تعاون فريد بين Nika Zupanc وHands

في تعاون مميز مع علامة Hands، ابتكرت Nika Zupanc مجموعة سجّاد فريدة تجمع بين الإبداع والفنّ والحرفيّة. وفي مقابلة حصرية مع مجلة Marie Claire Maison Arabia، تحدّثنا Nika عن تفاصيل العملية الإبداعية وراء هذه المجموعة وتكشف لنا تفاصيل تجربتها مع العلامة التجارية الهندية العريقة.

 ما الذي ألهم تعاونك مع علامة Hands في مجموعة سجاد؟
كان هذا التعاون تحدياً جديداً بالنسبة إليّ بما أنّني لم أعمل من قبل على مجموعة كبيرة من السجاد المصنوع يدوياً. لقد استكشفت تاريخ علامة Hands وأصولها وتقاليدها وأهدافها ورؤيتها بعمق واستلهمت منها. واستناداً إلى كل الأبحاث والأفكار، توصّلت إلى مفهومٍ أردت من خلاله ترجمة العقدة باعتبارها عنصراً أساسياً في السجاد الحريري إلى نطاق أوسع بكثير. فبدأت عملية الربط البسيطة بين حبلين في استكشاف إبداعي للهندسة والنمط والشكل والمقياس، بطريقة مرحة وأنيقة جداً. 

 

لقد حقّقت نجاحاً باهراً في مجال تصميم المنتجات والتصميم الداخلي. هل تشعرين أن لديك الفرص نفسها في مجال عملك كامرأة مثل نظرائك من الرجال؟
أنا أؤمن بشدة أن الموهبة الحقيقية والمساهمة القوية والجديدة واللافتة في مهنة التصميم تتعدّى التمييز بين الجنسين، لذلك أعتقد أن عمل الشخص أهمّ من الجندر وأعتقد أنه يجب عدم التركيز على الاختلافات بل على تقديم عمل رائع.

ما الذي تحتاجه الصناعة لدعم المزيد من النساء في هذا المجال من التصميم؟

هذه الأسئلة معقدة للغاية ويصعب الإجابة عنها. ربما نحتاج بالفعل إلى المزيد من النساء في مواقع صنع القرار داخل هذه الصناعة، والمزيد من المصمّمات والمهندسات المعماريّات. ولكن كما سبق وذكرت، أنا أؤمن بالموهبة والرؤية الفريدة، رجلاً كان أم امرأة.

 أخبرينا كيف بدأتِ عملية التصميم لمجموعة Knotionبالتعاون مع Hands؟ وما كانت رؤيتك لهذه المجموعة؟
أردت ترجمة العقدة باعتبارها عنصراً أساسية في السجاد الحريري إلى نطاق أوسع بكثير. فمن ناحية هي مستوحاة من جمال أنواع مختلفة من العقد، وهي أيضاً تمثيل بصري لمسارات الحياة، للطرق والمنعطفات التي نسلكها في مسارات حياتنا. وعلى هذا النحو، فهي تمثيل للخريطة غير المرئية لقراراتنا الحياتية الممكنة، وتذكّرنا بجمال السفر عبر الزمان والمكان، فعلياً ورمزياً.

كم استغرقك إنجاز هذه المجموعة؟ هلّا تشرحي لنا عملية التصميم واختيار النماذج والإنتاج؟
استغرقنا إنجاز المجموعة حوالى عامين. في البداية، احتجنا إلى الكثير من الوقت للبحث عن الفكرة المناسبة التي من شأنها أن تبرز تصميماً فريداً وغير متوقع من ناحية، وتصميماً يبرز مهارات Hands الرائعة من ناحية أخرى. بعد اختيار الفكرة المناسبة، بدأت عملية وضع اللمسات الأخيرة على الألوان والتدرّجات وعملية صناعة السجاد. كما استغرقنا بعض الوقت في سرد قصة صناعة السجاد والإلهام بأدوات بصرية أخرى، مثل مقاطع الفيديو والصور. لقد كانت حقاً عملية جميلة وعميقة التفكير ونحن سعداء جداً بالنتائج. 

