizlan Guenez

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث