Josep Font يعيد إحياء إرث Delpozo

عقب افتتاح المتجر الرئيس الأوّل لدار Delpozo في دبي في وقت سابق من هذا العام، زار المدير الإبداعيّ Josep Font دبي للمرّة الأولى. وعُيّن مصمّم الأزياء الإسبانيّ Font في هذا المنصب بعد وفاة مؤسّس الدار Jesús Del Pozo في العام 2011. واليوم بات من الأسماء الرائدة في مجال الموضة، لا سيّما بعدما أعاد إحياء إرث الدار بلمسته الخاصّة وأفكاره الشبابيّة المبدعة. ويشتهر بترجمة مهاراته الهندسيّة عبر قصّات هيكليّة يمزجها مع موهبته في التصميم التي تعلّمها من صفوف تصميم الأزياء وتفصيلها في FD Moda في مدينة برشلونة. لا تفوّتي قراءة كلّ ما أخبرنا به السيّد Font في مقابلتنا معه.

 

 لمَ اخترت مدينة دبي لتكون مقرّ المتجر الثالث لدار Delpozo؟

تتميّز النساء في دبي بروح المغامرة فيحببنَ الألوان والأشكال المتنوّعة، وهذا جزء من أسلوب دار Delpozo، لذا كان من المنطقيّ أن نختار دبي لافتتاح المتجر
الثالث للدار.

توسّعت الدار بدءاً بإسبانيا فنيويورك ولندن في غضون ستّة أعوام فحسب، لكن ما كان الهدف الأوّل الذي أردت تحقيقه؟

هدفي الأوّل والأساسيّ هو المرأة. فأنا في مهمّة دائمة لتتبّع المرأة ورصد ما تريد أن ترتديه إضافة إلى أنّني أحرص دائماً على تقديم التصاميم الجميلة من الداخل والخارج على حدّ سواء. ولهذا السبب نركّز دائماً على الحرفيّة في عمليّة التصميم، أي نحاول أن نعيد ما استُبعد في السوق في الأعوام الفائتة لتقديم تصاميم ما بين الأزياء الراقية والملابس الجاهزة فتنال إعجاب كلّ امرأة.

اقرأي أيضاً: تميّزي بأناقتك في رمضان مع تصاميم House of Fatam

 

ما كان التّحدّي الأكبر بالنسبة إليك؟

عندما انضممت إلى أسرة Delpozo كنت مسؤولاً عن الفرق القديمة التي اعتادت الأساليب القديمة والتي لم تكن فعلاً تتماشى مع عالم الموضة العالميّ. لذا التّحدّي الأكبر الذي واجهته كان التكيّف من الطرفين بينما نعمل على تبادل الأفكار الإبداعيّة.

ما هي نظرتك إلى مستقبل الموضة؟

أظنّ أنّ ثمّة صيحات تسيطر الآن على عالم الموضة ستستمرّ لوقت طويل، وإحدى هذه الصيحات هي التصميم بحسب الطلب. فمن المهمّ جدّاً أن نمنح المرأة الفرصة للتعبير عن نفسها وعن أسلوبها للحصول على تصميم مخصّص لها. والموضة اليوم باتت مخصّصة أكثر من ذي قبل، فنجد مثلاً مصمّمين مختصّين في تصميم ربطات العنق فحسب. إضافة إلى ذلك، نلاحظ أنّه ثمّة تركيز على الحرفيّة في تصميم الأزياء التي كانت منسيّة لفترة طويلة، لكن لحسن الحظّ يسلّط المصمّمون الضوء من جديد على الجودة العالية والعمل اليدويّ الذي يضفي مزيداً من التميّز والفرادة على التصاميم.

اقرأي أيضاً: تعرّفي معنا إلى المبدعة اللبنانيّة Joelle Kharrat

في عصر التكنولوجيا، هل ترى أنّ الجيل الجديد مهتمّ بالعودة إلى التراث والحرفيّة؟

يتوجّه جيل الألفيّة في إسبانيا نحو مجال الموضة بقوّة حاليّاً. لكن للأسف لا يضمّ الجيل الجديد الكثير من الأشخاص المختصّين بقطع نماذج الخياطة، ومن الصعب إيجاد أشخاص يتمتّعون بالصبر والمؤهّلات للتدريب على هذه المهمّة التي تتطلّب الكثير من العمل اليدويّ. لذا ثمّة نزاع طبعاً بين تعلّم التقنيّات القديمة وابتكار التصاميم العصريّة.

هل تعرّفت شخصيّاً إلى نساء عربيّات؟

بفضل وسائل التواصل الاجتماعيّ، استطعت أن أتعرّف أكثر إلى المرأة العربيّة وعلى ذوقها وأسلوب حياتها، فمع التكنولوجيا، ما من أمر مستحيل في عصرنا هذا.

 

كيف يتماشى أسلوب المرأة العربيّة مع أسلوب دار Delpozo؟

تتشابه المرأة العربيّة ودار Delpozo بأسلوبها الجريء وحبّها الألوان والأحجام المختلفة والمبتكرة إضافة إلى تقديرها الحرفيّة بفضل حبّها التطريز
والأعمال اليدويّة.

 

تستوحين دائماً من الفنّ والثقافة والموسيقى، فما الذي يمكننا أن نتوقّعه لمجموعة ربيع وصيف 2019؟

لا يمكنني الإفصاح عن الكثير من التفاصيل، فكلّ ما أستطيع قوله هو أنّ مجموعات Resort مستوحاة من اللوحات والرسومات.

اقرأي أيضاً: تعرّفي إلى مصمّمة هذه القفاطين الرائعة

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث