الأخوات Al Tamimi منهج شامل في صالونات الجمال

Bedashing Beauty

تدرك سيّدة الأعمال الإماراتيّة Noor Al Tamimi وشقيقاتها Dana وBodour وSara أسس النجاح في عالم الجمال. فلطالما كان الإتقان نهجاً يمشيَن عليه منذ إنشائهنَّ مجموعة صالونات Bedashing Beauty للسيّدات في العام 2008 ونجحنَ في كسب شهرة في أنحاء دولة الإمارات في هذا القطاع، فما سرّ نجاحهنَّ؟

هلّا أطلعتنا على الدافع وراء إنشاء علامتكنَّ الخاصّة؟

لطالما حلمت منذ الثامنة من عمري بأن أؤسّس شركة تنمو لتصبح عالميّة، وبعد سلسلة من الشركات التي لم تلقَ النجاح، أدركت أنّه من الأفضل العمل في قطاع الخدمات، ورأيت أنّه يمكننا إحداث تغيير كبير في عالم الجمال، ومن هنا انطلق كلّ شيء.

ما الإيجابيّات التي ينطوي عليها العمل مع أخواتك؟

الميزة الأكبر أنّ كلّ منّا تضع مصلحة الأخرى في قلبها، لا سيّما وأنّنا نعرف بعضنا البعض جيّداً، ونعلم نقاط القوّة والضعف لدينا.

ما نوع العقبات التي واجهتكنَّ في خلال مسيرتكنَّ معاً؟

دائماً ما تطرح إدارة الشركات التحديّات، إلّا أنّنا نفخر بأنّنا نرى التّحديات على أنّها فرص خفيّة، وهذا ما دفع بأعمالنا إلى الازدهار بسرعة، حتّى أنّنا جعلنا هذا النهج إحدى قيمنا وعلّمنا فريقنا كيفيّة اتّباع التفكير عينه.

كيف توزّعنَ المهام فيما بينكنَّ؟

يسهُل تنظيم المهام في ما بيننا نظراً إلى أنّنا نعرف نقاط القوّة والضعف لدى بعضنا البعض. فأنا أتولّى التفكير الاستراتيجيّ وأعيش المستقبل اليوم، وبناءً على ذلك أقرّر الرؤى على المدى الطويل. أمّا Bodour فتهتمّ بالأرقام والشؤون الماليّة وبالتالي فهي التي تتحكّم بالتكاليف والميزانيّات. وأخيراً وليس آخراً، Dana خبيرة التسويق هي التي تهتمّ بالترويج لعلامتنا التجاريّة.

ما هي المقاربة التي تعتمدها كلّ منكنَّ تجاه الجمال والعناية بالذات؟

بالتأكيد أنّنا نقصد جميعاً Bedashing Beauty Lounge لتلبية جميع احتياجاتنا الجماليّة. وتتمثّل مجموعة العناية بالبشرة المفضّلة لدينا بـRecherche Biologique. أمّا بالنسبة إلى منتجات العناية بالشعر، فوصفات Biolage الطازجة استثنائيّة بحقّ، في حين تمزج ما بين العلم والفواكه أو الخضار الطبيعيّة، ناهيكِ عن أنّها مخصّصة لاحتياجاتنا. وأنهي مع عطر Alia touch للشعر الذي نعتبره المنتج المفضّل لدينا في قسم البيع بالتجزئة إلى جانب عطر Noor الآسر الذي أطلقناه حديثاً.

لماذا قد تشجّعنَ الآخرين على العمل مع أخ أو أخت؟

في خلال السنوات العشر الماضية من إدارة أعمالنا، صادفنا لحظات إيجابيّة وتحديّات صعبة. غير أنّ العمل مع الإخوة يجعل المرء يعرف ما يمكن أن يتوقّعه، لذا لا مجال لأيّ مفاجآت مباغتة. أمّا نصيحتنا الكبرى فتقضي بإبقاء العلاقات احترافيّة وعدم مناقشة القضايا العائليّة أثناء العمل. إذاً يجب تقسيم المهام بناءً على نقاط القوة والضعف لدى كلّ فرد، فضلاً عن الوثوق في قرارت بعضهم البعض.

اقرئي أيضاً: إكتشفي أسرار Sara Abi Kanaan الجماليّة

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث