لطالما كانت الحياة السياسيّة في السنوات السابقة حكراً على الرجال فكانت القرارات قراراتهم والأفعال أفعالهم، ولطالما استُبعدت النساء عن هذا المجال فلم يكن صوتهنّ مسموعاً أو بالأحرى موجوداً. ومع تطوّر الأجيال، ناضلت المرأة لتكسب حقّها في التعبير عن أفكارها في العلن وبدأت رحلة تمكين النساء والمطالبة بالحقوق المتساوية مع الرجال، إلى أن تمكّنت أخيراً من إثبات نفسها عن جدارة وخاضت المعترك السياسي بكّل جرأة وقوّة قلب، لا بل أنّها شغرت أعلى المناصب سواء في الحكومات أو المجالس النيابيّة أو السفارات أو المناصب الإداريّة رفيعة المستوى.
وفي إحصاءات حديثة، تبيّن أنّ 7% من النساء في العالم العربي أصبحنَ ضمن المعادلة السياسيّة ويشاركنَ في صنع القرار ولم يعد صوتهنّ مستضعفاً. ولا يسعنا سوى أن نأمل أن يزداد هذا المعدّل لا بل أن يتضاعف. فالمرأة العربيّة، وبكلّ ما للكلمة من معنى، قد أجرت تغييراً جذرياً على حياتها وحياة الأخريات من حولها وتستحق التألّق والتقدّم في سبيل تحقيق أحلامها.
اقرئي أيضاً: أكثر من 52% من خرّيجي الجامعات في السعوديّة... نساء
