لطالما كانت بيروت من مصدرًا للإلهام بصمودها وابداعها، واليوم ها هي تعود للنهوض من جديد بعد الأزمات التي توالت عليها، لتكون على خارطة الموضة.
تزامناً مع افتتاح بوتيكات "إليزابيتا فرانكي"، و"ماريلا من ماكس مارا"، و"جايل باريس" في وسط العاصمة، بيروت، أقيمت فعالية "أزهار بيروت" بمشاركة مجموعة من الشخصيات العامة والمشاهير ونخبة المجتمع، الذين توافدوا لتكريم روح المدينة الصامدة ومشهدها الثقافي النابض بالحياة.
من أشجار الزهر الوردي التي تزين شوارع وسط بيروت، استوحت الفعالية فكرتها حيث كان الاحتفال بمثابة تجسيد لهذا الجمال وتجدُّد المدينة المستمر من خلال عرض غامر من الزهور، وتجربةٍ تفاعلية على السجادة الحمراء صُممت خصيصًا لهذه المناسبة.
على إيقاع الأضواء التي أعادت رسم ملامح شوارع وسط بيروت، جاءت هذه الفعالية لتكون احتفالاً بافتتاح البوتيكات الجديدة ورسالة تفاؤل في آن واحد؛ كبذرة أمل تُغرس رمزيًا في رحلة المدينة نحو النهضة من جديد. حيث تم توزيع كريّات زجاجية مصممة خصيصًا، تحمل في داخلها مجسمًا مصغّرًا لساحة النجمة، كتحية لقلب بيروت النابض ولتكون ذكرى شخصية عزيزة وشاهدًا دائماً على سحر المدينة الآسر والأمل المتقد في غدها المشرق.
اقرئي أيضاً: دانييلا رحمة ورسالة مؤثرة للمرأة بعد تكريمها في بيروت