
بمناسبة يوم المرأة الإماراتيّة، اجتمعت مجلّة ماري كلير العربيّة مع دار Montblanc للإحتفاء برائدات إماراتيّات من مجالات مختلفة، هنّ اللواتي أخذنَ الريادة منذ زمنٍ بعيد لجهة كتابة قصصهنّ ورسم مستقبلهنّ! فليس بالصدفة أن نقرّر في هذا اليوم وخلال اجتماعنا بنخبة منهنّ في مطعم Society في دبي أن نقوم بورشة عمل مع Montblanc تتمحور حول الـBrush lettering وهي إحدى تقنيّات فنّ الخطّ.
فمن خلال كتابة قصصهنّ أضحت الإماراتيّات مثالاً يُحتذي به لجهة الريادة. حيث برَعنَ وبدعم من الدولة في مجالات مختلفة من العلوم والتكنولوجيا إلى الفنون مروراً بالسياسة والدبلوماسيّة والرياضة. وقد تشرّفنا خلال هذا اللقاء بحضور كلّ من خديجة البستكي، وأسماء الياسي وسلمى البلوشي، ومهيرة عبد العزيز ونورة السركال وعميرة فاروق العلماء وعاتكة العباس وروضة الصايغ وسارة الهاشمي وغالية الصايغ وشذى مسعود وعايدة البوسعيدي وفهمية فلكناز وأحلام بلوكي. مهما اختلفت المجالات التي تألّقت فيها هؤلاء النساء، ما يجمعهنّ واحد وهو فخرهنّ بانتمائهنّ لهذه الدولة ومساهمتهنّ بتقدّمها.
إقرئي أيضاً: Montblanc تشجّع على الحركة من خلال مجموعة On The Move
وقد افتتحت رئيسة تحرير مجلّة ماري كلير العربيّة فرح كريديّة هذه الجلسة بعبارات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك "أمّ الإمارات" التي باركت جهود الإمارتيّات في هذا اليوم، فلطالما شجعتهنّ سموّها على الحلم والطموح من دون أن يضعنَ لأنفسهنّ أيّ حدود. قبل أن تؤكّد كريديّة الدور الذي تضطلع به المجلّة في تسليط الضوء على هؤلاء النساء الملهمات اللواتي يشكّلن مجتمعاً متماسكاً يمكّن فيه بعضهنّ البعض.
وقد شاركتنا هؤلاء الرائدات بكلّ عفويّة قصصهنّ الخاصّة في خلال هذه الجلسة الحميمة حول مائدة الغداء. وهل أجمل من مشاركة الخبرات وإلهام الأخريات؟ وفيما كان هذا التفاعل مفعم بالصدق والمشاعر، تمكّنت النساء المشاركات أيضاً من استكشاف الأساليب والأنماط الأساسيّة لكتابة الحروف باستخدام تقنيّة الـBrush Lettering كما شاركتهنّ دارMontbanc بتفاصيل عن تقنيّة Faux Calligraphy أو "الخط المزيّف" وكيفيّة الحصول على التأثير المزخرف بالفرشاة إنّما باستخدام الأقلام العاديّة.
إقرئي أيضاً: الكمال في قلب هويّة Montblanc... وتجربة حسيّة في متجرها في Dubai Mall
لقد اجتمعنا ودار Montblanc في هذه المناسبة لنقول لكلّ امرأة إماراتيّة: نحن نفتخر بما تحقّقين، نحن نُجِلّ مسيرتك ودعمك لأخواتِك في الوطن. فأنت لم ترافقي التطوّر السريع الذي شهدته الدولة على كافّة الأصعدة فحسب، إنّما كنت ركناً أساسيّاً من أركانه وصقلت بجهودك تطوّر المجتمع وألهمتِ أخريات وفتحتِ الطريق لهنّ ليُبدعن أيضاً... وهذه هي الرّوح التي نسعى دائماً إلى تعزيزها كلّما اجتمعنا بك... استمرّي بكتابة حاضرك ورسم مستقبلك!
إقرئي أيضاً: الماضي مع قلم وطني

















