تعرّفي إلى ابنة مؤسّسة عطور Goutal

تأسّست علامة Goutal في العام 1981 في باريس من قبل Annick Goutal التي عملت عارضة أزياء وعازفة للبيانو. وبعد وفاة مؤسّسة الدار، ترأّستها ابنتها Camille التي توارثت الشغف بالعطورات من والدتها، فتعرّفي على هذه الدار من خلال الحوار الخاصّ مع  Camille Goutal.

 اقرئي أيضاً: خطّ عطور جديد يلوح في الأفق

هلّا تخبرينا قليلاً عن نفسك؟

أسّست والدتي علامة Goutal في باريس في العام 1981 وابتكرت أوّل عطر لهاEau d’Hadrien. ولطالما كنت منغمسة في هذه الأجواء الثقافيّة والفنّيّة، ونقلت لي والدتي شغفها بابتكار العطور أيضاً. استلمت إدارة Goutal منذ العام 1991 وبات العطر الأوّل الذي ابتكرته، أيMatin d’Orage، رمزاً أيقونيّاً للدار. وأصبحت شغوفة جدّاً بالعطور، إنّما الطريقة التي أعتمدها في ابتكار العطور مختلفة بعض الشيء عن النهج التقليديّ الذي اتّبعه صانعو العطور. فلا أستوحي من نفحة أو صيحة ما إنّما من لحظة معيّنة وقصّة أريد أن أعيشها مجدّداً وأتشاركها مع النساء الأخريات. وبما أنّ رسالتي ومهنتي الأساسيّة هي التصوير، أنقل صورة أو ذكرى معيّنة وأترجمها في عطوري.

ما هي عطور علامة Goutal الأساسيّة؟

يصعب عليّ اختيار عطور محدّدة وأساسيّة لدار Goutal إذ إنّ كلّ عطر من المجموعة فريد من نوعه ويخبر قصّة مختلفة. لذا تحديد عطور معيّنة سيقلّل من قيمة الدار وغناها. لكن من الناحية التجاريّة، لا شكّ في أنّ عطر Eau d’Hadrien يشكّل واحداً من العطور الأيقونيّة للدار، وكما سبق أن ذكرت هو من ابتكار والدتي في العام 1981 ويجسّد أيضاً دار Goutal خير تجسيد.

أمّا العطر الثاني فهو Petite Cherie الذي ابتكرته والدتي من أجلي في العام 1998. فالعطر الأوّل هو الأكثر مبيعاً في أوروبا بشكل خاصّ أمّا الثاني ففي آسيا. ولا يسعني أن أنسى بعض العطور العزيزة إلى قلبي أمثال Songes وTenue de Soirée وAmbre Fétiche...

من أين تستمدّين الوحي لابتكار عطورك؟

كما سبق أن ذكرت، مصدر إلهامي الأوّل هو الصور. أستمع أيضاً إلى كلّ ما يحيط بي فأستوحي من الثقافة والفنّ والرحلات التي أقوم بها.

 اقرئي أيضاً: اختاري العطر المثاليّ لشريكك

ما الذي يجذب المرأة إلى عطور Goutal؟

إنّ مؤسّسة دار Goutal امرأة وكان ذلك نادراً في تلك الفترة من الزمن ولا سيّما في هذا المجال الذي هيمن عليه الرجال بشكل خاصّ. وGoutal دار باريسيّة تقليديّة تقدّم العطور المستوحاة من الفنّ والثقافة. ولطالما حرصت والدتي التي كانت رائدة في هذا المجال على تقديم أفخر أنواع العطور في متاجرها الخاصّة. ويجذب الأسلوب الباريسيّ المرأة الفرنسيّة والعالميّة على حدّ سواء. ولا شكّ في أنّ عطور Goutal مخصّصة لزبونات يتمتّعنَ بدراية كبيرة في العطور ولا يمكنها بالتالي أن ترضي الأذواق كلّها، لكنّ زبوناتنا يعلمنَ بأنّهنّ سيجدنَ دائماً العطور الاستثنائيّة والفريدة من نوعها لدينا. ونحرص من جهتنا على تقديم أفخر نوعيّة سواء من ناحية تركيبة العطر أو تصميم الزجاجة.

كيف تلبّي دار Goutal طلب الزبونات العربيّات في الشرق الأوسط؟

لم نعمل يوماً على تقديم العطور بحسب متطلّبات السوق. فأبتكر العطور وفقاً لرغباتي. وأظنّ أنّ المرأة العربيّة في الشرق الأوسط تجد أنّ أسلوبها يتماشى مع عطور Goutal الفاخرة والراقية ذات الطابع الباريسيّ الأنيق. ولدى ابتكار العطور، أضع نفسي مكان الزبونات اللواتي يتوقّعنَ عطوراً استثنائيّة بتركيباتها المتباينة، لذا أعمل على تلبية طلباتهنّ محافظةً دائماً على أسلوب دار Goutal.

اقرئي أيضاً: اكتشفي ما يميّز دار العطور هذه التي حطّت رحالها في دبي

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث