Tamara Ralph تخبرنا عن مجموعة Ralph & Russo لربيع وصيف 2021‎

أردنا أن نعرف كلّ تفاصيل مجموعة La Futura للملابس الجاهزة من Ralph & Russo، التي ولدت من إيمان عميق بالإبداع البشريّ ومن الالتزام بخلق مستقبل ملهم وآسر.

حيث تمثّل المجموعة انعكاساً للإمكانيّات اللامحدودة للخيال البشري وتستعرض طبعات أيقونيّة منها المتعرّج ومنها ما يحاكي الغابة والبلاط التجريديّ إلى جانب قصّات من البوبلين القطني الأبيض المشرق وقطع جلديّة مقطوعة بالليزر وتقنيّات خياطة الرافيا المعدنيّة الفاتنة وفساتين الكوكتيل بساتان مزدوج. إنّها بالفعل مجموعة مستقبليّة كما يشير اسمها، وخزانة ملابس شاملة تقودنا إلى غد مشترك. اقرئي كلّ ما أخبرتنا به الشريكة المؤسِّسة عنها في ما يلي:

1- تحتفي المجموعة بالإبداع البشري، كيف استفدت من ذلك لتستمرّي في ظلّ الوباء وكلّ التحديات التي فرضها العام 2020؟

لقد كان هذا العام عصيباً، ليس فقط لصناعة الأزياء وإنّما للجميع في كلّ المجالات. 

ولكن لطالما وجدت أنّ النهج الأفضل في الأوقات الصعبة، هو التحلّي بالإيجابيّة والنظر إلى كلّ ما يمكننا أن نشعر بالامتنان له. وبصفتي مصمّمة أزياء تعمل في صناعة غير محدودة الإمكانيات، بدا من الطبيعي أن نتّجه إلى الإبداع البشري لرفع الروح المعنويّة والاحتفال بالجمال الذي يسعنا نحن البشر أن نبتكره.

2- كيف غيّر الوضع العالمي الحالي طريقة العمل والتصميم لديكم؟

لا شكّ في أنّ الوضع العالمي أجبرنا جميعاً على التكيف مع طريقة جديدة للعمل وسرّع تحوّل الصناعة إلى المنصات الرقميّة. فأثناء الإغلاق، عملت والفريق عن بُعد، ونشرنا عينات من القماش والألوان تشاركناها مع بعضنا البعض وغالباً ما التقينا عبر تطبيقات Zoom أو Skype أو FaceTime، حيث استخدمناها جميعها لمناقشة التصاميم واتخاذ القرارات. ومن الطبيعيّ أن تكون عمليّة التصميم تعاونيّة جداً، لذا كان من الصعب في البداية عدم التواجد في نفس الغرفة مع الفريق، إنّما أعتقد أنّ الكلّ تحلّوا بمرونة كبيرة وتكيّفوا جيداً. والآن، بعج أن انتهى الحجر في المملكة المتحدة، نأمل أن يبقى كذلك في المستقبل القريب! وبينما لا يزال الكثير من أعضاء الفريق يعملون من المنزل، غير أنّ أولئك الموجودين في ورشة العمل لدينا، يلتزمون جميعاً بالتباعد الاجتماعي ويتصرّفون بمسؤولية من أجل زملائهم. إذاً، نعم كان تغييراً كبيراً وغريباً بالفعل، ولكن لا يسعنا شكر الفريق بما يكفي على صبرهم واحترامهم للقرارات التي اضطررنا إلى اتّخاذها.

3- لماذا سمّيت مجموعتك La Futura أي "المستقبل" وكيف تصوّرت صناعة الأزياء في المستقبل؟

أطلقنا على مجموعة هذا الموسم اسم La Futura لأنّنا شعرنا بأنّها تجمع بين جميع العناصر الرئيسة للمجموعة. من حيث التفاعل بين التكنولوجيا الرقميّة والتناظريّة، وكذلك أجواء الصيف في أمريكا اللاتينيّة، فضلاً عن النهج الشامل لخزانة الملابس اليوميّة. من ناحية أخرى، شعرنا أيضاً بأنّ الاسم نفسه يعكس المجموعة والإيجابيّة أو العقليّة التي نريد نشرها الآن ومستقبلاً. 

ومع تقدّم الابتكار الرقمي بمعدّله الحالي، أعتقد أنّ صناعة الأزياء ستصبح مشحونة رقميّاً وتجريبيّة أكثر فأكثر. إنّه مستقبل ملفت، وأتطلّع إلى أن أكون جزءًا منه بينما ينكشف!

4- لماذا اخترت صيف "أمريكا اللاتينيّة" لإكمال مفهومك التفاعليّ بين العالمين الطبيعيّ والرقميّ؟

نظراً إلى قيود السفر المتشدّدة هذا العام، حًرِم الكثيرون، لا سيّما في المملكة المتحدة حمن قضاء الوقت الثمين على الشاطئ. لذا شعرنا بشوق للتواجد بجانب المحيط. وأرى أنّ الجميع سيشعرون بصلة شخصيّة مع حبّي للسفر إلى أمريكا اللاتينيّة، وسيوفر ذلك الحيويّة أو التفاؤل الذي نحتاجه جميعاً الآن.

5- إذا كان بإمكانك تغيير أمر واحد في صناعة الأزياء في الوقت الحاضر، فماذا سيكون؟

لو كان القرار يعود إليّ، لجعلتها أكثر استدامة. وأعلم أنّه يتم بالفعل اتخاذ خطوات كبيرة في جميع أنحاء الصناعة وصولاً إلى هذا الهدف المشترك وأنّ الابتكارات المذهلة تدخل حيّز التنفيذ، إلّا أنّني آمل في المستقبل أن تلعب صناعة الأزياء دوراً رئيساً في الحث على هذا التغيير الذي نحن في أمسّ الحاجة إليه.

6- برأيك، ما أكثر الصيحات العمليّة التي يمكن تبنّيها هذا الموسم؟

إنّها البدلات الجريئة حتماً، سواء أكانت مطبوعة أو ملوّنة. فالبدلة ذات الخياطة المميّزة والألوان النابضة بالحياة لن تفقد رواجها قط، ويمكن ارتداؤها بصورة غير رسميّة أو رسميّة بحسب المناسبة.

 

7- إذا أردت كتابة رسالة توجّهينها إلى الشرق الأوسط، فماذا سيكون فحواها؟

بعد كلّ ما حدث هذا العام مع الوباء ثم الكارثة في بيروت، قد أكتب رسالة حب تطلب من المنطقة أن تبقى قويّة وتشكرها على كونها مصدر إلهام دائم لنا جميعاً.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث