
تحول التدليك في الآونة الأخيرة من سلوك ترفيهي إلى علاج الإنسان الأساسي الفعلي المخلص لكافة الأوجاع أو بنسبة 80 % منها وقد تبين سبب ذلك من خلال الضغط النفسي الذي تشهده كافة المجتمعات دون إستثناء .. و يرجح العلماء إلى أنّ الجو العام للبشرية جمعاء البعيد كل البعد عن السلام الداخلي هو الذي أنتج حالة تفشت فيها الأمراض على أنواعها و بخاصة العضلية الجسدية.
و قد تحدّث بهذا الخصوص الباحثون في موقع (بودي سبا ) باحثو موقع ( مايو كلينيك ) حيث استخلصوا أهمية التدليك فهو بات علاج تكميلي وبديل للإنسان يهدف إلى التخفيف من حدة الإجهاد وتعب ألم المفاصل والعضلات مكافحة القلق و اضطرابات الهضم وآلام الرأس والعديد من الأوجاع والجروح السطحية البسيطة أو الجوفية العميقة .
في هذا الإطار، باتت راحة الإنسان والضيف من أولوية الفنادق والمنتجعات!