ريان السليماني المرأة التي تقف وراء علامة Atelier Zuhra

التنسيق: Sima Maalouf  
التصوير: Maximilian Gower 

إنها المرأة العُمانية التي وسّعت أعمالها في دول الخليج العربي وساهمت أيضاً في زيادة شهرتها عالميّاً. وتأسّست هذه العلامة التجاريّة في العام 2015 على يد موزة العوفي، وهي امرأة كانت تحلم بإنشاء محترَف أزياء فريد من نوعه في دبي من شأنه أن يصبح العنوان لأناقة النساء. وقد شوهدت فساتين أزياء Atelier Zuhra مرّات عدّة على نساء مشهورات من كلّ الجنسيّات وفي حفلات السجادة الحمراء لأهمّ الفعاليات المرموقة في العالم. واليوم، تمتلك هذه العلامة التجارية متجرها الخاصّ في دبي وفي دار الأوبرا السلطانيّة مسقط، وتخطّط للتوسّع في أوروبا في غضون السنوات الخمسة المقبلة. وبين الموضة وغيرها، إليكِ ما دار في حديثنا مع السليماني.

اقرئي أيضاً: حملات التسويق الرقميّة للعلامات الفاخرة تمسي أقرب إلى الواقع في العام 2021

أين هي الأزياء الراقية اليوم من عالم الموضة الذي اتّجه نحو القطع اليوميّة الأزليّة جرّاء الوباء؟ 
ما زالت موجودة طبعاً إنّما قلّت كثيراً جرّاء الوباء، وبات اتّجاه النساء نحو الملابس الاعتياديّة بحكم انعدام المناسبات. لكن نستطيع القول إنّ الاّزياء الراقية بدأت تعود تدريجيّاً إلى عالم الموضة.

لماذا اخترتِ نسيج الدنيم للعمل به تحديداً، وماذا يمكنك أن تخبرينا عن النتيجة النهائيّة وفي أيّ مناسبات يمكن ارتداء هذه القطع؟ 
اخترت نسيج الدنيم بعدما ظهر الوباء، لذا فكّرت في استخدام الأقمشة التي مازالت موجودة في المحل. وحاولنا ابتكار مجموعة الدنيم التي لاقت إقبالاً كبيراً في العالم وأضفنا إليها مادّة الأكريليك التي تميّز علامتنا.

كيف وجدت تولّي إدارة الشركة العائليّة؟ وما التّحديات التي يطرحها هذا الدور؟
ليس بالسهل طبعاً لاسيّما عندما وثقت والدتي بي. فالتحّدي الأكبر كان في كيفيّة إمكاني أن أجعل العلامة تصل إلى العالميّة. ووصولي إلى ما أنا عليه اليوم هو بفصل الثقة التي منحني إيّاها أهلي.  

هل استخدمت أيّ تقنية مبتكرة أو خاصّة عند تصميمك أيّ مجموعة؟
بالتأكيد اتّبعنا استراتيجيّة مبتكرة واستثنائيّة لدى ابتكار هذه المجموعة. فكلّ قطعة ترمز إلى هيكل مميّز وإلى لون معيّن من الأحجار الكريمة. وهذا ما يجعل كلّ قطعة من هذه المجموعة فريدة من نوعها.

ما هي التّحديات التي واجهتك نظراً لكونك مصمّمة صاعدة؟
إنّ التنافس من أبرز التّحديات طبعاً. وبما أنّ ثمّة الكثير من المصمّمين الموهوبين في دبي، يخلق هذا شعوراً من الإلحاح يحثّ Atelier Zuhra على إظهار أحدث الصيحات وأجملها في عالم الأزياء.

برأيك هل الموهبة فحسب هي من تصنع مصمّماً ناجحاً ؟
من وجهة نظري، إنّ الموهبة إضافة للنجاح فحسب. فالمصمّم الناجح هو من يتمتّع بأخلاق عالية ويتعامل برقيّ مع من حوله. 

ما هي أهداف ريان وطموحاتها؟
كوني صاحبة Atelier Zuhra، يكمن هدفي في الوصول إلى العالميّة وإلى افتتاح متاجر العلامة في أهمّ الدول المهتمّة في عالم الأزياء منها فرنسا وميلانو ولندن.

هل كان دخولك في عالم الأزياء مخطّطاً له؟
كلّا، فأنا أعمل في شركة والدي، إنّما أذهب فور الانتهاء من عملي إلى المحل لأرى ما الجديد في عالم الموضة والأزياء. فلطالما تعلّمت وما زلت أتعلّم من والدتي، وبما أنّ شغفي كان كبيراً في مجال الأزياء، أخذت دورات في لندن حتّى وصلت إلى ما أنا عليه اليوم.

اقرئي أيضاً: ما بين Maria Grazia Chiuri وابنتها Rachele ReginI

العلامات: Atelier Zuhra

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث