فيما دخل العالم خلال الأشهر الماضية حقبة يطغى عليها الشك وعدم اليقين، قد يؤثّر ذلك سلبيّاً على خططك وتوجّهاتك المستقبليّة. إلاّ أنّ الأحداث الحاصلة والعقبات المستجدّة لا يجب أن تحول دون تحقيق أحلامك. فكوني على ثقة أنّ ما يحصل هو مؤقّت وأنّ الحياة ستعود إلى طبيعتها حتّى ولو مع بعض التغيّرات الطفيفة. لذا، لا تضيّعي الهدف من أمامك وركّزي أكثر من أي وقت مضى على كيفيّة الوصول إلى طموحاتك. فيما يلي سنتشارك معك بعض الخطوات والقواعد التي يجب عليك اتّباعها لتحقيق أحلامك.
حدّدي مهاراتك ونقاط قوّتك: لكي تتمكّني من تحقيق حلم ما، عليْك أن تتمتّعي بمهارات ومقوّمات معيّنة. لذلك اسألي نفسك بناء على هدفك، هل تتمتّعين بالخبرات الضروريّة لتحقيقه؟ إذا كان جوابك النفي، ما عليْك إلاّ القيام بتطويرالمهارات الضروريّة لذلك والتركيز على نقاط القوّة التي ستكون الدافع لك للإستمراريّة نحو هدفك.
ضعي خطّة قابلة للتحقيق: لا تحبطي نفسك بوضع خطّة تتضمّن خطوات غير قابلة للتحقيق. بل كوني واقعيّة مع الأخذ بعيْن الإعتبار إطار زمني محدّد يبقيك على السكّة السليمة تجاه تحقيق طموحك.
تحلّيْ بالثقة بالنفس: آمني بقدراتك ولا تفقدي تركيزك على الحلم الذي تسعين تحقيقه. فتخيّلي نفسك وصلتِ إلى هدفك بشكل ملموس وهذا الأمر سيكون محفّز لك لتنفيذ مشروعك خطوة بخطوة.
حوّلي الأفكار السلبيّة إلى إيجابيّة: كوني على يقين أنّ كلّ مل تحلمين به يمكن أن تحقّقيه إذا تحليّت بالعزم ووضعت الخطّة المناسبة. لذا، أبعدي عنك كلّ الأفكار السلبيّة التي يمكن أن تعيق تقدّمك. واجعلي من خوفك طاقة تحثّك على التّقدّم.
تصرّفي بإيجابيّة: عندما تتصرّفين بشكل إيجابيّ بالرغم من الظروف، ستخلقين ديناميكيّة تحيط بك للمضي قدماً. فكوني إيجابيّة لتجذبي نحوك مزيداً من الإيجابيّة!
إقرئي أيضاً: لهذه الأسباب يجب أن تضحكي أكثر!
