Les Journées Particulières تحتفي بالفخامة والحرفيّة طوال ثلاثة أيّام

إنّها فعالية فريدة من نوعها تتيح لك رؤية العمل الذي يجري وراء كواليس صناعة الأحلام في غضون ثلاثة أيّام، والتعرّف على مصمّمي دور مجموعة LVMH وحرفيّيها وموظّفيها، بالإضافة إلى اكتشاف أسرار الحرف الاستثنائيّة ومعايير الجودة والأفكار الإبداعيّة التي تشكّل جزءاً من عمليّة تصنيع أفضل المنتجات. إليك ما اكتشفناه من عروض بعض العلامات التجاريّة ومعارضها الخاصّة التي تصوّر التميّز الحرفيّ الهائل.
 

Dior تكشف النقاب عن سرّ مشغلها خلال Les Journées Particulières
 
"بدأت دار Christian Dior مع ثلاثة مشاغل في 30 Avenue Montaigne واستوديو صغير وغرفة عرض وغرفة تغيير ملابس للعارضات ومكتب وستّ غرف صغيرة لتجريب الملابس". هذا ما كتبه Monsieur Dior في مذكّراته.

وكتحيّة له، دعت الدار الجميع إلى اكتشاف حرف الدار ومهاراتها من صناعة العطور إلى السلع الجلديّة، التي عُرضت في متجر 30 Montaigne. وتحافظ مشاغل الدار على حرفيّتها الاستثنائيّة التي لم تتوقّف أبداً عن نشاطها في 30 Avenue Montaigne، واستعادت مكانتها الرمزيّة في صياغة فساتين الغد ببراعة مطلقة. وتعمل "خلية النحل" هذه التي كانت عزيزة جدّاً على قلب Monsieur Dior، أكثر من أيّ وقت مضى على إبراز هويّة الدار وHôtel Particulier الذي تمّ ترميمه حديثاً.

وبين قسمي Flou وTailleur، ورشة العمل الأولى والثانية، يستمرّ الحرفيّون والخيّاطون والمطرّزون في إحياء قطع الأزياء الراقية في سرّية تامّة. 
 

© SOPHIE CARRE
© SOPHIE CARRE
© SOPHIE CARRE
© SOPHIE CARRE

قلب Chaumet النابض منذ العام 1907
12 Vendôme تقدّم تجربة غامرة في عالم الدار

 
فتحت Chaumet باب دارها ومشغلها الخاصّ في 12 Vendôme حصريّاً لتقدّم رحلة وراء كواليس صناعة المجوهرات والسحر لديها. وأعاد المتجر الذي تمّ تجديده عام 2020 فتح أبوابه لعامّة الناس وعرض كنوزه المخبّأة كجزء من Les Journées Particulièresم مقدّماً تجربة غامرة وغير مسبوقة لاكتشاف سحر عالم الدار. وفي مشغل المجوهرات الفاخرة، كشف الحرفيّون عن أسرار مهنتهم وبراعة صناعة المجوهرات، فمنحت الدار زوّارها فرصة لاكتشاف تاريخها الذي بدأ عام 1780 وHôtel Particulier الذي بُني عام 1777 بالإضافة إلى التحف الفنّيّة التي أصدرتها. فلدى الوصول إلى 12 Vendôme، تمّت مرافقة الزوّار إلى وراء الكواليس للتعمّق في عجائب مجوهرات الدار.

فشكّلت الفعالية الفريدة من نوعها فرصة لاستكشاف أسرار دور استثنائيّة في 96 موقعاً رمزيّاً حول العالم، واختبار الحلم والإبداع والمعرفة والتراث عن قرب.
 


Loro Piana تكشف عن تراثها الحرفيّ
تضمّنت نسخة Les Journées Particulières للعام 2022،96 موقعاً من متاحف ومساكن ومتاجر ومشاغل في 15 دولة مختلفة. وكان مقرّ Loro Piana الجديد في Palazzo Cortile della Seta في ميلانو من بين المواقع الإيطاليّة الـ19 التي فتحت أبوابها لتقديم تجربة خاصّة ولكشف النقاب عن تاريخ عريق من الحرفيّة والابتكار.

ومن خلال منشأة على شكل الساعة الرمليّة، اصطحبت الدار الزوّار في رحلة استثنائيّة عبر تاريخ العلامة بالصور ومقاطع الفيديو والوثائق الأرشيفيّة والقطع الأيقونيّة والأقمشة والمواد الخام النادرة التي يمكن تجربتها مباشرةً. ومن خلال تحفيز حواس اللمس والسمع، عرض أولئك الذين يبحثون عن الابتكار ويعتمدون الجودة ويحمونها بصبر واحترام، مهاراتهم وتقنيّاتهم الإنتاجيّة وبعض حيلهم التجاريّة. 
 


العطور ومستحضرات العناية بالبشرة والمكياج من Guerlain تجمع الطبيعة والفنّ معاً
 
كجزء من الفعالية عينها، فتحت Guerlain أبواب متجرها في 68 Champs-Élysées في باريس. وقد اشتهرت الدار بإبداعاتها الجريئة وابتكاراتها في العطور ومستحضرات العناية بالبشرة والمكياج، من خلال الطبيعة والفنّ ومن وحي شعارها ورمزها الدائم: النحل.

وكانت الحرفيّة الفنّيّة وعجائب الطبيعة والجودة الرائعة والسعي وراء التميّز على جدول الأعمال خلال فعالية Les Journées Particulières. لذلك دعت Guerlain الحرفيّين وحرفيّات Dames de Table اللواتي يمارسنَ حرفتهنّ في مواقع التصنيع. وتسنّى للزوّار استكشاف المهارات والتقنيّات الخاصّة بالدار في مكان غنيّ بالتاريخ. وتخلّد الحرفيّات المهارة والحرفيّة القديمة في صناعة العطر الاستثنائيّ المعبّأ بالزجاجات المزخرفة. وقد شرح خبير العطور Thierry Wasser عمليّة تطوير العطور واختيار المواد الخام من مصادرها الاستثنائيّة في حين كشفت العطّارة Delphine Jelk عن ألغاز صنع عطور الدار.

ولطالما ألهمت الطبيعة Guerlain منذ العام 1828، واليوم ومنذ أكثر من 15 عاماً، شكّل الحفاظ على الطبيعة ركيزة أساسيّة في الدار. وكجزء من الفعالية، اتّخذ المتجر في 68 Champs-Élysées ديكوراً نباتياً ساحراً وحالماً للاحتفال بهذه الطبيعة العزيزة جدّاً على قلب الدار.
 
 


الاستدامة البيئيّة والتركيز على الإبداع والابتكار والتطوير من أولويّات Fendi
في مكان ما في قلب ريف توسكانا في Capannuccia، سيكون مصنع Fendi الأوّل الذي يحصل على شهادة الريادة في تصاميم الطاقة والبيئة LEED البلاتينيّة المرموقة بحلول عام 2023. ويتميّز المصنع بالمحيط الخارجي والجدران الداخليّة المصنوعة من الزجاج، ممّا يسمح بدخول أشعة الشمس ويمنح الموظفين إطلالة على مناظر ريف توسكانا المليء بأصناف النباتات والزهور المحليّة.

وللسماح لموقع Fendi الجديد بالاندماج مع البيئة، تتماشى الجدران الخارجيّة للمبنى مع مزيج طبيعي من التربة والإسمنت في تدرّج ترابيّ مميّز يعكس ظلال ألوان منحدر تلّ توسكانا ويحتفي بالتقاليد القديمة للموقع. وتماشياً مع مبادئ الاستدامة التي ارتكز عليها تصميم المصنع، تمّ إعادة استخدام الأثاث المنجّد والجلد المحفوظ في المخزن وإعادة تدويره.

وللتأكيد على أهميّة هذا الإنجاز بالنسبة إلى الدار الرومانيّة الفاخرة، قام Serge Brunschwig، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذيّ، في نوفمبر 2020 بزرع شجرة بلّوط تركيّ في موقع البناء، تُعتبر رمزاً للفضيلة والكرامة والشجاعة في ثقافات مختلفة، وتلعب بشكل خاصّ دوراً رئيساً في مشروع المصنع فتحتفي بالتنوّع البيولوجيّ المحليّ في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، أنشأت Fendi حديقة عامّة في المنطقة نفسها، مقابل روضة الأطفال، تضمّ ملاعب ومقاعد واسعة وتتبع نهج التنوّع البيولوجيّ نفسه في المناظر الطبيعيّة للمصنع، مع أنواع النباتات المحليّة وبعض الأقسام المخصّصة لنموّها للحصول على تأثير طبيعيّ قدر الإمكان. 
 

Zenith تفتح أبوابها في Le Locle أمام الزوّار لاصطحابهم في رحلة عبر تاريخ صناعة الساعات
 
انطلاقاً من ماضي الدار اللامع وصولاً إلى حاضرها المعاصر وفي تجربة غامرة، روت Zenith القصّة المذهلة وراء آلية El Primero. يقع مصنع الدار في المبنى نفسه منذ العام 1896. حيث كانت فرق عملها الرائدة من أوّل صانعي الساعات السويسريّين الذين أتقنوا فنّ تصنيع الساعات باستخدام التكامل الرأسي.

وتقع منشأة Zenith في قلب Le Locle وهي مُدرجة كموقع للتراث العالمي لليونسكو بفضل هندستها والتخطيط الحضريّ، وقد أدّت دوراً أساسيّاً في تطوير موطنها كعاصمة لصناعة الساعات خلال القرن ونصف القرن الماضي. وتسنّى للزوار التعرّف على مزيج التقاليد الاستثنائيّة والجرأة والتكنولوجيا المتقدّمة التي تشكّل جزءاً من إبداعات الدار الفاخرة. واسكتشف الضيوف أيضاً متجر الدار ومشغل الساعات الرائد عالميّاً. فقدّم المصنع الذي يتميّز بموقعه الفريد في تاريخ صناعة الساعات السويسريّة، نظرة رائعة عن عمليّة تصنيع الساعات الفاخرة.
 
 


فتحت Tiffany & Co. مشغل تصميم المجوهرات والابتكار أمام الجمهور
 
للمرّة الأولى في التاريخ، استطاع الجميع الانضمام إلى .Tiffany & Co لإلقاء نظرة حصريّة من وراء الكواليس على المركز الإبداعي للدار الذي يقع في قلب مدينة نيويورك. وتسنّى للزوار فرصة الالتقاء بصانعي المجوهرات والمصمّمين والمهندسين الذين يجمعون تقنيات الحرف اليدويّة القديمة التي تعود إلى قرون ماضية مع أحدث التقنيات لابتكار بعض أكثر القطع المرصّعة بالألماس والأحجار الكريمة المرموقة في العالم. وبالقرب من مقرّ الدار الرئيس يقع مشغل تصميم المجوهرات والابتكار (والمعروف باسم JDIW).

وتتضمّن هذه المنشأة المتطوّرة ورشة عمل حيث يجتمع كبار صانعي المجوهرات والمصمّمين التقنيّين والمهندسين في الدار لتطوير المجموعات الأيقونيّة. ويشجّع هذا المشغل المرن الإبداع وحلّ المشاكل والتعاون ويضمّ أيضاً 18 مقعداً لعمليّات تصنيع المجوهرات وترصيع الأحجار الكريمة.  
 

إقرئي أيضًا: لا تُدعى Alice لكنّها تعيش في عالم العجائب!

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث