الأميرة نورة بنت فيصل سفيرة للموضة في السعوديّة

تمثّل الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود الوجه الجديد للموضة في المملكة العربيّة السعوديّة التي تشهد سلسلة من بوادر الانفتاح الاجتماعيّ منذ فترة.

وتبدو الأميرة نورة سعيدة للغاية بعد أسبوعين على إشرافها على "أسبوع الموضة العربيّ" الذي نُظّم للمرّة الأولى في السعوديّة، وذلك بعدما عُيّنت في ديسمبر الماضي الرئيسة الشرفيّة لمجلس الموضة العربيّ.

اقرأي أيضاً: arab luxury world يتنقّل بين باريس ولندن

وتقول الأميرة لوكالة France Press في الرياض إنّها "تتفهّم تماماً وجهة نظر الآخرين"، موضّحة أنّ "المملكة العربيّة السعوديّة لديها روابط قويّة مع ثقافتها. وكامرأة سعوديّة، أحترم ثقافتي وأحترم ديانتي".

وتضيف: "ارتداء العباءة، أو أن تكوني محافظة إن رغبتم في قول ذلك، والطريقة التي نرتدي فيها الملابس... كلّها جزء ممّا نحن عليه. هذا جزء من ثقافتنا... هذه هي حياتنا، حتّى أثناء السفر".

وتلقّت الأميرة تعليمها في طوكيو، وتذكر أنّ اليابان أثّرت فيها كثيراً في مقاربتها للموضة والملابس والعمل والناس.

اقرأي أيضاً: خبر سارّ لعاشقات الموضة في دبي

وتقول: "هناك بدأ حبّ الموضة. أعتقد أنّني أجلب الكثير من اليابان إلى السعودية... مثل احترام الآخرين، واحترام ثقافات الآخرين ودياناتهم".

وأضافت: "يركّز الناس أكثر على الملابس الجاهزة التي يمكن الجميع أن يستمتع بها، ويستطيع الجميع ارتداءها، وبإمكان الكلّ أن يكون جزءاً منها". وتتابع: "هذا هو بيت القصيد من الموضة. أن يكون بإمكان أيّ شخص أن يكون جزءاً منها".

اقرأي أيضاً: 7 مرّات عبّرت فيها الموضة عن تأييدها النسويّة

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث