الوقت رفاهيّة وهذه الساعات خير دليل على ذلك

إنّه وهم هارب صعب المنال ووحدة غامضة وغير محسومة من نسج الخيال ومقدار نتعلّم أن نفهمه ضمن آفاقنا المحدودة الخاصّة. الوقت نسبيّ أو لربّما كان نسبيّاً في ما مضى، أي حينما ارتبط بكيفيّة قضائنا إيّاه على هذه الأرض، وبالقدر الذي تبقّى لنا منه، وبما فعلناه به من ممارسات مختلفة. بمعنى أنّنا تعلّمنا قياسه من خلال التغييرات التي أجريناها والأنشطة التي أنجزناها. ووفقًا لموقع Researchgate.net، تعتبر الميكانيكا الكلاسيكيّة أنّ الوقت يمرّ بانتظام بغض النظر عمّا يحدث في العالم، بما يتماشى مع نظريّة نيوتن حول مفهوم المكان المطلق والزمن المطلق.

في المقابل، طرح أينشتاين نظريّة النسبيّة الخاصّة التي تفيد أنّ الوقت لا يتدفّق بمعدّل ثابت. أمّا من وجهة نظر لغويّة، وبحسب Merriam-Webster، فإنّها تعرّف الوقت على أنّه فترة قابلة للقياس يتخلّلها فعل ما أو عمليّة معيّنة أو ظرف محدّد، أو يستمر هذا الفعل أو العمليّة أو الظرف في الحصول في أثناءها: أيّ إنّها مدّة زمنيّة. ثمّ جاءت Dior، واحدة من أولى دور الأزياء التي اهتمّت بصناعة الساعات في العام 1975، وأعطت تعريفاً ومعنى جديدين للوقت، فأمسى يترادف والرفاهيّة آنذاك والآن.

اقرئي أيضاً: تصاميمٌ ساحرة سترتقي بإطلالتك الرمضانيّة والصيفيّة

وفي هذا السياق، يبدو أنّ مَن اعتبر: "الوقت رفاهيّة نادرة لا يمكن شراؤها بأيّ ثمن" لم يتعرّف على ساعة Dior Grand Bal Plume Précieuse التي أبصرت النور للمرّة الأولى في العام 2011، والتي صمّمت لتحاكي انسيابيّة الفساتين الراقية الجميلة التي ابتكرها Monsieur Dior. واليوم، تزداد المجموعة غنًى بساعتين جديدتين عيار 36 مم في مزيج آسر من المواد الثمينة والطبيعيّة. واقتداءً بفساتين Dior الرائعة، يزيّن الريش البرّي الأسود أو الأبيض الوزن المتأرجح في الساعة، فيحيي معه النعومة الظاهرة في القرص المصنوع من عرق اللؤلؤ الأبيض أو الأسود والذي يعكس ظلال قوس القزح عند النظر إليه من زاوية أخرى، هذا ويكمّل الإطار الخارجي المرصّع بالذهب والألماس القطعة الفنيّة فتمسي مثاليّة. لكن هل تريدين دليلاً آخر يعلّل سبب اعتبار الوقت رفاهيّة؟ مهلك إذاً، لأنّ للقصّة تتمّة، بحيث تأتي ساعة Dior Grand Bal Plume بحركة أوتوماتيكيّة حصريّة للدار، أيّ عيار Dior Inversé 11½ المتميّز بوزن متأرجح وعمليّ ومسجّل ببراءة اختراع ويَستذكر شكل فساتين الحفلات الراقصة في خضمّ حركتها.

بذلك، يجمع هذا الإصدار ما بين المعرفة العميقة والبراعة الماهرة في صناعة الريش التي نراها في التصاميم المترفة من الأزياء الراقية، وبين تكنولوجيا صناعة الساعات أيضاً. والملفت أكثر أنّه تمّ تطوير هذا التصميم بعناية فائقة، كما لو كان فستاناً أنثويّاً مطرّزاً بالألماس ومزيّناً بالريش الطبيعي، وطرحته الدار في 88 قطعة محدودة الإصدار. إذاً ختاماً، بعد رحلة سفر عبر الزمن نقلتنا مِن عالم اعتبرنا فيه سابقاً أنّ وقت الفراغ رفاهيّة، إلى عالم آخر حالي توقّف الوقت فيه مع ظهور الأوبئة والكوارث والحوادث السلبيّة، فلنمنح اليوم معنى جديداً للوقت والرفاهيّة ولنظهر تقديرنا للإبداعات الثمينة التي تجمع كليهما، تمامًا مثل ساعة Dior Grand Bal Plume Précieuse.

اقرئي أيضاً: استوحي إطلالتك الفاخرة من المجوهرات البرّاقة

العلامات: Dior

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث