يحتوي جذر نبات عرق السوس على مكونات كيميائية نباتية تحمي بشرتك وتضفي عليها إشراقًا. إنه نبات أصلي في جنوب أوروبا وغرب آسيا، وقد استُخدم لعلاج مجموعة من الأمراض لعدة قرون وللعناية بالبشرة. يتم إنتاج مستخلص جذر عرق السوس بواسطة جنس نبات عرق السوس. اثنان من أكثر الأنواع استخدامًا على نطاق واسع في عرق السوس هما عرق السوس غلابرا وعرق السوس أورالينسيس.
فوائد عرق السوس لتفتيح البشرة
للحصول على كامل مجموعة الفوائد، ليس عليك تناول أو شرب جذر عرق السوس. يمكن تحقيق تفتيح البشرة وتحسين جودتها بشكل عام باستخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على جذر عرق السوس كمكون نشط.
الحماية من الشمس
يحتوي عرق السوس على الجلابريدين، الذي يساعد على إيقاف تغير اللون أثناء التعرض لأشعة الشمس وبعدها بفترة وجيزة، بالإضافة إلى تفتيح البشرة التي تضررت بالفعل بسبب الشمس. تسبب الأشعة فوق البنفسجية تغير لون الجلد، ومع ذلك يحتوي الجلابريدين على إنزيمات حجب الأشعة فوق البنفسجية التي تمنع تلف الجلد الجديد.
يزيل الندبات
الندبات الناتجة عن حب الشباب أو الإصابات التي تحدث دون خطأ من جانبنا شائعة. من خلال تقليل تكوين الميلانين، وهو حمض أميني يسبب تصبغ الجلد، يساعد عرق السوس في تسريع عملية الشفاء. على الرغم من أن الميلانين يحمي الجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، إلا أن الكثير من الميلانين هو قصة مختلفة. يمكن أن يؤدي إنتاج الميلانين الزائد استجابة للتعرض لأشعة الشمس إلى عواقب سلبية مثل الندبات السوداء وحتى سرطان الجلد.
يقلل الالتهابات
يُقال إن عرق السوس له تأثير مهدئ على الجلد ويمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات. يستخدم عرق السوس لعلاج أمراض الجلد مثل التهاب الجلد التأتبي والأكزيما عن طريق تقليل الاحمرار والالتهاب والتورم.
يرطب البشرة.
يساعد عرق السوس في تجديد الكولاجين والإيلاستين في بشرتنا، وكلاهما ضروري للحفاظ على بشرتنا مرنة وناعمة وناعمة مثل الأطفال. علاوة على ذلك، يساعد عرق السوس في الحفاظ على حمض الهيالورونيك، وهو جزيء سكر قادر على الاحتفاظ بما يصل إلى 1000 ضعف وزنه في الماء، مما يحافظ على تماسك البشرة ونضارتها.
عرق السوس المضاد للشيخوخة
يوجد عرق السوس، وهو مضاد للأكسدة قوي جدًا، في مستخلص جذر عرق السوس. تحمي مضادات الأكسدة البشرة من الأشعة فوق البنفسجية والجذور الحرة عند تطبيقها موضعيًا. ونتيجة لذلك، يتم تجنب الشيخوخة المبكرة.
اقرئي أيضاً:
