هي لم تكن ممثّلة عاديّة، بل من بين الأجمل والأرقى من حول العالم، قبل أن تغدو ملكة Monaco عام 1956 عقب زواجها من الأمير Rainier الثالث وتفارق الحياة عام 1982. هي ليست سوى Grace Kelly التي كرّمها متحف Christian Dior في منطقة Granville الفرنسيّة بمناسبة الذكرى التسعين على ميلادها.
اقرئي أيضاً: Shopbop يطلق مجموعة حصريّة من Malone Souliers
بالإنتقال إلى المتحف، فقد سلّط الضوء على أسلوب الأميرة الراقي وشخصيّتها الأنيقة وجمالها الأيقونيّ الذي لا ينطفئ بريقه رغم تكريس حياتها للإهتمام بالآخرين، فضلاً عن قصّتها وعلاقتها الوطيدة بالدار التي لجأت إلى تصاميمها مراراً وتكراراً. ما دفع المعنيّين إلى إطلاق إسم Grace de Monaco – Princesse en Dior على الحدث وعرض الإبداعات التي تألّقت بها عبر مرّ السنوات.
فبعد لقائها بالأمير Rainier، باشرت Grace de Monaco بالتعبير عن إعجابها بإبداعات Dior، فاختارت لحفل خطوبتها في نيويورك فستاناً حمل توقيع الدار، وصمّم خصيصاً لها، فضلاً عن تألّقها بفستان Colinette من مجموعة خريف وشتاء 1956- 1957 من الأزياء الراقية في خلال جلسة تصوير لصالح Yousuf Karsh.
اقرئي أيضاً: Tiffany & Co. تدعم المبدعات العربيّات عبر حملات رمضان
وبعد رحيل المصمّم الأيقوني Christian Dior وتبوّؤ Marc Bohan منصب المدير الإبداعيّ لدى الدار في سبتمبر 1960، كان قد وجد الأخير في Grace التجسيد المثاليّ للأناقة المميّزة والعصريّة والرصينة في الوقت نفسه. فأصبحا أصدقاء ومصمّم أزيائها الخاصّ، قبل أن تقبل بأن تكون سفيرة Baby Dior، وتعطّر منزلها بأريج Dior.
تجدر الإشارة إلى أنّ المعرض ينطلق يوم 27 من شهر أبريل الحالي ويستمرّ حتّى 17 من شهر نوفمبر، ويعرض حوالى 85 فستان وعطور ورسائل وأفلام ومقالات للإحتفاء بجمال وأناقة Grace الأزليّة!
اقرئي أيضاً: هيّئي خزانتك لشهر رمضان المبارك
