ماذا تخبّئ الحملة الإعلانيّة الجديدة لـValentino؟

لا شكّ في أنّ التباعد الاجتماعي المفروض علينا جميعاً جرّاء تفشّي فيروس كورونا في أنحاء العالم كافّة وكلّ ما يحمله من معاني بعد وتشتّت وانقسام واشتياق إلّا أنّه قرّب القلوب من بعضها البعض وأطلق العنان لمشاعر المحبّة والتعاطف والتكاتف والترابط بين الجميع رغم الصعوبات الجمّة التي نواجهها. ومن هذا المنطلق أراد Pierpaolo Piccioli المدير الفنّي لدار Valentino أن يجعل الطاقات الهائلة التي بداخلنا تُحدث تغيّرات إيجابيّة فينا ومن حولنا وأطلق مشروعاً خاصّاً بالعلامة لا تحدّه حدود المكان أو الزمان حفاظاً على قيم الدار وضمان استمراريّتها. 

ويتمثّل المشروع في اختيار نخبة من المشاهير والفنّانين والوجوه البارزة وأصدقاء العلامة ليشاركوا في حملة #ValentinoEmpathy الإعلانيّة لمجموعة لخريف وشتاء 2020-2021 للرجال والنساء، أبرزهم Naomi Campbell وRoula Jebreal وAnwar Hadid وAdut Akech وMustafa the Poet. وتقضي غايته بجمع التبّرعات لمستشفى Lazzaro Spallanzani في روما الذي يعدّ المحور الأساسيّ لمحاربة فيروس كورونا.

وتتعهّد الدار أنّها ستعمل مع المستشفى في المستقبل القريب على مشاريع قصيرة وطويلة الأمد خلال مراحل الوباء نظراً لحالة الطورائ التي فرضها والتي من المتوقّع أن تمتدّ لفترات إضافيّة خصوصاً مع غياب اللقاح الشافي.  

وسيتمّ تصوير الحملة الإعلانيّة هذه في مكان إقامة كلّ من المشاهير، والملفت أنّ أحد الأشخاص الذين يعيشون معهم في الحجر المنزلي ويقضون معه هذه الأوقات الصعبة سيلتقط الصورة مع الإعلان عن طبيعة العلاقة التي تجمعهما معاً. وسيرتدي المشاهير أزياء مختلفة من مجموعة Valentino لموسم الخريف والشتاء، وستُجمع الصور كلّها في ما بعد.

إنّها بالفعل مبادرة إنسانيّة جميلة تظهر الترابط الذي ما زال حيّاً ويجمعنا رغم الظروف الدقيقة التي نعيشها. والجدير بالذكر أنّ الدار قد سبق وتبّرعت بمبالغ طائلة لمشفى Sacco في عقر دارها إيطاليا ولهيئة الحماية الإيطاليّة وغيرها من المؤسّسات في باريس وإسبانيا كجزيل شكر وعربون تقدير لجهودها.