ما نصيحتك للقارئات لتزيين منازلهن بقطع من مجموعتك؟
يتماشى السجاد مع أي أرضية، ولكن أيضاً مع الحائط، كقطع فنية. أنا أؤمن بأن المستخدم النهائي هو الذي يقرّر كيفية استخدام السجاد، كقطعة يومية أو كتحفة فنية أو مع أي قطعة أخرى.

ما الذي ألهمك لاستخدام الألوان التي اخترتها في المجموعة؟
أردت اختيار باقة ألوان زاهية ومبهجة، حيث تتمتع كلّ سجادة بطابع معاصر خاصّ يتوافق مع تقنية الإنتاج القديمة جداً والخالدة.

اقرئي ايضًا:تطوّر دار Elie Saab Maison نحو تصميم أسلوب حياة

ما هو أهمّ ما تعلّمته كمصمّمة منتجات من التعاون مع علامة تجارية هندية عريقة؟
لقد شكّل تاريخ علامة Hands وأصولها وتقاليدها وأهدافها ورؤيتها مصدر إلهام لي. فتتجسّد التقاليد من خلال مهارات فريق العلامة التجارية الفنّية في الحياكة اليدوية والتدرج السلس للألوان والتنفيذ المفصل لكل تصميم. أما الجانب المعاصر فيتحقق من خلال الفكرة والتصميم، ممّا يقدم منظوراً ومساراً جديداً في مجال السجاد المعقود يدوياً.

 أنت تشتهرين بتخطّي حدود التصميم، كيف فعلت ذلك في هذه المجموعة؟
لقد سعينا جاهدين معاً لابتكار مجموعة جميلة وخالدة ومفيدة جداً، ولكن تضفي أيضاً لمسة غير متوقّعة. لذا، أردنا حقاً أن نمزج بين الأصالة والمعاصرة. ويمكن القول إنّنا كنّا نتخطى حدود مهنة التصميم، وأردنا أن نأتي بشيء جديد وغير مألوف إلى عالم السجاد، ولكن مع احترامنا للتقاليد وللجانب العمليّ.

هل كان لديك حرية الإبداع في تجربتك مع علامة Hands أم كان عملاً تعاونياً؟
لقد منحوني الحرية الكاملة، وكانت رحلتنا مليئة بالاحترام المتبادل والتفاهم العميق.

كيف أثرت رؤية علامة Hands على عملك في هذه المجموعة؟ وإذا كانت كذلك، كيف أثرت على عملك؟
إن جوهر فلسفتي في التصميم مبنيّ على البحث عن أيقونة؛ أي شكل أو لون أو مادة يمكن التعرّف عليها وإعادة تفسيرها في منتج ماديّ. وعند العمل مع هذه الأيقونات أسعى إلى تغيير معناها ومنحها مكانة وقيمة رمزية جديدة. كما أفكّر في الوقت نفسه طبعاً في الجانب العمليّ والتكنولوجيا والمواد، وأخيراً وليس آخراً، الاستثمارات. لذلك أردت أن أمزج جوهر هذه الفلسفة مع هوية Hands.

ما الذي يحمله لك المستقبل، وهل ستركّزين أكثر على الشرق الأوسط والهند؟
لقد أحببت حقاً العمل مع Hands ومن ثم تقديم المجموعة في ّ من الهند ودبي، وآمل أن تتاح لي فرصة أخرى للعمل في هذه المناطق من العالم، فهي مليئة بالإلهام ويمكن أن تفتح لي آفاقاً جديدة ومشوّقة أيضاً من حيث البحث عن قصص وأفكار جديدة.

اقرئي ايضًا:Faye Toogood، إبداعٌ بلا حدود

العلامات: ديكور منزلك

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث