مع انبهار الملايين بقصّة الحبّ التي تربط الأمير البريطانيّ Harry بالممثّلة الأمريكيّة Meghan Markle، يستعدّ الثنائي للاحتفال بزفافهما في 19 مايو المقبل.
طُبعت 600 دعوة زفاف، من بينها 200 للأصدقاء المقرّبين من الأمير وخطيبته الذين سيحضرون معهما حفلاً خاصّاً، بعد انتهاء مراسم زفافهما الرسميّة. وكشفت الدعوات عن الزيّ الخاصّ بالضيوف المدعوّين لحفل الزفاف، وهو أن يكون زيّاً نهاريّاً ما بين المعاطف أو البدلات الرسميّة أو فستان نهاريّ بقبعة. كذلك، سيدعو الثنائي أكثر من 2500 من عامّة الشعب للمشاركة في احتفالات زفافهما.
اقرأي أيضاً: بعد شيكاغو وستورمي … Khloé Kardashian تختار إسم مولودتها الأولى
وفي هذا السياق، اتّهمت Samantha Grant، الأخت غير الشقيقة للنجمة، أختها Meghan والأمير مراراً بدعوة الغرباء وتجاهل دعوة الأقارب لحضور حفل زفافهما في قصر "وندسور". ووجّهت انتقادات حادّة للأمير، طالبة منه أن "يسترجل"، فالصراخ من أجل الأعمال الإنسانيّة لا يفيد عندما يسمح لخطيبته بتجاهل أسرتها. ونشرتSamantha ، التي تستخدم الكرسيّ المتحرّك بعد تشخيص إصابتها بمرض التصلّب المتعدّد، صورتين جديدتين عبر حسابها بعد أسبوع من تغيير صورة الملفّ الشخصيّ ظهرت فيها مع Meghan في مرحلة طفولتها.
والحال نفسها مع Thomas Markle، الأخ غير الشقيق للممثّلة الأمريكية، الذي كشف أنّ عرسها الملكيّ مزّق عائلته، مشيراً إلى رفضها دعوة أقاربها لحضور حفل زفافها. واتّهم Meghan بنسيان جذورها ومحاولة تصوير نفسها على أنّها الأميرة Diana الجديدة. ولفت إلى أنّ شقيقته "تحبّ تصوير نفسها بمثابة شخصيّة إنسانيّة تحبّ الأعمال الخيريّة، لكنّها لم تظهر أيّ من تلك الأشياء لعائلتها، إنّها تقدّم عرضاً زائفاً لحياتها وقرأت ذات مرّة أنّها تريد أن تصبح مثل الأميرة Diana".
اقرأي أيضاً: ما هو الفيلم الذي سيجمع بين ملكة بريطانيا وAngelina Jolie؟
ولم يرَ Thomas أخته من طرف والده منذ العام 2011، عندما حضرت مع زوجها آنذاك المنتج الأمريكيّ Trevor Engelson جنازة جدّتها في مدينة لوس أنجلس.
ويقول الكاتب البريطانيّ Andrew Morton الذي كتب سيرة الأميرة الراحلة Diana إنّها كانت ستوافق على زواج ابنها من Markle. ويقول: "توفّيت Diana عن عمر 36 سنة. ودخلت Meghan المشهد وعمرها 36. ويبدو الأمر كأنّها استلمت الراية من Diana، فهي أنيقة وجذّابة وتشارك في الأعمال الإنسانيّة".
اقرأي أيضاً: Priyanka Chopra تتعرّض للعنصريّة بسبب لون بشرتها
