نوّه الدكتور «علي باجنيد»، على الأضرار التي تسببها السجائر و«الشيشة» على البشرة. فتدخين السجائر و«الشيشة» يؤثر على لون وشكل الشفاه، وهكذا يتسبّب في تحولها إلى اللون الداكن وغير النضر. ومع مرور الوقت يؤثّر التدخين سلباً في حجم الشفاه التي قد تصبح أصغر حجماً. أما فيما يتعلق بالبشرة، فهناك ما يعرف ببشرة المدخن وهي بشرة رقيقة وكثيرة التجاعيد، لا سيّما حول الفم، مما يعطي انطباعاً بشيخوخة مبكرة. ونصح «باجنيد» بعدم التدخين وتجنّب التدخين السلبي. وأشار أيضاً إلى طرق عدة للتخلص من آثار التدخين بعد إقلاع السيدة عنه. ولعلّ من بينها احتساء السوائل بكثرة، إذ يساعد ذلك في إخراج «النيكوتين» من الجسم، وضرورة ترطيب الوجه والشفاه. وأخيراً يمكن المساعدة في إعادة حيوية البشرة بطرق عدة كاستخدام جلسات «الميزو»، حقن البلازما، اللجوء إلى الليزر، العلاج الضوئي وغيرها من الطرق التي تساعد في استعادة نضارة البشرة.
