Lea Makhoul: " لقد جئنا جميعاً إلى هذه الأرض لنلعب دوراً، فما هو دورك أنت؟"

ولدت ليا مخّول وترعرعت في فرنسا وعاشت في لبنان لمدّة 5 سنوات فقط، وتتّخذ المغنيّة اللبنانيّة اليوم من دبي مقرّاً لها. وفيما شكّلت كلّ هذه الثقافات شخصيّتها، تؤكّد أنهّ من الملهم جدّاً أن نرى كيف يعيش الناس ويفكّرون وأن نطلع على قيمهم العامة. فلم تكن لتكون الشخص نفسه الذي هي عليه اليوم إذا لم تكبر وفقاً لهذا التنوّع، حيث من الممتع جداً أن يحظى المرء بأصدقاء أوروبيين وأفارقة وعرب في الوقت نفسه.


 لنتعرّف سويّاً عن قرب على المغنيّة اللبنانيّة التي تشارك في مهرجان منصّة "RELM " التي أطلقتها "ذي بوينت" الوجهة البحرية التابعة لشركة "نخيل" في "نخلة جميرا" لدعم الفنّانين الصاعدين ومساعدتهم على تحقيق النجاح. ويمتدّ هذا المهرجان من 21 إلى 23 أكتوبر تزامناً مع الذكرى السنوية الثانية لإطلاق "نافورة النخلة" التي أضحت وجهة لتسليط الضوء على الموسيقى والفنّانين المحليّين.


كيف أثّرت مشاركتك في MTV EMA’s على مسيرتك المهنيّة؟
لقد كان لي عظيم الشرف أن أكون الفنّانة الأولى التي تمثّل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مثل هذا الحدث. لقد كنت أشاهد MTV EMA منذ أن كنت طفلة، لذا، فإنّ الوقوف هناك على السجادة الحمراء جنباً إلى جنب مع مالوما و إيد شيران، قد أشعرني حقاً وكأني أعيش حلماً.

أنا ممتنّة جداً لكل هذه الفرص الذهبية التي حظيت بها، فهي تجعلني أدرك كيف أنّ العمل الجاد والصبر يؤتي ثماره دائماً. تحية كبيرة لمديرة أعمالي كارين لجعلها هذا الأمر يتحقق بالفعل.

هلاّ أخبرتنا أكثر عن مشاركتك في برنامج "RELM" الخاص بـ"ذي بوينت"؟ وكيف تساعد برأيك هذه المبادرة الفنّانين الصاعدين؟
لا شكّ بأن RELM هو هذا النوع من المشاريع التي تصادفك في حياتك وستكون دائماً ممتناً لها. فالأشخاص الذين يقفون وراء العمل الفني الكبير متحمّسون جداً للموسيقى، لذا، فإنّ كل ذلك ينبع من القلب. نحن نعيش في عالم يتمّ فيه اكتشاف المواهب كلّ يوم، ومن هذا المنطلق، فإنّ الحصول على منصّة جديدة مثل RELM، ودعم الفنانين المحليين وأخذ زمام المبادرة لظهورهم جميعاً معاً من خلال حملة إبداعية ضخمة، هو بالفعل أمر مذهل. فإنّ أي مشروع يتطلب مني التعاون مع فنانين آخرين هو الأفضل دائماً. لأنّني تماماً ضد المنافسة.

لقد بنينا (نحن الخمسة) مزيجاً لهذا المشروع يُحتذى به، بما في ذلك أحدث أغنية فردية (أغنيتي "C’est la vie")، والتي كانت رائعة لمزج الأصوات واللغات المختلفة الأنغام والإيقاعات المتنوعة. لدي اعتقاد راسخ بأنّ هذا هو جمال الموسيقى.

إقرئي أيضًا: معارض وأحداث لا تفوتيها أثناء زيارتك قطر لحضور كأس العالم

وبالإضافة إلى ذلك كلّه، سوف نحظى جميعاً بفرصة طرح أغنياتنا على وقع تمايل أعمدة مياه أكبر نوافير في العالم! في "ذي بوينت". لذا، إذا كنت معجباً كبيراً بالموسيقى وتشجّع الفنانين المحليين أيضاً، فأنت لا تريد أن يفوتك مهرجان "RELMFest"، فسوف تكون "حبة الكرز التي تتربّع على القمة". إنّ هذا المهرجان الذي يمتدّ على مدار 3 أيام مليئة بالموسيقى والعروض الحية من 21 أكتوبر حتى 23 أكتوبر في "ذي بوينت"، قد تمكّن من أن يجمع كل هذه المواهب معاً.

كيف يمكن للساحة الفنيّة برأيك أن تكون جامعة لكلّ الأذواق والأنماط؟
إنّ الموسيقى هي لغة عالمية مشتركة بإمكانها أن تجمع الناس من جميع أنحاء العالم. إنّ هذا المزيج من هذه الأنواع هو دائماً شيء جميل يجب الاستماع إليه.

هل من رسالة تريدين توجيهها عبر ماري كلير العربيّة سواء للفنّانين الصاعدين أو للمجتمع الفنّي؟
رسالتي عبر منبركم الكريم، هي بسيطة للغاية، فإذا كنت تسعى وراء تحقيق حلم ما، فثق بنفسك، وتجاهل كل الضوضاء من حولك وانطلق لتحقيقه! لقد جئنا جميعاً إلى هذه الأرض لنلعب دوراً، فما هو دورك أنت؟


إقرئي أيضًا: المغنّي وكاتب الأغاني الإماراتي Abri: "موسيقاي تدور حول المحبّة والتفاهم "

العلامات: Lea Makhoul

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث