في عالم التجميل غير الجراحي، برزت تقنية الهايفو (HIFU) كأحد أهم الاكتشافات الحديثة في تجديد شباب البشرة. فهي تمنح نتائج قريبة من الجراحة ولكن من دون مشرط، مما جعلها خيارًا مثاليًا للنساء والرجال الباحثين عن شدّ الوجه بطرق آمنة وفعّالة.
ما هو الهايفو HIFU؟
الهايفو هو اختصار لـ High-Intensity Focused Ultrasound، أي "الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة". وتعمل هذه التقنية من خلال توجيه طاقة مركزة إلى أعماق محددة في البشرة، مما يحفّز إنتاج الكولاجين ويؤدي إلى شد البشرة بشكل طبيعي مع مرور الوقت.
فوائد الهايفو للوجه:
1. شدّ الجلد المترهل بدون تدخل جراحي.
2. تحفيز الكولاجين مما يحسّن نضارة البشرة ومرونتها.
3. تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة خاصة حول الفم والعينين.
4. نحت الفك والذقن وتحسين مظهر الرقبة.
5. لا تحتاج إلى فترة تعافٍ، ويمكن العودة للنشاط اليومي فوراً.
إقرأي أيضاً: ما هي مخاطر عملية شد الجفون؟
ما المناطق التي يُستخدم فيها الهايفو على الوجه؟
• الخدين.
• محيط العينين.
• الذقن والفك السفلي.
• الرقبة وأسفل الذقن.
• الجبهة وخطوط العبوس.
من المرشح المثالي لجلسة الهايفو؟
• من يعاني من ترهل خفيف إلى متوسط في الوجه والرقبة.
• من لا يرغب بالخضوع لعمليات جراحية.
• الفئات العمرية بين 35 إلى 60 عامًا غالبًا ما تكون الأنسب.
كم جلسة أحتاج؟
عادة ما تظهر النتائج من جلسة واحدة فقط، وقد يُوصى بجلسة تعزيزية بعد 6 إلى 12 شهراً حسب حالة البشرة. النتائج تظهر تدريجيًا خلال 2 إلى 3 أشهر بعد الجلسة.
هل توجد آثار جانبية؟
الهايفو يُعتبر آمناً، وقد يشعر المريض بوخز بسيط أثناء الجلسة. بعض الأشخاص قد يلاحظون احمراراً خفيفاً أو تورماً بسيطاً يزول خلال ساعات.
إقرأي أيضاً: كيف تشدين وجهك بطريقة غير جراحية؟
