Marli: مجوهرات تتسّم بطابع مغناطيسيّ يجذب المرأة التي تحبّ البساطة والعمليّة

لا شكّ في أنّ المجوهرات هي الإكسسوار الأرقى الذي يكمّل إطلالة المرأة ويمدّها بالثقة أينما حلّت. إلّا أنّنا قد نرغب في أغلب الأحيان في أن نتألّق بها في إطلالة عمليّة تتسّم بالبساطة. ومن سوى دار Marli المبدعة كانت الرائدة في دمج البساطة بالأناقة والفخامة والحرفيّة. لذا تعرّفي معنا إلى مؤسّستها ومديرتها الإبداعيّة Maral Artinian التي خصّتنا بحديث مشوّق عن مسيرة الدار وهويّتها وابتكاراتها الأحدث ومشاريعها المستقبليّة.

ما جديد Marli وما أحدث ابتكاراتها من حيث المجوهرات؟ هلّا أخبرتنا عن المجموعة الأخيرة؟
أحدث إضافاتنا إلى مجموعة Cleo تحمل اسم Rev. ونحن الآن بصدد توسيع هذه المجموعة لأنّني أدركت مدى إعجاب زبوناتنا بها عقب تفاعلي معهنّ وغالباً ما يعود السبب في ذلك إلى تنوّعها. ويبدو أنّ زيادة التنوّع الذي نقدّمه للزبونات يعزّز حماستهنّ تجاه ابتكاراتنا، لذلك لم يشعرنَ بالملل ونَراهنّ سعيدات لرؤية المزيد من القطع من المجموعة نفسها. لذا، نركّز 100% على خطنا الأساسيّ الذي يميّزنا بالفعل عن الكثير من العلامات التجاريّة، إذ إنّه يمنحنا هويّة قويّة. وفي الواقع، أطلقنا 5 تصاميم حتى الآن وتواجدنا في عرض الدوحة للاطّلاع على ملاحظات الزبونات والتعرّف على طبيعة السوق القطريّة التي نعتبرها مهمّة جداً بالنسبة إلينا. وبالفعل، سبق أن بعنا قطعاً من تصاميم Rev ونحن على ثقة بأنّ الزبونات سيحبّبنها. وبالطبع نتحدّى أنفسنا من حيث الابتكار، فصحيح أنّ ابتكارات Rev هي من ضمن مجموعة Cleo نفسها، إلّا أنّنا نستمرّ في إضافة المزيد من التصاميم إليها. ودائماً ما أقول أنّه لا يمكننا القيام بأمر لم يفعله أحد من قبل في هذه الصناعة، لا بل نعمل مع ما تقدّمه المجوهرات لنا.
لطالما عُرفت تصاميمك ببساطتها إنّما بنهجها الفاخر أيضاً. وأعتقد أنّك أوّل من بدأ هذه الصيحة من البساطة التي تشمل الفخامة والحرفيّة، وتعكس هويّة العلامة وهويّتك أيضاً. ولربما تعدّ هذه من السمات التي تميّز العلامة عن غيرها لنتمكّن من معرفة أن هذا تصميم من Marli. هلّا أخبرتنا أكثر عن هذا الأمر؟
لطالما أحببت البساطة منذ صغري. وعندما نستخدم مصطلح "بسيط"، لا نعني الحدّ الأدنى من القطع. فمثلاً في الولايات المتّحدة، تترادف هذه الكلمة مع حبّة واحدة من الألماس فحسب ولا أظنّ أنّ هذا ما نفعله، إنّما نعني الناحية العمليّة أكثر وما أنا عليه كامرأة في حياتي اليوميّة. إذ يمكن للمرأة أن ترتدي سروال جينز بسيطاً وقميصاً ولا تزال تبدو أنيقة من حيث تنسيقها إطلالتها وبروزها بها. لذا فإنّ الأمر نفسه ينطبق على صناعة المجوهرات التي تشكّل تحدّياً كبيراً في الواقع. إذ من الصعب جداً ابتكار قطع قابلة للبيع وذات جودة عالية، وتجذب الكثير من الزبونات على مختلف أذواقهنّ. من هنا، لطالما هدفت إلى منح الزبونات الحرفيّة والجودة في التصميم، وإبقاء السعر معقولاً. غير أنّ براعتنا في التصنيع وفريقنا القويّ يمنحنا هذه الميزة. فضلاً عن أنّني أمثّل الجيل الثالث من صائغي المجوهرات، لذا فإنّ هذه الصناعة تسري في عائلتي ونتحصّن بالمعرفة من حيث التصنيع وفهم المجوهرات. أمّا أنا، فأحبّ البساطة والطابع العمليّ ولا تعجبني المبالغة على الإطلاق، وهذه الطريقة التي أقدّم بها مجوهراتي.

يبحث الجميع اليوم عن الناحية العمليّة ونشعر بأنّ العلامات التجارية الفاخرة التي تحمل سنوات من الإرث تنتقل إلى هذه الفئة التي بدأتها Marli منذ العام 2014. ما التّحدي الأكبر الذي واجهك عندما أطلقت العلامة، خصوصاً أنّ المنافسة عالية. وما التّحدي الأبرز الذي تواجهونه في الوقت الحاضر في ما يتعلق بالحرفيّة وكيف تحافظون على اهتمام الزبونات؟
لا تمثّل الحرفيّة التحدّي الأكبر بالنسبة إلينا، إذ لدينا قسم للبحث والتطوير يهتم بهذه الناحية، ودائماً ما ينظرون في كيفية القيام بتصاميم مبتكرة. أمّا في ما يتعلّق بالمجوهرات، فنحن في نقاش دائم مع فريق التصنيع على مدار السنوات، بهدف الاستمرار في التطوّر لإنشاء تقنيات جديدة وابتكار التصاميم. وبما أنّ التصميم والتقنيّة مترابطان دائماً، ولا يمكن تصميم أيّ قطعة بدون التقنيّة اللازمة له. لهذا السبب، نرى في مجموعة Cleo الكثير من أسلوب قطع الأحجار الذي يُعتبر من ركائز علامتنا. وعلى سبيل المثال، أحد التحديات التي نواجهها الآن من تلك الناحية هي ندرة الأحجار، لأنّه من الصعب العثور على تلك المناسبة واللون المؤاتي والنسب الصحيحة. إذ يتطلّب العقيق الوردي الذي أرتديه الآن، وضع اسم الزبونة على قائمة انتظار تتراوح بين أربعة إلى ستة أشهر لتسليمها إيّاه. ونواجه هذا التحدي الآن في ظلّ ارتفاع الطلب الذي نعجز عن تلبيته في بعض الأحيان، وأشعر بخيبة أمل عندما أنظر إلى وجه زبونة لم تحصل على حجرها. بالفعل، هذا أمر مؤسف لكنّه خارج عن سيطرتنا.

ألهمت الكثيرين والكثيرات منّا، لا سيّما من المنطقة العربيّة من خلال الثقافة والفنّ والقصة وراء مجموعة Cleo. ما الذي يلهمك كشخص عندما يتعلّق الأمر بالتصميم واختيار الأحجار وإدخال لون جديد، وما الذي يدفعك إلى اتخاذ خطوة ابتكار أيّ جديد؟
تمثّل النساء مصدر إلهامي بشكل عام لأنّني أدرس سلوكهنّ وطريقة تسوّقهنّ، وما يرتدينه بالطبع، لأنّ زبوناتنا نساء ذكيّات يسافرن كثيراً ويعشقن الأزياء، وهذه كلّها معايير مهمة. وثمة اليوم صيحة بارزة تقضي بإضافة الألوان القويّة إلى أيّ قطعة أم إطلالة. وها إنّنا نستخدم هواتفنا كلّ يوم، ونرى ما يحدث في العالم من حيث الأزياء والأحذية والحقائب وحتى المكياج. ويعدّ المكياج مهماً جداً أيضاً لأنّه الأسرع تحرّكاً من حيث الصيحات. والدليل على كلامي أنّنا نرى اليوم ما تفعله Hermès بخط أحمر الشفاه خاصّتها، حتّى أنّ الناس باتوا يريدون حقائبها الكلاسيكيّة السوداء نابضة بالألوان. إذاً يبدو أنّنا نحب الألوان وأعتقد شخصياً أنّها تضفي بُعداً مختلفاً. كذلك، تعتبر الهندسة المعماريّة مصدر إلهام بارزاً نراه في الكثير من القطع أيضاً. وبما أنّني أحبّ القطع ببساطتها، أعني الطابع العصريّ واضح الخطوط عندما أقول الهندسة المعماريّة. وتمتاز الكثير من قطعنا بملمس ناعم وسلس وذلك لأنّني شخص مثلكم تماماً، أيّ أنّني لا أرغب في شراء أيّ قطعة ما لم أشعر بحركة الطاقة فيها. لهذا السبب تُصنع القطع أيضاً بطريقة تسمح بمرور النور وانعكاس الطاقة. لذا، فإذا قارنّا المباني القديمة في نيويورك بالمباني الجديدة، لا نرى فيها أيّ ضوء بينما المباني الجديدة تسمح بمرور النور في كلّ مكان. ويريد الجميع الحصول على هذه الطاقة وهذا النور، وهذا جزء من الطابع المعماريّ في قطعنا، ليس من حيث المظهر فحسب إنّما من حيث الشعور أيضاً، لأنّ المظهر والشعور مترابطان بدورهما.
لذلك أقول دائماً أنّ الزبونات اللواتي يقعن في حبّ Marli، يعرفن حقاً ما يردنَ لأنّه ثمة الكثير من العناصر التي تساعد الزبونة على الإعجاب بها. ولهذا السبب، نقول إنّ Marli ذات طابع مغناطيسيّ لأنّنا نجذب الأشخاص الذين يحبّون هذه الأمور.

ما الجديد في المجموعة الأخيرة؟
إنّها امتداد لمجموعة Cleo ونريد أن نظهر للزبونات مرّة أخرى كيف يمكنهنّ الاستمرار في التنسيق ما بين قطع المجموعة. واللطيف في مجموعة Cleo، أنّنا نريد أن تشعر الزبونات بالحريّة في ما يتعلّق بأسلوبهنّ الخاصّ وتنسيق التصاميم، حتى مع مجوهراتهنّ الحاليّة. ونظراً إلى أنّنا نصوّر قطعنا معاً، أحياناً ما تأتي زبوناتنا ويشعرنَ بالحيرة لأنّهنّ يردنَ الحصول عليها كلّها. لكن يمكنهنّ البدء في تنسيقها مع القطع الخاصة بهنّ، ثم اختيار تصاميم جديدة. ما يحدث أنّهنّ يأتين مع قطعهنّ الخاصة، وبعد ذلك يمكنهنّ البدء في تنسيقها مع قطع أخرى ليكمّلن المجموعة.

هل مِن مادة أم حجارة جديدة ستدخلينها إلى المجموعة الجديدة؟ هل من أمر يجب أن ينتظره الناس؟
إنّنا دائماً في صدد استكشاف أحجار جديدة، وأطلقنا للتو حجرين جديدين هما المرجان الأحمر والعقيق الأبيض. أمّا الآن فالتحدي التالي يقضي بالعثور على حجر جديد قريب جداً من ألوان علامتي التجاريّة، التي تندرج بين الأزرق والفيروزيّ. إنّما المشكلة أنّ بعض الأحجار يتغيّر لونها عند قطعها بحسب انعكاس الضوء عليها، لذا يبقى الأمر ملفتاً للاهتمام. 

اقرئي أيضاً: بأنامل إيلي صعب... بيروت نبع الحياة

العلامات: Marli

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث