
رغم الدمار والخراب إلّا أنّ بيروت كانت وستبقى مصدر الإلهام ونبع الحياة. ستبقى الأجمل والأرقى. ستبقى الأعرق والأكثر ريادةً في عالم الفنّ والجمال.
هذا ما أصرّ المصمّم اللّبنانيّ العالميّ إيلي صعب Elie Saab على إثباته ضمن مجموعته الحصريّة من الأزياء الراقية المُهداة لبيروت والمستوحاة، في الوثت عينه، من جمالها ووجعها أيضاً.
وعكست المجموعة التي اختزلت الفصول كاملةً، تعلّق صعب بمدينته القويّة، الذي تجسّد بفستان راقية تخطّت الزمان والمكان غاصت في سحر الطبيعة الناعمة.
وتحاكي الفساتين الحالمة شجاعة المدينة التي نفضت عنها غبار الحزن وأثبتت تشبّثها بالحياة وحلاوتها مع مرور السنين والزمن.
بالإنتقال إلى لوحة ألوان الفساتين الأنيقة والفخمة التي تألّقت بها ملكات من الجذور، فتنوّعت ما بين ألوان الحياة إنطلاقاً من الأصفر وأزرق السماء مروراً بألوان الفجر والزهريّ الخافت والذهبيّ وصولاً إلى خضار الطبيعة.
أمّا الخامات الفاخرة التي اختارها المصمّم اللّبنانيّ فكانت أقشمة إنسيابيّة مثل الحرير والشيفون المزيّنة بالريش وحبّات اللؤلؤ والبساطة المزركشة.
إليك باقة من الفساتين الخياليّة التي أبهرتنا من هذه المجموعة الإستثنائيّة.
بالفعل، بيروت نبع الحياة!
اقرئي أيضاً: المصمّمون اللبنانيون يفقدون كلّ ما يملكون في انفجار بيروت



















