محرّرات ماري كلير العربيّة يشاركن صور أماكن عملهنّ من المنزل

أصبح المكتب الذي يتيح لك العمل من المنزل أمراً ضرورياً، ومع بدء أزمة الكورونا اضطررنا إلى ترك مكاتبنا الأساسيّة والعمل من المنزل بصورة افتراضيّة. ولعلّ العصر الجديد الذي نعيش به سيمهدّ الطريق إلى مستقبل يجعل مكاتب الشركات من الماضي، ولم لا ؟ فمع توفّر التكنولوجيا وأجهزة الكومبيوتر المتقدّمة ستتمكّنين من العمل أينما تواجدت وإجراء الإجتماعات والوظائف اليوميّة بطريقة جديدة. ومع توفّر خدمة مؤتمرات الفيديو ، ربّما قد زارك أشخاص في منزلك أكثر من أيّ وقت مضى، وهذا ما بوسعنا الآن أن نسمّيه"حياتنا الجديدة".

وفي هذا المقال، شاركت محرّرات ماري كلير العربيّة مكاتبهنّ الحاليّة في منازلهن للحفاظ على إنتاجيتهن وإبداعهن.

فرح كريدية: رئيسة قسم التحرير

لم يتغيّر الكثير بالنسبة لرئيسة قسم التحرير من ناحية العمل، فهي تعمل من منزلها في عُمان قبل أزمة الكورونا، وتحرص على البقاء على اتّصال مباشر ومستمرّ مع فريق العمل في زاوية مميّزة في منزلها. وتحتفظ فرح بمقتنيات عزيزة على قلبها كصور لأطفالها وزوجها وكتب تتمحور حول الموضة لتزيّن مكتبها الخشبي المزخرف بالنقوش الصينيّة.

​سينتيا سكّر: نائب رئيسة التحرير

تحاول سينتيا أن تخلق جوّاً فريداً من نوعه من على شرفة منزلها الرائعة في بيروت، وتقول:" حاولت أن ابتكر مساحة مختلفة تمدّني بالإلهام وتحافظ على إيجابيّتي، فرحت أجلس بمفردي على شرفة منزلي لأتمكّن من التركيز والاستمتاع بالمنظر الطبيعي قبالتي واستنشاق الهواء الذي بات نقيّاً نوعاً ما عقب انتشار كورونا. واحتظفت بهذه الشمعة المعطرّة كهديّة من رحلة العمل التي قمت بها إلى لندن، إذ إنّها تقلّل من القلق وتساعدني على الشعور بالهدوء بفضل زيوتها الأساسيّة. أمّا الرسم بالغواش فهو هوايتي الجديدة وهذا ما قمت به حتّى الآن."

​سارة رشيد: محرّرة الجمال الرئيسة

"العمل من مكتب خاصّ في المنزل يساعدني على التركيز بصورة أكبر، ويمدّني بالنشاط ويجعلني أكثر إنتاجية، لذا أحاول أن أبقي المساحة التي أعمل فيها بسيطة فذلك يجعلني أفكر بطريقة أفضل، مع إبقاء بعض من اللوحات الفنيّة إلى جانبي. وثمّة أشياء عزيزة على قلبي تشعرني بالأمل كبلاطة السيراميك بنقشة العصفور وشمعة Diptyque التي تضيف الهدوء. وبما أنّ الترطيب هام جداً، أستعمل زجاجة Clima من 24Bottles. وأشعر بالإمتنان لكل شيء في حياتي، فضلاً عن أنّ وجود كلبي يمدّني بكل الطاقة الإيجابية التي أحتاجها في هذا الوقت."

​ساندي المعركش: محرّرة الموقع الإلكترونيّ ومنصّات مواقع التواصل الإجتماعيّ

"صورتي وأنا طفلة تبقيني متحمّسة، فمنذ نعومة أظافري وجدت شغفي للكتابة والصحافة، لذا أحاول أن أبقي هذا الشغف الذي بدأ وأنا طفلة حيّاً بداخلي عن طريق الإحتفاظ بشعارات تمدّني بالإيجابيّة. قد يجعل التوتر بشرتي مضطربة لذا أستعمل الكريمات التي تحافظ عليها لتبقى رطبة وهادئة مثل منتج Isdin الذي يقلّل الإحمرار والتهيّج."

​هتاف المعبي: مصمّمة غرافيكيّة

"أنشأت مساحة عمل مريحة من خلال المحافظة على بعض الأدوات التي تعطيني مشاعر إيجابيّة. وزيّنت الجدار قبالتي بزهور من ورق DIY لإضافة لمسة من الحيويّة والفرح". 

​جيسيكا بنّي: محرّرة الموضة

"أحاول أن أبتكر جوّاً عصريًا وأعيد تزيين بعض العناصر التي أملكها لجعل المساحة أكثر إلهامًا. كذلك، أحرص على تواجد النباتات دائمًا إلى جانبي لإضفاء لمسة من الحياة"

​سيما معلوف: محرّرة الموضة

"العمل من المنزل مريح للغاية، إذ أتنقلّ في كافّة الأرجاء من غرفة الطعام إلى الصالون للعمل. وفي بعض الأحيان، أنسّق باقة من الزهور التي تمنحني الهدوء وأرفقها بصورة لكلبي الذي يملأ عالمي بالسعادة"

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث