فاطمة القاسمي: "العطاء يمنحنــــي السعـــادة والثقـــة"

الإماراتية فاطمة القاسمي التي أصيبت بشلل الأطفال عندما كانت في سن الثالثة، لكنها لم تستسلم لهذه الحالة. تابعت الدراسة في المملكة المتحدة  وهي تعمل كأخصائية أولى في جامعة زايد في دبي، بدأت بمشروعها الذي أدى لافتتاح أول مركز لمصادر التكنولوجيا المساعدة في العام 2012.

تحدثت فاطمة لـ Marie Claire، عن الكثير من التفاصيل الخاصة بتجربتها.

-        هل كنت تتوقعين الوصول إلى قائمة المرشحات الخمس لـ KLIM Women of Strength ولماذا؟

بحكم طبيعة عملي اليومية، والتي تتمحور حول تقديم مختلف الخدمات والدعم للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، لم أكن في يوم من الأيام أطمح في المشاركة في أي مسابقة. ولكن مشاركتي في هذه المسابقة جاءت من قبل إحدى صديقاتي التي قامت بترشيحي.

-        لو استطعت الوصول إلى قائمة المرشحات الثلاث اللواتي حصلن على أعلى الأصوات لـ KLIM Women of Strength وحصلت بالتالي على الـ 20 ألف دولار ما كنت ستفعلين بهذا المبلغ؟

كانت النية لو أنني فزت بالجائزة، أن أخصص جزءاً من المبلغ لشراء بعض التقنيات المساعدة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتخصيص الجزء الآخر للبدء في مجموعة جديدة من تصاميم المجوهرات الخاصة بي.

-        هل تتواصلين عادة مع الذين تساعدينهم في تحقيق طموحهم هذا وما شكل هذا التواصل؟

بالطبع أقوم بالتواصل مع الطلبة للتعرف على التحديات التعليمية التي قد يواجهونها. وعادة ما أرغب بالتواصل مع الطلاب ومساعدتهم في الوصول إلى أهدافهم.

-        هل سببت لك حالتك المرضية بلحظات ضعف ويأس وكيف استطعت التغلب على مثل هذه الحالات؟

أولاً، أود التنويه إلى أن الإعاقة ليست حالة مرضية. ثانياً، "ولله الحمد"، فأنا من الأشخاص الذين يتمتعون بإرادة وعزيمة قويتين، بل يمكنني القول إن حالتي هذه زادتني قوة وإصراراً على تحقيق أهدافي وطموحاتي.

-        ما الحكمة التي تعتبرينها شعاراً في حياتك؟

قول الله عز وجل: } يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ { وهي آية من سورة ]البقرة : [269.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث