في أجواء استعراضيّة خياليّة، أشعلت النجمتان العالميّتان من أصول لاتينيّة جينيفر لوبيز وشاكيرا مسرح الفعاليّة الأبرز في الولايات المتحدة الأميركيّة: المباراة النهائيّة لدورة كرة القدم الأميركيّة Super Bowl فيجعلان الحفل الذي يحضره حوالى مليون شخص أكثر حماسةً، فلم يخيّبا الظنّ أبداً.
وما لبس الخبر أن ضجّ مواقع التواصل الاجتماعي وحاز على نسبة تفاعل جنونيّة من المحبّين والمحبّات إذ رقصتا على وقع أغانيهما تاركين أثاراً إيجابيّاً محضاً في نفس كلّ من حضرهما.
إذ افتتحت شاكيراً العرض مؤديّةً مدلي تتألف من أشهر أغنياتها مثل Hips dont Lie,She Wolf, Whenever Wherever. لتأتي بعدها لوبيز وتلفت الحضور بإطلالتها الأولى مرتدية Jumpsuit من توقيع Versace، الدار التي احتضنتها واختارتها وجهاً لحملتها الإعلانيّة لربيع وصيف 2020. أمّا المفاجأة الكبرى فكانت من نصيب ابنتها البالغة من العمر 11 عاماً التي شاركتها الغناء في أغنيتها الشهيرة Let's Get Loud. ويُشار إلى أنّ لوبيز غرّدت على حسابها الخاصّ على تويتر قبيل العرض قائلة: "شاكيرا، يملؤني الحماس لمشاركتك المسرح. هيا بنا نري العالم ما يكمن أن تفعله فتاتان صغيرتان".
ولا شكّ في أنّ هذا الحدث ترك بصمة ستبقى خالدة في تاريخ الفنّ وعالم الموضة وسيتوارثها الأجيال من جيل إلى آخر.