بهدف تزويدك بآخر ما توصّلت إليه أحدث الأبحاث والدراسات التي تناولت مستحضرات الوقاية من أشعة الشمس الضارة، التقت ماري كلير بالدكتور نديم شعت، رئيس مجموعة ألفا للأبحاث والتنمية، وكاتب ومحرّر عدد من الكتب حول موضوع مستحضرات الوقاية من الشمس، والذي أطلعنا بدوره على أفضل المستحضرات الخاصة بالبشرة. ووفقاً للدكتور شعت، تنبعث من الشمس الأشعّة تحت الحمراء ثمّ الأشعّة المرئيّة، وأخيراً الأشعّة فوق البنفسجيّة التي تتألّف من أشعة A وB وC.
في حين أنّ طبقة الأوزون تمنع الأشعّة UVC من الوصول إلى الأرض. وتتميز الأشعّة UVA وUVB بقوتهما الشديدة، لأنّ الأشعّة UVB تحرق البشرة، في حين تعمل الأشعّة UVA على تسميرها.
وفي فترة التسعينات، كانت مستحضرات الوقاية من الشمس المتوّفرة تحمي من الأشعّة UVB فحسب. أمّا بعد التسعينات، فزوّدت المستحضرات بمرشحات للأشعّة UVA، وحتّى ذلك لم يكن كافياً لأنّ تلك المستحضرات لم تكن قادرة على حجب أشعّة الشمس الضارّة بالكامل. فالبشرة بحاجة أيضاً لحماية خاصة من الإشعاعات الشمسيّة، وبخاصّة الأشعّة تحت الحمراء التي تنتج كمّيّة كبيرة من الجذور الكيميائيّة الحرّة.
وتضعف قدرة البشرة على محاربة الأكسدة، ذلك أنّها تمثّل 54 بالمئة من مجمل أشعّة الشمس. وأظهرت الاختبارات التي أجريت على معظم مستحضرات الوقاية من أشعة الشمس الضارة أنّ تلك الأخيرة تحمي من الأشعّة UVA وUVB فحسب، لكنّها لا تخفّض من نسبة تحلّل الكولاجين.
وينقل هؤلاء الباحثون رسالة مفادها أنّ أفضل مستحضر خاص بالوقاية من أشعة الشمس الضارة متوفّر حاليّاً في السوق يمكنه الحد من الجذور الكيميائيّة الحرّة بنسبة 50 بالمئة كحدّ أقصى. ولذلك، فأنت بحاجة إلى وسيلة حماية إضافيّة للتصدّي لتلك الجذور الكيميائيّة الحرّة الموجودة في تلك الإشعاعات.
وهنا، تؤدّي مضادّات الأكسدة دوراً فاعلاً، ذلك أنّها تخفّف من الأضرار التي تحدثها الجذور الكيميائيّة الحرّة في الخلايا، وبالتالي تحد من قدرة هذه الجذور على تحليل الكولاجين في البشرة. لكنّ هذه النتيجة لا يمكن أن تحقّقها أيّ مضادّات للأكسدة، بل هي مهمّة منتجاتSkinCeuticals التي تؤمّن حصول البشرة على مضادّات الأكسدة هذه.
وبما أنّ مستحضرات الوقاية من الشمس تحتوي على الكثير من العناصر الكيميائيّة، تمّ تطوير منتجات SkinCeuticals بحيث تحمي من مجموعة الإشعاعات الشمسيّة التي لا تقوى عليها مرشحات الأشعّة.
