اكتشفي عيوب شد الوجه بالخيوط

على الرغم من أن الخيوط تحظى بشعبية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها لا تقدم تقريبًا نفس درجة الرفع والشد التي توفرها الجراحة. وعلى عكس عملية شد الوجه، التي تتطلب شقوقًا، فإن الخيوط أيضًا لا تعالج أو تعيد وضع الأنسجة والدهون والعضلات، وهو أمر مهم للحصول على مظهر طبيعي. فما هي عيوب شد الوجه بالخيوط ؟

لا يمكنك إجراء عملية شد الوجه بالخيوط في كل مكان على الوجه

المناطق الصغيرة من الوجه ليست مناسبة لعملية شد الوجه بالخيوط لأن الإبرة لا يمكنها الوصول إلى الشقوق التي يصعب الوصول إليها. ولهذا السبب تتم معظم عمليات شد الوجه بالخيوط في منتصف الوجه أو أسفل الوجه. يمكن استخدام الخيوط لإعطاء تأثير رفع للحواجب وخط الفك والرقبة أيضًا. غالبًا ما يتم الجمع بين شد الوجه بالخيوط مع علاجات أخرى لتجديد شباب السن مثل الحشو والحقن، مما يضيف تكلفة إضافية.

إنها ليست بديلاً لعملية شد الوجه التقليدية

بالنسبة للمرشحين المناسبين، يمكن أن تؤدي عملية شد الوجه بالخيوط إلى إحداث تأثير شد. ولكن بالنسبة للمرضى الذين يعانون من ترهل شديد وجلد زائد، فقد لا يكون شد الوجه بالخيوط هو الخيار الأفضل. على عكس عملية شد الوجه، فهي لا تؤدي إلى إزالة الجلد المترهل أو إعادة وضع الدهون والأنسجة والعضلات الأساسية.

إنها ليست حلاً دائمًا

مثل العديد من العلاجات التجميلية الأخرى، فإن شد الوجه بالخيوط ليس حلاً دائمًا، ومتابعة العلاج ضرورية للحفاظ على النتائج. في المتوسط، تستمر عملية شد الوجه بالخيوط من بضعة أشهر إلى سنة واحدة، على الرغم من أن معظم المرضى يميلون إلى رؤية النتائج تتلاشى بعد مرور ستة أشهر تقريبًا. التصحيح الجراحي، كما هو الحال مع عملية شد الوجه، يستمر بشكل دائم.

 

اقرئي أيضاً:

 

تمارين شد الوجه تغنيك عن حقن التجميل!

 

العلامات: شد الوجه

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث