سترة Bar تتطوّر مع Maria Grazia Chiuri

حتى أجمل الأشياء في الحياة تتحوّل، كاليرقات التي تصبح فراشات والبراعم التي تضحي وروداً والمعادن التي تتبدّل إلى ألماس. أمّا بالنسبة إلى ديور Dior، فلا يمكن لسترة Bar إلّا أن تبرهن لنا أنّ هذه التحوّلات تستحق التوقّف عندها.

إنّ ما كان يوماً سبب نجاح كريستيان ديور Christian Dior في العام 1947 قد بات الآن عملاً هندسيّاً عابراً للأزمان والموضة وغدا رمزاً للأناقة الباريسيّة. إننّا نتحدث عن قطعة أزليّة بقدر الألماس من شأنها أن تختصر إرثاً مثاليّاً. فتماماً مثلما يظهر الرسم المخصّص، تحتضن سترة Bar جسم المرأة بمثاليّة وتذكّرها بجوهر خياطة الدار. وتعدّ هذه القطعة خير مثال لثورة الإطلالة الجديدة New Look التي أعاد ترجمتها مديرو ديور الفنيّون المتعاقبون على مرّ السنين.

واليوم، صارت هذه القطعة الأيقونيّة جوهر مجموعة 30 Montaigne الدائمة التي ابتكرتها ماريا غراتسيا كيوري Maria Grazia Chiuri. إذ عدّلت هذه المديرة الفنيّة المبدعة سترة Bar وطوّرتها عبر استخدام الخطوط الذكوريّة والطبعات المربّعة ولمسات الدنيم في مجموعة خريف وشتاء 2019-2020. فضلاً عن اعتمادها تويد الجرانيت الأسود لمجموعتها للأزياء الراقية، ناهيكِ عن تمثيلها الحرفيّة المميّزة عن طريق استخدام تقنيّات اللف الفاخرة، في شهادة على تميّز ورشات العمل التابعة للدار.

إنّما لم تروِ كيوري عطشها بإدراج التقنيّات والمواد الجديدة في هذه القطعة الخالدة فحسب، بل تعاونت مع الفنانَتين ميكالين توماس Mickalene Thomas وجريس ويلز بونر Grace Wales Bonner لمزج تقنيّات الكروشيه والتطريز الكاريبي على نسيج الحرير وقماش الرافية المنسوج يدويّاً. إذ نسقّتBonner ظلال الألوان الدافئة مع الأسود الداكن العميق، بينما عمدت Thomas إلى تعزيز منحنيات السترة الرمزيّة بملصقات ملوّنة مميّزة. كلّها عناصر تجعل من سترة Bar قطعة رمزيّة تعكس رؤية Christian Dior وأسلوبه العصريّ!

اقرئي أيضاً: استوحي إطلالتك من التراث المغربيّ الغنيّ

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث