
إذا كنت تعانين من بقع داكنة على بشرتك، فقد يصعب عليك التمييز بين أضرار أشعة الشمس، أو فرط التصبغ، أو الكلف، فهذه كلها حالات شائعة. ورغم اختلافها عن الأمراض الجلدية الأخرى، إلا أنها قد تتشابه في مظهرها، وتسببها عوامل متشابهة.
الكلف
يُعد الكلف أحد أنواع فرط التصبغ. على الرغم من أنه حالة تتميز أيضًا ببقع داكنة على الجلد، تؤثر على الخدين والأنف والذقن والشفة العليا والجبهة، إلا أنه يختلف عن أشكال فرط التصبغ الأخرى من خلال سببه. فبدلاً من أن يكون الكلف مرتبطًا بالشمس فحسب، فإنه ينتج جزئيًا عن تغيرات هرمونية ووعائية في الجسم. ولهذا السبب يُشار إلى الكلف غالبًا باسم "قناع الحمل"، لأن النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة به. في الواقع، ينتشر الكلف بشكل أكبر لدى النساء - سواء كن حوامل أم لا - ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى هذا السبب الهرموني.
يُعالج الكلف باستخدام واقيات الشمس، ومستحضرات التمويه التجميلية، والعلاجات الموضعية، مثل التقشير ومستحضرات التفتيح، والأدوية الفموية، وعلاجات الليزر والضوء.
إقرأي أيضاً: ما هي فوائد الساونا للبشره؟
فرط التصبغ
فرط التصبغ هو مصطلح شامل يُستخدم للحالات التي تصبح فيها بقعة من الجلد أغمق بشكل ملحوظ من الجلد المحيط بها. يغطي هذا المصطلح عددًا من الحالات الأكثر تحديدًا مثل بقع الكبد والنمش والكلف.
على الرغم من أن أنواعًا مختلفة من فرط التصبغ يمكن أن تنتج عن عوامل مختلفة مثل ندبات حب الشباب، أو الأدوية، أو الالتهابات الناتجة عن حالات أخرى، إلا أن أحد الأسباب الرئيسية لفرط التصبغ هو التعرض لأشعة الشمس. عندما نترك بشرتنا دون حماية، يمكن للأشعة فوق البنفسجية الضارة أن تسبب ضررًا يدفع الجلد إلى إنتاج صبغة أكثر من المعتاد.
معظم حالات فرط التصبغ غير ضارة، ويمكن علاج العديد من أشكالها بسهولة باستخدام الكريمات الموضعية والعلاجات التجميلية. مع ذلك، من المهم فحص أي مناطق دائمة أو متغيرة من قبل طبيب أمراض جلدية.
إقرأي أيضاً: لبان الذكر للبشره... اكتشفي فعاليته!