تُعرف Dr. Radmila Lukian بخبرتها الرائدة في مجال الطب التجميلي، وهي من الأسماء البارزة في عالم العناية بالبشرة وعلاجات مكافحة الشيخوخة. بصفتها مؤسسة Lucia Clinic، تمزج بين العلم والابتكار لتقديم حلول مخصصة للحفاظ على بشرة شابة ومشرقة. في هذا اللقاء الحصري، تشاركنا Dr. Lukian أبرز نصائحها حول إنتاج الكولاجين، أحدث الابتكارات في العناية بالبشرة، وأفضل الطرق للحفاظ على صحة البشرة في كل مراحل العمر.
مع التقدم في العمر، تتغير مشاكل البشرة. ما هي العلاجات الأكثر فعالية وروتين العناية بالبشرة للحفاظ على بشرة شابة ومشرقة؟
تختلف احتياجات البشرة من شخص لآخر، لذا فإن النهج الشخصي هو الأساس. الخطوة الأولى دائمًا هي "فك شفرة" البشرة، أي فهم تاريخها، حالتها الحالية، ومشكلاتها واحتياجاتها الخاصة. مع التقدم في العمر، قد يواجه البعض فقداناً في المرونة، بينما قد يلاحظ آخرون تصبغات أو خطوطًا دقيقة أو جفافًا. المفتاح هو تخصيص العلاجات وفقًا لذلك، سواء من خلال العلاجات المحفزة للكولاجين، أو العلاجات المتقدمة لترطيب البشرة، أو روتين العناية المناسب. هدفي هو إنشاء خطط مخصصة تتكيف مع التغيرات التي تطرأ على البشرة بمرور الوقت، للحفاظ على مظهر صحي، شاب، ومشرق.
هل هناك ابتكارات أو تقنيات جديدة في عالم العناية بالبشرة تُحدث ثورة في مكافحة الشيخوخة؟
التطورات في عالم العناية بالبشرة تغير طريقة التعامل مع الشيخوخة. أصبحت العلاجات المتقدمة مثل الإكسوسومات (Exosomes) شائعة في تجديد البشرة، حيث توفر نتائج أكثر فعالية. لفهم أفضل النتائج، من الضروري معرفة كل طبقة من طبقات البشرة وتصميم العلاجات وفقًا لذلك. من خلال استهداف الطبقات العميقة، يمكن معالجة الأسباب الجذرية لعلامات الشيخوخة.
في الوقت نفسه، تساعد تقنية الذكاء الاصطناعي (AI)في إنشاء حلول عناية مخصصة لكل فرد. وفي العام 2025، من المتوقع أن تستمر الفيلرز (Fillers) في الانتشار، ولكن مع التركيز على المظهر الطبيعي. كما قد نشهد تزايدًا في البدائل مثل حقن المحفزات الحيوية (Biostimulator Injectables)، والأجهزة المعتمدة على الطاقة، والعلاجات الذاتية التي لا تملأ فقط، بل تحفز الجسم على تجديد أنسجته، مما يوفر نتائج أكثر استدامة وطويلة الأمد.
ما هي المكونات التي يجب أن تركز عليها المرأة في روتين العناية بالبشرة حسب مراحل العمر المختلفة؟
مع تغير البشرة بمرور الوقت، يمكن أن تساعد المكونات الصحيحة في الحفاظ على صحتها ونضارتها. في المراحل المبكرة، يعد الترطيب والحماية أساسيين، باستخدام حمض الهيالورونيك (Hyaluronic Acid) للحفاظ على امتلاء البشرة، وفيتامين C لتفتيحها وحمايتها من العوامل البيئية. عند بدء فقدان الكولاجين والمرونة، يصبح الريتينول (Retinol) والببتيدات(Peptides) ضروريين لتعزيز تجدد الخلايا والحفاظ على تماسك البشرة، بينما يساعد النياسيناميد(Niacinamide) في توحيد لون البشرة وتقوية حاجزها.
ومع مرور الوقت، يصبح الترطيب العميق والتغذية أمرًا أساسيًا. تعزز المكونات التي تحفز الكولاجين وعوامل النمو من تماسك البشرة، بينما توفر مضادات الأكسدة الحماية المستمرة ضد الجذور الحرة. بغض النظر عن المرحلة العمرية، يظل استخدام واقي الشمس الخطوة الأهم في منع الشيخوخة المبكرة والحفاظ على صحة البشرة على المدى الطويل.
متى يمكن للمرأة أن تبدأ بإجراءات تجديد البشرة؟ وهل هناك وقت يُعتبر متأخرًا؟
يمكن للمرأة أن تبدأ بإجراءات تجديد البشرة في منتصف أو أواخر العشرينيات، مع التركيز على الوقاية من خلال علاجات مثل Facials، والتقشير الخفيف، والعلاجات المحفزة للكولاجين. في الثلاثينيات وما بعدها، يمكن أن تساعد الخيارات غير الجراحية مثل علاجات الليزر، والوخز بالإبر الدقيقة، والحقن، في الحفاظ على مرونة البشرة ومنع علامات الشيخوخة المبكرة.
لا يوجد عمر محدد يُعتبر"متأخراً" لبدء هذه الإجراءات، فالعلاجات المتقدمة مثل إعادة تسطيح البشرة بالليزر العميق، والعلاج بالموجات فوق الصوتية، والحقن، لا تزال فعالة في تحسين جودة البشرة في أي مرحلة. المفتاح هو الاستمرار في العناية بالبشرة، واختيار العلاجات بناءً على احتياجات البشرة بدلاً من العمر، مما يضمن مظهرًا طبيعيًا ومنتعشًا بمرور الوقت.